* يسأل ياسر أحمد لطفي عبدالمقصود: ما رأي الدين في الذكر الجماعي بعد الصلاة كالتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار والصلاة علي النبي - صلي الله عليه وسلم -؟ والذي يعرف بختم الصلاة وهل الأفضل أن يكون سرا أو جهرا؟ ** روي مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. وفي رواية أخري لمسلم عن كعب بن عجيزة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثة وثلاثين تسبيحة وثلاثة وثلاثين تحميدة وأربعا ثلاثين تكبيرة. وقد اختلف العلماء من حيث الإسرار بها أو الجهر فذهب بعضهم إلي أنه لا بأس بالجهر بها لما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - "أن رفع الصوت بالذكر حين يتصرف الناس من المكتوبة "أي الصلاة المفروضة" كان علي عهد النبي - صلي الله عليه وسلم". وذهب البعض الآخر من العلماء إلي أن من الأفضل الإسرار بها حتي لا يترتب علي الجهر بها تشويش علي بعض المصلين المسبوقين.