قام الشيخ محمد عبدالرازق - وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن أمس علي رأس وفد من الأئمة والدعاة بالأوقاف بزيارة إلي الطائفة الإنجيلية لشرح وتوضح اللبس حول بيان الوزارة في التعامل مع الهيئة. قال الشيخ محمد عبدالرازق - ان هناك تعاوناً كبيراً بين الهيئة والوزارة وبروتوكولات تعاون بين الطرفين.. لكن كل ما نصبو إليه هو التنسيق خلال عقد الندوات والمؤتمرات ومعرفة ما يتم مناقشته وجدول أعمال هذه الندوات حتي يمكن الدفع بالمتخصصين للمشاركة. عشر كلمات هو مضمون ما أرسلته وزارة الأوقاف إلي المديريات حول التعاون مع الكنيسة الانجيلية: نرجو عدم التعامل مع الكنيسة الانجيلية إلا بعد الرجوع للوزارة ونحملكم المسئولية".. هذه الكلمات القليلة أقامت الدنيا ولم تقعدها حول حقيقة التعامل مع هذه الطائفة علي وجه الخصوص. الحقيقة ان الطائفة الانجيلية يوجد بينها وبين المؤسسة الدينية سواء الأزهر أو الأوقاف أو دار الأفتاء تعاون بشكل كبير منذ عشرات السنين.. وهذا التعاون له أثره الطيب علي العلاقات بين الطرفين ومناقشة القضايا الحيوية الهامة. وقد اعتمدت الطائفة مننذ فترة طويلة توجيه الدعوات لحضور مؤتمراتها لعدد من الأئمة والدعاة والوعاظ والإعلاميين بعد موافقة وزارة الأوقاف واستمر هذا العمل لفترة طويلة. لكن ما حدث مع التغيرات الجديدة في وزارة الأوقاف وتغير القيادات الدعوية إرتأت الوزارة تنظيم هذا العمل وترشيح من تراه مناسباً للمشاركة في مؤتمرات الهيئة مقام الدكتور عبده قلد - رئيس القطاع الديني بتعميم المنشور علي جميع المديريات والذي أكد أن المنشور الذي تم إرساله تم تفسيره بصورة خاطئة ليبدو وكأن هناك أزمة بين الوزارة والكنيسة الانجيلية وهذا غير صحيح بالمرة وعلي خلاف الواقع.. لكن اردنا عملية تنظيمية ومشاركة أكبر عدد من الدعاة . وقال الشيخ محمد عبدالرازق - وكيل الوزارة لشئون المساجد ان هناك شكاوي متعددة من المديريات ان بعض الدعاة التابعين لها يشاركون في فعاليات وأنشطة تتبع الكنيسة الانجيلية دون علمهم فأردنا بهذا البيان التنبيه عليهم بعدم تكرار ذلك دون علم الوزارة أو المديرية التابع لها الإمام حتي نكون علي علم بتحركاته وهذا كل ما في الأمر.