الجهل الديني الذي يعاني منه السيناوية جعل شبابهم العاطل بين نارين حيث أصبحوا فريسة لعصابات تجارة المخدرات والسلاح أو ضحية للفكر التكفيري المتعصب الذي بالغ الإعلام في تصويره لدرجة جعلتنا نتصور أن إعلان استقلال ¢ إمارة سيناء ¢ وشيك .. وقد دفع هذا الوضع الحرج أكاديمية الداعية المعاصر إلي المشاركة الايجابية بالتعاون مع وزارة الأوقاف بإرسال خمسين داعية شاب من أوائل خريجي وخريجات جامعة الأزهر وأقسام الشريعة بالجامعات المصرية ..فماذا وجدوا ؟ وما هي الأماكن التي قاموا بزيارتها ؟ .وما هي حقيقة الوضع علي أرض الواقع؟ في البداية أوضحپپفادي مقشط - مدير الأكاديمية: أن فكرة الحملة الأولي التي زارت شبه جزيرة سيناء استهدفت توصيل فكرة الإسلام الوسطي المعتدل وذلك من خلال فعاليات وأنشطة دعوية متنوعة تستهدف كل شرائح المجتمع السيناوي وكانت مهمة وزارة الأوقاف تسهيل مهمة الدعاة. پوقال فادي مقشط : انتشر دعاة المشروع في كل مدن وقري سيناء وأماكن تجمعات السكان لتوصيل رسالتهم عبر إقامة الأنشطة الدعوية المختلفة مثل خطب الجمعة والدروس في المساجد و الندوات في مراكز الشباب والأندية بالإضافة إلي الدعوة الفردية في الشوارع وأماكن تجمعات الشباب والمقاهي وعمل زيارات لربات البيوت في المنازل وزيارات للمدارس وكمائن الشرطة والجيش الريسة المحاجر والميدان وزيارة شرطة النجدة بشمال سيناء وزيارة إحدي الكنائس. مبالغات الإعلام أوضح الداعية والصحفي إسلام عبد العزيز فرحات المشرف بقافلة الأكاديمية بشمال سيناء - أن الإعلام بالغ كثيرا في تصوير أعداد جماعات التطرف والتكفير في سيناء حتي انه يكاد يوحي للرأي العام أن غالبية السيناوية ينتمون إليه علي عكس الواقع حيث أن أعداد هؤلاء قليلة جدا ويعيشون في الجبال وقد استغلوا سوء الأحوال الاقتصادية والبطالة وافتقاد الوعي الديني لتجنيد بعض الشباب الذين انتقلوا بهم الي الجبال ليكونوا بعيدا عن عيون الأمن. وأشار إلي أن ابتعاد سيناء عن خطط التنمية طوال العقود الماضية سواء قبل أو أثناء أو بعد الاحتلال الإسرائيلي لها وهي تعاني من غياب الاهتمام بالبنية التحتية والنظرة الدونية إليهم مما ينذر بالتأثير السلبي علي انتماء الأجيال القادمة أو الغالبية العظمي الأجيال الحالية فهي ملتزمة بوسطية الإسلام وترغب بشدة في وجود اكبر للأزهر من خلال إنشاء العديد من المعاهد وفرع لجامعة الأزهر لمحاربة الفكر المتطرف بوسطية الفكر الازهري المعتدل.پپ وحذر إسلام عبد العزيز من تنامي تجارة السلاح والمخدرات في سيناء في ظل تهميش الدولة لها ولهذا فإن التنمية الحقيقية وتشغيل أبناء سيناء هو خير وسيلة لحمايتهم من الانحراف بكل صوره سواء من خلال التعصب للدين أو غياب الالتزام تماما به من خلال الاتجار في المخدرات أو السلاح. زيارات ميدانية ناجحة أشار الدكتور عادل هندي المشرف بالقافلة أن القافلة قامت بعمل عدة محاضرات وندوات لمختلف المدارس والمعاهد والكليات حيث قاموا بزيارة 5 مدارس متنوعة بمدينة العريش ¢مدرسة الريسة التجريبية. مدرسة العريش الثانوية بنات. مدرسة الثانوية العسكرية. مدرسة التجارة بنات العريش المشتركة. ومدرسة أسماء بنت أبي بكر بالريسة. وتم عمل مسابقات وإلقاء الخواطر حول الإيجابية والوسطية وتوزيع الهدايا وقد حضر هذه المحاضرات ما يقارب 3 آلاف تلميذ بالإضافة إلي ندوة جماهيرية لطلاب كلية التربية وكلية الزراعة بمدينة العريش شارك فيها 6 من الدعاة الشباب من الأكاديمية وتبادلوا الكلمات حول الايجابية وتحديد الأهداف والوسطية حيث كان عدد الحضور ما يقارب 300 طالب .وفي مدينة بئر العبد زار الدعاة المعهد الفني الصناعي بحضور ما يقارب من 200 طالب وإلقاء 20 درسا بمختلف المساجد بعد صلاة المغرب. وأشار الدكتور هنديپپإلي أن القافلة لاقت ترحيبا من المسئولين حيث التقتپپباللواء السيد عبد الفتاح حرحور-پمحافظ شمال سيناء- بوفد من أعضاء لأكاديمية الداعية المعاصر وأكد المحافظ أن شمال سيناء تحتاج لمثل هذه القوافل الدعوية لأن سيناء مهمشة منذ فترة كبيرة ولهذا فإن مثل هذه القوافل تعتبر العلاج الأمثل لنشر الاستقرار في سيناء والعودة إلي الطريق الوسطي دون تشدد. وتم عقد لقاء مع مدير أمن شمال سيناء اللواء أحمد بكر والاتفاق معه علي ترتيب لقاءات مع الأكمنة المختلفة ولقاءات مع الأمن المركزي ولقاءات أخري داخل الكنائس انهي الدكتور هندي كلامه بأن أعضاء الوفد قاموا بإلقاء خطب الجمعة في 43 مسجدًا وكذلك 43 درساً بعد صلاة المغرب في مساجد شمال سيناء وتناولت الخطب والدروس موضوعات عن الوسطية وأهميتها في الإسلام, مهمة الإنسان في هذا الوجود. سيناء وملامح البناء. فقه الاختلاف. كيف ننبذ التطرف والعنف. الانتماء وحب الوطن. بالإضافة إلي مشاركة العلماء في ثلاثة لقاءات جماهيرية بحضور شيوخ القبائل في المحافظة علاوة علي زيارة 7 مدارس وكليتي التربية والعلوم الزراعيةپپپپ زيارات ميدانية وأوضح محمد سعد- الصحفي بمجلة التبيان لسان حال الجمعية الشرعية وعضو قافلة الأكاديميةپپأن شباب القافلة قام بزيارة عدد من الأكمنة بالعريش وشهد معسكر قوات الأمن المركزي لقاء بين الجنود والضباط وقادة المعسكرات وعلماء الأكاديمية حيث قاموا بالتحدث في خمس قيم أساسية وهي ¢ ثواب حفظ الأمن وضرورته . حقيقة الانتماء. وحب الوطن. الرفق في التعامل . ونشر أخلاق العفو والتسامح ¢ . وأشار محمد سعدپپالي أن أعضاء الحملة قاموا بفتح باب الحوار مع أفراد المعسكر والرد علي استفساراتهم كما قاموا بتنظيم مسابقات وتوزيع الهدايا علي الجنود مما ترك الأثر الطيب وساهم في رفع الروح المعنوية لهم .أما في المجال الدعوي فقد شهدت مساجد شمال سيناء في بالوظة . رمانة . بئر العبد . الضاحية . المساعيد والعريش 35 درسا دعويا بعد صلاة المغرب. أنشطة نسائية واجتماعية وعن النشاط النسائي في الأكاديمية أثناء القافلة قالت الطالبة أسماء شعبان: قامت فتيات الأكاديمية بزيارة دار الطفل اليتيم بمنطقة العبور بالعريش وتوزيع الهدايا علي أطفال الدار بالإضافة إلي عمل حملة في شوارع سيناء للتحدث مع المجتمع السيناوي وعمل مسابقات وتوزيع الهدايا علي الفائزين وقد لاقت الحملة ترحيبا كبيرا من أهالي سيناء. وأوضحت أن القافلة استثمرت الحملة طبيعة المجتمع القبلي فعندما توجهت إلي مدينة العريش قامت بزيارة أحد المعتقلين المفرج عنهم حديثا وهو عبد الكريم الفواخري وقاموا باستغلال في تجمع عائلة الفواخرية للتحدث معهم في مواضيع عامة تخص المجتمع السيناوي يذكر أن أكاديمية الداعية المعاصر أسسها الدكتور عمرو خالد لرغبته فيپپالاعتماد علي الشباب من خريجي وخريجات الأزهر من المتفوقين علميا وسلوكيا للتواصل مع أجيال الشباب وتوصيل رسالة الإسلام الوسطي المعتدل الرافض لكل معاني العنف وحرص علي أن تكون الأكاديمية ليست بمعزل عن المؤسسات الدينية بدليل أنها وقعت اتفاقية تعاون مع وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور طلعت عفيفي واشترك معا في تنظيم حملة دعوية تزور شمال سيناء مكونة من شباب الدعاة من خريجي جامعة الأزهر الذي تم تدريبهم وتأهيلهم لمخاطبة المجتمع السيناوي من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الدعوي. أسماء الدعاة تنشر عقيدتي أسماء كل الدعاة الشبان المشاركين من الجنسين تقديرا لدورهم وتشجيعا لهم علي مزيد من العطاء والتفاني في خدمة الدعوة وهم: سمية معوض علي طحاوي وجهاد محمد صبحي السنيطي وسمر محمود فتحي عثمان وآلاء محمد إبراهيم سرور وآلاء هشام عبد المنعم القاضي وشيماء خالد طلبة السيد وأسماء محمد احمد بخيت وبيداء طه حسني طه وأسماء شعبان محمد وياسمين الكيلاني وهويدا أبو الفضل وفاطمة السعيد زكريا ونهال أبو الفضل وعبد المجيد إبراهيم عبد الحميد شعير وأسامة احمد بديع سافوح وأسامة فخري فكري محمد الجندي وسامح محمد السعيد المصري وهاشم كامل هاشم ومحمود ياسين حسن سيد وعبد المجيد محمود إسماعيل الشهاوي واحمد مصطفي العزب إبراهيم بلال وعلي محمود علي سليمان ومحمد احمد علي الشلاوي وعادل عبد الله صبره هندي والحويطي سعيد شحاته محمد ومحمود محمد ابو العلا محمد ويوسف عادل حامد محمد وياسين محمود سليم وإبراهيم محمد السنيطي ومحمد احمد إبراهيم أبو احمد وحسن محمد حسن محمد وإسلام موسي ابراهيم الجمل ومنصور ناصر احمد محمد وعبد الرحمن جمال المراكبي واحمد جمال المراكبي ومحمد احمد بخيت وإسلام عبد العزيز فرحات ومحمد سعد الحداد وحمدي رزق حمادة وعمر محمد السنيطي وفادي محمد مقشط ومهند مجدي.