طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور. بضرورة إعطاء الأولوية لإعادة تشغيل وتطوير المشاريع المتعثرة أوالمتوقفة. مشيرًا إلي أن المؤتمر الاقتصادي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار السياسي. وانطلاق الاقتصاد المصري نحو التنمية. لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري نحو غدي مشرقي. وعودة مصر لمكانتها عالميًا وإقليميًا وعربيًا. كما طالب مخيون. في بيان للحزب أصدره أمس الاثنين. بالاهتمام الجاد بتدريب الأيدي العاملة المصرية ورفع كفاءاتها وتأهيلها للعمل في هذه المشروعات وإعطاء الأولوية لها. تقدم هاني حميدة منسق حزب المؤتمر بالمرج. بالشكر للحكام العرب الذين شاركو بالمؤتمر الأقتصادي "مصر المستقبل". وقاموا بتقديم الدعم غير المسبوق الذي قدموه لمصر وشعبها أقتصاديا. بالإضافة إلي المواجهة التي يخوضونها ضد الإرهاب بالشراكة مع مصر. وأكد حميدة. إن السيسي أعاد لمصر في ختام المؤتمر الاقتصادي مكانتها وعزتها ومدي احتواءه لجميع الفصائل المصرية. مؤكدة أن السيسي وجه ضربة قوية لجماعة الإخوان بإعلانه عن تلقيه دعوة من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل. لزيارة ألمانيا. وتأكيده علي ضرورة الحضورة. وقال حميدة. أن الدعم المادي التي سلكت طريقها إلي التنفيذ. مع توقيع عقود شراكة وأستثمارات خليجية في مصر. يشكلان دعماً غير مسبوق لمصر علي مدار تاريخه. مما يعزز إمكاناته الأقتصادية ومن ثم الدفاعية والحربية. ويرفع دوره في حماية الدول العربية ودرء الأخطار عنه. بالتكافل والتضامن مع كل القوي الأمنية الشرعية¢. وشدد أبوالفضل علي أن الدول الخليجية المشاركة في المؤتمر الأقتصادي ¢أثبتت بالقول والفعل لكل المصريين أنها حريصة علي دعم مصر والوقوف إلي جوار مصر في هذه المرحلة الحرجه. وأن أي خطاب تحريضي ضدها. من قبل حلفاء أمريكا و تركيا وإيران. لن يثنيها أبداً عن تقديم كل الدعم الذي تحتاجها مصر. باعتباره مسئولية عربية لن تتخلي عنها¢. مؤكداً أن ¢توقيع عقود الشراكة والأستثمار علي أرض مصر ¢ هو رد علي كل المشككين بمكارم الخير والأعتدال التي أعتادت أن تقدمها الدول الخليجية لمصر ولشعبه ولمؤسساته الشرعية. في كل الأزمان.