أكد الخبراء والسياسيون وجود ارتباط وثيق بين التجارب الإسلامية في مختلف الدول العربية والإسلامية ويمكن الاستفادة منها لكن يستحيل استنساخها. حذروا من خطورة انتشار ثقافة الاقصاء مطالبين بضرورة التصالح والتحاور فيما بين جميع مكونات المجتمع. ونفوا امكانية اختيار التجربة التركية باعتبارها نموذجاً يحتذي لبقية الحركات الإسلامية في العالم العربي. جاء ذلك في مؤتمر الإسلاميون والثورات العربية: ديناميات التنفيذ - الذي يعقده مركز حوار الحضارات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة وتستمر أعماله اليوم لاستعراض تجارب مصر وفلسطين وإيران. أشار الكاتب الصحفي فهمي هويدي - إلي انه إذا كان الحديث عن أخونة الدولة فإنني أقول ما تم هو العكس أي دولنة الإخوان مطالباً بالتروي في اصدار الأحكام علي تجربة الإخوان غير كافية موضحاً ان التجربة التركية يمكن الاستفادة منها وليس استنساخها. من جانبه حذر أيمن الصياد - مستشار رئيس الجمهورية السابق - من أن الفائز الوحيد الآن هو من يريد إعادة النظام القديم بسبب الصراعات الحالية وحالة الانقسام الذي تسبب فيه الإخوان. ونفي د. جيفاروا - من الجامعة البريطانية بمصر وجود أية ملامح أو مساعي لتطبيق مشروع النهضة الإخواني حتي الآن كما نفي د. ميشيل اندروا لجامعة الفاتح التركية امكانية اتخاذ التجربة التركية كمثال للحركات الإسلامية في العالم العربي بل العكس هو الصحيح.