احتضنت نقابة السادة الأشراف الملتقي الشبابي الأول لشباب الأشراف وشباب الطرق الصوفية وشباب القوي الثورية المختلفة حضره نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي وعضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية الدكتور محمود أبوالفيض. أكد نقيب الأشراف أنه يكون في غاية السعادة حين يتحدث إلي الشباب بحماستهم وعمق رؤاهم. ونحن نسعي إلي صياغة تكتلاتنا بشكل يخدم البلد إذ انتهي مفهوم العاطفة في الانتخابات والعملية السياسية والناس أصبحت تنتظر طرح رؤي استراتيجية تخدم بلدنا. وعرض إلي أنه لا مانع علي الاطلاق من مراجعة وإعادة دراسة المواقف إذا تطلب الأمر والبرلمان القادم سيكون هو المعركة الفاصلة لتحقيق تقدم البلاد لأنه هو الذي سيساعد الرئيس علي اتخاذ قرارات من شأنها تحقيق النهضة المنشودة. وأنه لذلك يجب أن يتعاون الشباب من الأشراف والصوفية والقوي الثورية للمجئ ببرلمان وطني قوي يدفع بالبلاد نحو الاستقرار والنماء.. مشيرا إلي أن كل المرشحين للانتخابات الرئاسية يقصدون الأشراف والصوفية لقوة تأثيرهم ونستقبلهم بناء علي طلبهم ونوجه أبناءنا لما فيه الصالح ولم نفرض عليهم توجها بعينه في السابق. وأشار الدكتور عبدالهادي القصبي إلي أنه لن ينجح أي عمل في المرحلة القادمة إلا بمشاركة الشباب. والأشراف والصوفية متواجدون بشكل دائم في كافة القضايا الوطنية بعيدا عن الحسابات والمصالح السياسية. وأن الشباب المصري حين خرج في ثورته لم يقصد أبدا هدم الدولة والمؤسسات وإنما كان يسعي لتصحيح المسار السياسي والاقتصادي وتحسين الأوضاع الاجتماعية.. مشيرا إلي أنه يجب التركيز علي استعادة مسألة الانتماء الوطني لدي الجميع وأزمتنا الحالية أننا فقط نتحدث لبعضنا البعض وتركنا الآخر في الخارج يكون صورته عنا بحسب اجتهاده هو. أضاف: التعميم مشكلة كبيرة ويجب ان نفك العقدة الموجودة في المجتمع المصري وتقسيم المجتمع المصري تسبب في فشل التجارب السابقة ويجب تفعيل كافة الطاقات المعطلة وعلي رأسها الشباب مع تحديد الاهداف للمرحلة المقبلة والعمل عليها. وقال الدكتور محمود أبوالفيض: الثورة خطفت من ثوارها الحقيقيين والأحزاب لم تقدم حزبا قادرا علي تحمل المسئولية. وهناك كيانات شبابية بديلة أخذت منهم الصدارة مجددا. ونحن كقوي الاشراف والصوفية كأكبر كيان جماهيري في مصر يشمل نحو 20 مليون مصري نسعي لاحتضان الشباب الوطني المخلص النقي بخبراتنا وامكاناتنا البشرية والمادية .. مشيرا إلي ان الاشراف والصوفية رفضوا الدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات السابقة رغم توافق كافة القوي السياسية عليه وقتها. وهو ما يعني اننا لا نسعي للسلطة ولا نرغب فيها وانما نقوم بهذا العمل دفعا وتقوية للعمل الوطني. ولصالح مصر سنقف جميعا بكل قوة مع المرشح الذي يجمع عليه الشعب . من جانبهم قدم شباب القوي الثورية المختلفة أفكارا عديدة من بينها تشكيل مجلس وطني للشباب. وبرلمان شبابي ومشاريع شبابية. وطرحوا افكارا قوية للتعاون مع شباب الاشراف والصوفية من اجل صالح الوطن . قالت الدكتوره هند عاكف. الفنانة والناشطة السياسية. أن أزمة مصر غياب الاستراتيجية الواضحة التي تعمل عليها الحكومات المتعاقبة واستمرار حكم الافكار الفردية التي يأتي كل مسئول ليهدم ما قدمه من جاء قبله وتلك كارثة. واشار محمد عطية .عضو تكتل القوي الثورية. إلي ان الازمة ليست في عقد الاجتماعات وانما القضية في ترجمة هذه الافكار القوية إلي واقع عملي ملموس وتدشين تعاون بناء بين شباب القوي الثورية وشباب الاشراف والصوفية والتعاون من اجل خدمة الاهداف الوطنية العليا للبلاد.