أكد المهندس علي درة عضو مجلس الشعب ان هناك حملة شرسة لإحداث انفلات بالسوق المصري. وأحد أهم عناصر هذه الحملة إغراق البلاد بأقراص الترامادول المخدرة والأسلحة والسلع الغذائية الفاسدة.. بالإضافة للانفلات الأمني ومشكلة السولار والبنزين التي أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء انها أزمة مفتعلة لزعزعة الاستقرار بين المواطنين. وأضاف درة: انه تقدم باستجواب لرئيس الوزراء ووزيري الصحة والداخلية حول ضبط رجال جمارك بورسعيد حاوية علي متنها عشرة آلاف قطعة سلاح قادمة من تركيا بنظام الترانزيت إلي دولة جيبوتي والتي كانت مجهزة بأكياس بلاستيكية قابلة للطفو علي سطح الماء بأوراق شحنة أثاث منزلي.. بالإضافة لشحنة أخري تضم 90 طناً من السمسم قادمة لحساب إحدي شركات الاستيراد والتصدير بالقاهرة ورغم ان نتائج تحليل العينات بمكتب صحة الأغذية بالدائرة الجمركية أثبت انها غير صالحة للاستخدام الآدمي وبها مخلفات قوارض وحشرات إلا انه تم الإفراج عنها علي أن يعاد غربلتها وتنقيتها قبل استخدامها. وطالب درة بضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية وأجهزة الأمن والمخابرات والأمن القومي والوطني في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي تستهدف مصر.. كما طالب بتوفير أجهزة حديثة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الكشف بالسونار علي الحاويات التي تأتي إلي ميناءي بورسعيد الشرقي والغربي.. مؤكداً انه سوف يتم فتح ملف الفساد بجمارك بورسعيد قريباً بعد أن تجاوز بعض رجال الجمارك كل الخطوط الحمراء.