مع فتح باب الترشح للرئاسة رسميا السبت الماضي اشتعلت معركة التوكيلات بين مرشحي الرئاسة حيث حرص جميع مرشحي الرئاسة علي سباق الزمن لجمع التوكيلات المطلوبة ويقع العاتق الأكبر لجمع التوكيلات علي رجال الحملات الرسمية لدعم المرشحين الذين يبذلون جهوداً جبارة للانتهاء من هذه المسألة الصعبة. حملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوافتوح نشرت نماذج للتوكيل الرسمي وبينت للمواطنين الراغبين في تأييده كيفية عمل هذه التوكيلات والبيانات المطلوبة كما انشأت صفحة علي النت لجمع التوقيعات الكترونيا بطريقة تمنع أي تلاعب أو تزوير. من جانبها كثفت حملة دعم المرشح حمدين صباحي من جهودها لجمع أكبر عدد من التوكيلات تحت شعار مليون توكيل لدعم حمدين صباحي وليس 30 ألف فقط وهم الرقم المطلوب رسميا لقبول أوراق المرشح للرئاسة. أما حملة دعم المستشار هشام البسطويسي والتي كانت من انشط الحملات قبل ان يجمد البسطويسي من الترشح وكذلك الأزمة المالية التي تواجهه. وعلي ذات الصعيد تواصل حملة دعم الدكتور سليم العوا جمع التوكيلات للانتهاء منها مبكراً قبل انتهاء الموعد المحدد. أما التوقيعات الخاصة بنواب الشعب فالصورة مازالت غامضة حيث لم تعلن الكتل ذات التمثيل الأكبر في البرلمان موقفها بشكل رسمي فنواب الحرية والعدالة مازالوا ينتظرون موقف الجماعة من مرشح الرئاسة التي ستدعمه حتي يمنحوه توقيعاتهم وكذلك الكتلة السلفية بقيادة حزب النور أما حزب الوفد فهو الحزب الوحيد الذي أعلن رسميا دعمه للمرشح الرئاسي منصور حسن ويأتي هذا رغم حدوث انقسام بين عدد من أعضاء الوفد حول هذا الإعلان الرسمي حيث أعلنوا ان هذا القرار متسرع ويحتاج لمراجعة.