اكد الشيخ عبد العزيز النجار- مدير الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية- إن الرسول -صلي الله عليه وسلم-پاوصي بحسن معاملة النساء وإعطائهن كافة حقوقهن لأن الاسلام اعاد للمرأة كرامتها وحريتها التي سُلبت منها زمنا طويلا. ودورها الذي نُزع منها. ليكون لها دور في بناء المجتمع وللمرأة دور سياسي منذ نشأة الدولة الاسلامية حتي وقتنا هذا. مستشهداً بمشورة السيدة ام سلمة- ام المؤمنين- في صلح الحديبية. جاء ذلك ضمن سلسلة حوارات شبابية. وعقد لقاء حواري حول دور المرأة في الانتخابات البرلمانية تحت شعار¢ نائبات قادمات¢ بحضور اكثر من 500 فتاة وسيدة. اوضح النجار انه لا يوجد نص ديني صريح يمنع المرأة من التشريع او مراقبة السلطة التنفيذية. وهما الدوران الأساسيان لأعضاء البرلمان. وان المرأة تمتلك العلم والخبرة في احتياجات المجتمع واللذان يعدان اساس ممارسة دوري التشريع والمراقبة بالمجلس. وهو الامر الذي تجيده المرأة من خلال عملها وإدارة شئون الاسرة والزوج. اشارت نهاد ابو القمصان- رئيس المركز المصري لحقوق المرأة- إلي اهمية دور المرأة في البرلمان ومشاركتها في الانتخابات المقبلة. وتجارب الدول المتقدمة التي حققت تنمية اقتصادية وبشرية من خلال وجود المرأة بالبرلمان. موضحة مشاركتها في صنع القرار ومنها تجربة الهند التي لا تقل مشاركة المرأة في برلمانها عن 30%. والتأثير الايجابي لدخول المرأة في صناعة القرار والذي برز من خلال التحسن في استثمار موارد الدول والتوازن في رؤية صناعة القرار. وذلك طبقاً لنتائج الدراسات التحليلية في البرلمان علي مستوي العالم والتي توصلت الي وجود علاقة عكسية بين ارتفاع نسبة مشاركة السيدات في صناعة القرار وانخفاض نسبة الفساد وفي حالة تعرض الدولة لأي أزمة لابد من تتضافر كافة جهود الشعب واستدعاء كافة القوي البشرية التي تمتلكها للخروج من الازمة. والبرلمان المقبل سيكون انتقالا تدريجيا للوصول الي مرحلة الديمقراطية وتطور ادائه ودور الشباب في رصد ومراقبة اداء النواب بالمجلس. وضرورة استعداد الشباب للمشاركة في المحليات المقبلة والتي يمكن الترشح لها بدءا من سن ال21 كعضو بالمجلس المحلي والوصول الي 30ألف فرصة للمشاركة في صناعة القرار من خلال انتخابات المحليات. واضافت ناهد شاكر- مؤسسة حركة نائبات قادمات-: ان الحركة تقوم علي احترام الدستور والقانون ودعم جهود الدولة في مكافحة الارهاب والامية والاشادة بالايجابيات والانجازات التي تمت في فترة وجيزة بالدولة ومشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة هو الشق الاهم في تفعيل دور المرأة في المرحلة المقبلة في بناء الدولة لان دورها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو يعد امتدادا لدورها الريادي عبر التاريخ وبرزت من خلاله عدد من القيادات النسائية. وضرورة مشاركة المرأة بشكل فاعل في الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق.