أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك "سمك.. لبن.. تمر هندي" ولم تثمر علي شيء وليس لها قيمة القضاء الذي يحاكمه هو نتاج للنظام نفسه من فساد وواسطة ومحسوبية ولابد لمحاكمة المخلوع من تطبيق المادة 57 لسنة 56 تحت اشراف قضائي متخصص وإنشاء محكمة متخصصة لحقوق الإنسان. جاء ذلك في اللقاء الذي عقد بالمجلس القومي للشباب تحت عنوان حوارات شبابية والتي تحولت إلي ساحة للتظاهر والتراشق والهتاف ضد حكم العسكر والمطالبة بسقوطه قادها نائب رئيس حزب الوفد وحزب الوسط والمتحدث باسم حزب النور. وأكد نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور أن الساحة الآن كلعبة الشطرنج يتباري فيها الإخوان المسلمين وحزب النور والقوي الثورية والعسكر وقال: سمع منكم التجريح فلا مزايدة علي دم الشهداء الذي يشبه قميص عثمان ونحن إذا لم تتم محاكمة العسكر ومناقشة ميزانيته تحت قبة البرلمان فسوف ننسحب من البرلمان فمجلس الشعب ليس ديكوراً ونتمني خروجه من السلطة اليوم قبل غد ولكن لابد من خروج مخطط له حتي لا تحدث كارثة وهناك تخطيط لحكومة إئتلافية من حزب الإخوان المسلمين وحزب النور ولكن أفضل أن تستمر حكومة الجنزوري مع تعديل المسار. وقال الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد أن مسألة إنشاء لجان لتقصي الحقائق هي مضيعة للوقت ولم تصل إلي نتيجة والأفضل هو تخصيص نيابة متخصصة حتي لا نضع عبئاً علي النائب العام فيكفيه ما لديه من قضايا وتحقيقات فإذا لم تكن هناك محكمة بهذا التخصص فلن نصل إلي حكم وحزب الوفد هو الذي أشعل شرارة الثورة بانسحابه من انتخابات 2010 المزورة. وتدخل عصام سلطان موضحاً أن حق الأوطان لا يقاس بالدراسة تم اتخاذ القرار فهناك إدارة تغيير وفقه التغيير لا يجب حسبانها هكذا فالثوار لم يفكروا في ثورة ينايرأنهم يدخلوا البرلمان أو ينالوا المناصب ولكن كان هدفهم "حرية. عدالة. وطن. كرامة المواطن" وفتح باب الترشح للرئاسة لم يأت إلا بضغط الجماهير والشباب ولا دخل لمجلس الشعب فيه لأن الحكومة ومجلس الشعب للأسف تنفذ قرارات العسكر ومجلس الشعب تحول إلي مكلمة بفضل الأغلبية وكان الواجب أن نأخذ قرارات وتشريعات بدلاً من الشو الإعلامي لكل عضو الآن في المجلس!!