علمت "عقيدتي" ان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات احتفال مركز اللغات بجامعة الأزهر بعيد الشكر خلال الدورة التدريبية المعقودة حاليا لعدد من المعيدين بمختلف كليات الجامعة وهو الاحتفال الذي أثار لغطا بسبب اقامته داخل المركز الموجود في رحاب جامعة الأزهر وتسبب زعم أحد المواقع الاخبارية حضور قيادات بالأزهر علي رأسهم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر في اثارة ضجة عارمة في المشيخة خاصة بعد أن تم الترويج لهذا الاحتفال علي انه عيد ديني لدي اليهود وهو ما دعا الأزهر إلي رفع دعوي قضائية ضد الموقع الإخباري. علي الجانب الآخر قال الدكتور أحمد حماد استاذ التاريخ العبري بجامعة عين شمس ان عيد الشكر ليس عيدا يهوديا بل هو عطلة خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية يحتفل بها في الخميس الرابع من شهر نوفمبر من كل عام وفي كندا الحادي عشر من شهر اكتوبر. يؤكد الأمريكيون ان الاحتفال بعيد الشكر في فصل الخريف يعود إلي احتفالات كان يقوم بها المزارعون بعد موسم الحصاد لكي يشكروا الرب علي ما منحهم من خيرات. وفي عام 1620 وصل بعض الانجليز إلي مدينة بليموث في ولاية ماساتشوستس وبعد رحلة طويلة وبسبب قلة خبرة المهاجرين في الزراعة والطقس البارد توفي البعض منهم وبعد شهور تدخل أحد الهنود وكان رئيس قبيلة مسيطرة في المدينة فتقرب من المهاجرين الانجليز لإنقاذهم من المعاناة والخسائر التي تواجههم فعلمهم الصيد والزراعة وللاحتفال بأول موسم حصاد أقام الانجليز احتفالا لثلاثة أيام دعوا الهنود اليه ليشكرونهم علي المساعدة وللصلاة ومنذ ذلك التاريخ بات الاحتفال بعيد الشكر من التراث الأمريكي مناسبة للسفر والاجتماع واللقاء وفي عام 1941 أقر الكونجرس الأمريكي الاحتفال بهذا العيد الخميس الذي يأتي قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر من كل عام. وفي هذه العطلة أو العيد تجتمع العائلة الأمريكية وتقدم الشكر لله لإنقاذ أسلافهم من المجاعة والهلاك وهم جالسين علي مائدة عامرة من الطريف انه يتم طبخ الآلاف من الدجاج والديوك الرومية ولا يترك إلا ديك الرومي واحد حي يقدم هدية إلي رئيس الجمهورية الأمريكية فيعفو عنه من أن يأكل كما قررت كندا أن يكون الحادي عشر من نوفمبر هو تاريخ عيد الشكر لدي كندا.