استنجد ناشط يزيدي مقيم بألمانيا بالحكومة الإسرائيلية طالبا منها انقاذ اليزيديين رجالا ونساء من بطش جماعات الإسلام المتشدد - حسب وصفه - علي اعتبار أن اليزيديين من الممكن أن يشكلوا رافدا مهما من روافد المقاتلين الأجانب في الجيش الإسرائيلي. وأضاف الناشط ويدعي ندير رشيد وهو عضو بالأكاديمية اليزيدية في ميونخ بألمانيا في مقال له بصحيفة يديعوت احرونوت العبرية نشرته أمنس الإثنين: إنني لو كنت رئيسا لوزراء اسرائيل لكنت قد قررت فورا وبدون تردد فتح الحدود الإسرائيلية أمام اليزيديين ومنحتهم الجنسية الإسرائيلية لانقاذهم اولا من ذل العبودية التي يحيونها تحت سيف التنظيم الإرهابي الذي يحمل اسم داعش والذي باع من اليزيديات ما يقرب من سبعة ألاف امرأة باعهم جميعا بأسعار بخثة لمقاتليه وفي بعض الأاحيان منح هؤلاء اليزديات بالمجان لمقاتليه الأجانب كهدايا وعطايا وهؤلاء الدواعش يقولون أنه بذلك ينفذون تعاليم نبيهم باسر وبيع الأطفال والنساء. الأمر الثاني الذي يدعو اسرائيل لمنح اليزيدين جنسيتها - يضيف الناشط اليزيدي - هو أن اليزديين سيقالتون تحت العلم الإسرائيلي طالما تم ضمهم للجيش الإسرائيلي وفيهم الكثير من الفتيان والشباب المؤهلين للقتال بالفعل ولديهم الإستعداد لمقاتلة الإرهابيين المتشددين للدفاع عن كرامتهم التي أهدرها جيرانهم العرب والمسلمين والأكراد في العراق. وأشار رشيد إلي أن اسرائيل باجلائها اليزيديين من العراق وتحديدا من كردستان حيث هربوا واحتوائهم في الأراضي الإسرئايلية فإنها اي اسرائيل تفتح الباب لتؤكد للعالم مدي سماحتها وبأنها من الممكن أن تكون مركز حماية الأقليات التي يضطهدها المسلمون في الشرق خاصة وأن الشعب الإسرائيلي سبق وعاني من الإضطهاد علي أيدي النازي الألماني.