قد تغفل كثير من الفتيات قبل الزواج عن الاهتمام بسلامة أسنانهن.وعندما يتزوجن و يحملن يواجهن العديد من المشكلات الصحية إما بسبب التأخر في العلاج أو عدم اختيار الوقت المناسب للعلاج في فترة الحمل مما يؤثر سلبا علي صحة الجنين في بعض الأحيان.. هذا ما أكده الدكتور حسن سيد حسن أخصائي جراحة الفم والأسنان وعلاج الجذور لذا فهو يقدم للفتيات المقبلات علي الزواج النصائح التالية : * الوقاية خير من العلاج: لذلك يجب علي الفتاة المبادرة بزيارة طبيب الأسنان للكشف والتشخيص والتأكد من سلامة الأسنان واللثة وإجراء العلاج إذا لزم الأمر.كما يجب عمل متابعة دورية كل ستة أشهر مع الطبيب حتي ولو لم توجد أية شكوي علي سبيل الوقاية. * من الحالات التي تتطلب الاهتمام بعلاجها قبل الزواج أمراض الجذور وتسوس الأسنان والتهابات اللثة والتراكمات الجيرية والحالات التي تتطلب الخلع الجراحي وضرورة عمل أشعة تشخيصية لأن إهمال العلاج في مثل هذه الحالات قد يؤدي لمواجهة مشكلات صحية خلال الحمل ويؤثر علي الجنين. * بعض الحالات تتطلب المداومة علي زيارة الطبيب لاستكمال العلاج. فلا يجب التغاضي عن ذلك. أو تأجيل المتابعة بحجة الانشغال لأن ذلك قد يؤدي إلي تدهور الحالة المرضية. أثناء الحمل * عند زيارة طبيب الأسنان في حالة شعورك بأي آلام للأسنان أو اللثة يجب إبلاغه بحدوث الحمل ومدته مع الوضع في الاعتبار أن المدة المصرح بها طبيا للعلاج هي الثلث الثاني من فترة الحمل أي الشهر الرابع والخامس والسادس. مع الابتعاد عن الثلث الأول والأخير لأن تلك الفترات تكون من المراحل الحرجة التي تؤثر علي صحة الجنين ونموه. * التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل تجعل اللثة والأسنان أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا التي تتسبب في حدوث الآلام في الأسنان والتهابات اللثة. وإذا لم يتم الوقاية منها وعلاجها تكون سببا في مواجهة الحامل لمشاكل صحية عديدة. * يجب علي الحامل عدم التهاون في حالة تساقط أسنانها أو حدوث تآكل فيها استنادا للاعتقاد الخاطئ أن السبب هو امتصاص الجنين للكالسيوم من الأسنان. في حين أن الأسنان بعد اكتمال نموها لا يمكن امتصاص الكالسيوم منها بل يتم امتصاصه من عظام الأم لذلك يجب المبادرة بعلاج تساقط الأسنان. * التهابات اللثة تصيب حوالي 50 % من الحوامل وقد يصاحبه نزيف لثوي عند استخدام فرشاة الأسنان لذلك يجب علي الحامل ضرورة الاهتمام بعلاج التهابات اللثة بمجرد ملاحظة حدوث انتفاخ فيها فقد يكون هذا الانتفاخ مليئا بالصديد الذي يؤدي إلي خلخلة الأسنان وتآكل العظام ووجود رائحة كريهة بالفم فضلا عن أن حدوث التهاب اللثة العميق يمكن أن يزيد من نسبة الولادة المبكرة للجنين مع صغر وزنه بسبب إصابته بالبكتيريا التي تنتقل إليه عبر المشيمة نتيجة إهمال علاج التهاب اللثة. * للوقاية من حدوث التهابات اللثة ونسوس الأسنان يجب الاهتمام بإزالة التراكمات والترسبات الجيرية من الأسنان مع ضرورة استخدام الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة وتفريش جميع أجزاء السنة لاسيما منطقة التقاء اللثة بأسطح الأسنان.كما يمكن استخدام الخيط السني لتنظيف الأسطح الجانبية للأسنان "وهو خيط طبي يباع بالصيدليات لضمان عدم وجود فضلات يترتب عليها حدوث تسوس". وعند استخدام المعجون يراعي احتواؤه علي مادة الفلورايد ويفضل الرجوع للطبيب لتحديد نوع المعجون المناسب. فقد ننصح باستخدام غسول للفم كبديل للمعجون . * كثيرا ما تعاني الحامل شعورا بالغثيان المستمر ثم القيئ مما يعرض الفم للأحماض التي تؤدي لتآكل طبقة المينا فتزداد حساسية وتتسوس الأسنان لذا يجب المضمضة المستمرة بالماء الدافئ عقب القيئ مباشرة لإزالة الأحماض المتكونة. * من المحظور علي الحامل أثناء علاج أسنانها التعرض للأشعة التشخيصية لما لها من أضرار علي صحة ونمو الجنين. * ضرورة مراعاة الأدوية المسموح بها طبيا لعلاج الأسنان لذلك يجب التنسيق بين طبيب الأسنان وطبيب النساء والتوليد لضمان عم تعارض تلك الأدوية مع الحمل لا سيما المضادات الحيوية. * يجب علي الحامل ضرورة الإقلال من تناول الأغذية المليئة بالسكريات مع الإكثار من تناول الأغذية الصحية الغنية بالكالسيوم لدعم تكوين الأسنان الصحية لدي الجنين. للرد علي الاستفسارات المتعلقة بآلام الأسنان واللثة للمقبلات علي الزواج والحوامل يقدم الدكتور حسن سيد خدمة مجانية للقراء.. فعلي من ترغب الاتصال برقم: 01069552003