* يسأل عبدالرحمن عمرو من البحيرة: ما حكم التهجد في رمضان؟ وهل تقوم التراويح مقامه أم لا؟ ** يقول د.محمود إمبابي وكيل الأزهر الأسبق: التهجد سنة علي حدة والتراويح سنة مؤكدة علي حدة يسن فيها الجماعة بخلاف التهجد فإنه شرع فرادي فزعم سقوط أحدهما بالآخر منشأه التكاسل وإلا فالمجتهد في أمر العبادة كما يجتهد في إقامة السنة المؤكدة فكذلك يجتهد في إقامة التهجد ولا يرضي بترك السنن الزوائد ومما يشعر بعدم السقوط ما في مقالة الشيخ عبدالحق: "الأفضل بأن يوتر بجماعة في رمضان". وفي رواية يوتر بعدها- أي بعد التراويح بجامعة إلا أن يكون له التهجد فيؤجل الوتر بعده فلو سقط التهجد لماكان لهذا الاستثناء فائدة.