رسميًا بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 8-5-2025 بالبنوك    الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية    بث مباشر يلا كورة.. إمام يقود الأهلي لفوز مثير على المصري ويعتلي صدارة الدوري    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بانتخاب البابا روبرت فرنسيس بريفوست    أخبار مصر اليوم.. بوتين يستقبل السيسي في الكرملين    محافظ سوهاج يبحث تطبيق الهوية البصرية على الكوبري الجديد بالكورنيش الغربي    هيبة: مصر أنفقت 550 مليار دولار على تحسين البنية التحتية خلال 10 سنوات| خاص    مستشار وزيرة التخطيط: 44% من القوى العاملة بحلول 2030 ستكون من الجيل التكنولوجيا الحديثة    محافظ سوهاج يتفقد مركز الكوثر الطبى ويوجه بخطة عاجلة لتشغيله    النواب يناقش تعديل قانون مهنة الصيدلة وتنظيم إصدار الفتوى الشرعية    ريتشارليسون يتصدر تشكيل توتنهام أمام بودو جليمت بنصف نهائي الدوري الأوروبي    محمد فوزى: التحركات المصرية القطرية الهامة تأتى فى ظل وضع إنسانى صعب بغزة    ترامب: انتخاب بابا للفاتيكان أمريكى للمرة الأولى شرف عظيم    "أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية فى تزايد    انطلاق قوافل المراجعة النهائية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية بالأقصر (صور)    بعد قليل.. الأهلي والاتحاد.. نهائي كأس مصر لكرة السلة    نفس توقيت نهائي الكأس.. ديسابر يعلن ضم ماييلي لقائمة الكونغو الديمقراطية في يونيو    كرة يد - قبل مواجهة الأهلي.. الزمالك يتعاقد مع 3 لاعبين    ضربها بحزام وصورها عارية.. علاقة عاطفية تنتهي في جنايات كفر الشيخ    محافظة القاهرة: حريق شركة الأدوية لم يسفر عن إصابات    معدات ثقيلة لرفع سقف موقف قوص المنهار فوق 40 سيارة (صور)    انتشال جثمان عامل من غرفة تفتيش صرف صحي بالمنيا    تقرر مد مسابقة توفيق الحكيم لتأليف المسرحي .. اعرف تفاصيل    «كان يخاف ربه».. هالة صدقي تحسم جدل أزمة طلاق بوسي شلبي من الراحل محمود عبد العزيز    ما تأثير الحالة الفلكية على مواليد برج الحمل في الأسبوع الثاني من مايو 2025؟    أكشن بتقنيات عالية.. الإعلان التشويقي لفيلم المشروع X ل كريم عبد العزيز    MBC مصر تعلن موعد عرض مسلسل "بطن الحوت"    فعاليات تثقيفية متنوعة ضمن دوري المكتبات بثقافة الغربية    مسابقة قرائية بمكتبة مصر العامة    ياسمينا العبد: كنت متأكدة إني هبقى سبب فشل مسلسل «موضوع عائلي 3» (فيديو)    أمين الفتوى: لا يجوز للزوج أخذ "الشبكة" من زوجته رغمًا عنها بعد الزواج    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    السبت المقبل.. 23 ألف طالب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسوان    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    القومى للبحوث: اكتشاف إنزيم مهم من فطر الاسبرجليس لتقليل الكوليستيرول بالدم    الدخان الأبيض يعلن بدء رحلة بابا الفاتيكان الجديد.. الأجراس تدق والاحتفالات تملأ الشوارع    رابط نتيجة الاختبارات الإلكترونية للمتقدمين لوظائف معلم مساعد مادة رياضيات    خبراء يحذرون: الزمن هو الخطر الحقيقي في النزاع النووي الهندي الباكستاني    محافظ الجيزة: تحسين كفاءة النظافة بمحيط المدارس استعدادا للامتحانات    الرياضية تكشف موعد انضمام ماركوس ليوناردو لتدريبات الهلال    وزارة الشباب والرياضة ... شكراً    طلاب جامعة الدلتا التكنولوجية يشاركون في معرض HVAC-R.. صور    محافظة الجيزة ترفع 150 طن مخلفات في حملات نظافة مكبرة    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    انخفاض عمليات البحث على "جوجل" عبر متصفح سفارى لأول مرة لهذا السبب    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    تكثيف جهود البحث عن فتاة متغيبة منذ يومين في القليوبية    تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الذكري الأولي لثورة يناير .. الشيخ يوسف البدري بصراحته المعهودة:
صعود التيار الإسلامي نتيجة لحالة التردي
نشر في عقيدتي يوم 24 - 01 - 2012

أشاد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري بالثورة المصرية التي فتحت الباب واسعاً للحريات مؤكداً انه سيقف ضد من يخرج عليها من باب حقن الدماء ومنع الفتن.
قال في حواره مع "عقيدتي" أن صعود التيار الإسلامي في انتخابات البرلمان الأخيرة نتيجة طبيعية لحالة التردي التي أصابت مصر في السنوات الأخيرة.
أشار إلي ان مصر في الفترة الحالية تنتظرها سنوات عجاف جراء ما أصابها.. لكن في نفس الوقت هذه السنوات التي تنتظرها أفضل كثيراً من حياة الذل التي عشناه.
أشار في حواره إلي أن رجال النظام السابق يتجرعون من نفس الكأس التي اكتال بها الناس دون أن يبالوا بشيء وهم الآن قابعون خلف أسوار السجون وفيما يلي نص الحوار:
* كيف تنظر إلي ثورة يناير من الايجابيات والسلبيات بعد مرور عام.
** لقد جاءت الثورة بخير كثير وهي مما يعبر عنه بقول الناس: رب ضارة نافعة. ذلك ان الخروج علي الحاكم له شروط وأن مواجهة المنحرفين من الحكام لابدان تكون حسب ما شرع الله تعالي وما أوصي به نبيه صلي الله عليه وسلم فما حدث في 25 يناير الماضي انما كان مخالفة شرعية جسيمة أدت إلي ضرر كبير مثل الخراب الاقتصادي الذي نعاني منه وتعطل الإنتاج وارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الدخل وكساد السلع وخسائر سوق الأوراق المالية "البورصة" وما أدي إلي قتلي وجرحي بعشرات المئات وما زالت أيضاً مستمرة في استنزاف الأموال والمنشآت والأرواح والفتن وأدت إلي اتصال جماعات أهلية بالأعداء وتمول منظماتهم منها وبيع الوطن بالجملة وبالتجزئة لمن يريدون لمصر الخراب والدمار ومع ذلك فلا ننكر انها بسبب هذه التضحيات الكبيرة قد فتحت باب الحرية وتركت الشعب ينعم بحياته المعنوية وينعم بحرية كاملة.
ذلك ان التيار المظلوم والمهضوم حقه بفضل الله قد وصل صوته عبر انتخابات مجلس الشعب التشريعي وربما بإذن الله تعالي يواصل زحفه إلي مجلس الشوري التشريعي وإلي تشكيل الحكومة وإلي وضع دستور إسلامي بالرغم من كل العراقيل التي تقابله.. ومن هنا فإننا نقول: لقد انكشف المستور حول النخبة السابقة والتي كانت تظهر بمظهر لائق يخفي خلفه المصائب والمنهوبات والتدمير والخراب وبيع الذمم والضمائر ولم ينجح مسئول واحد من تلك التهم وهذه إرادة الله سبحانه وتعالي حيث يقول "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك علي كل شيء قدير" نعم الثورة شر لابد منه ورب ضارة نافعة فلا أدري هل اهنيء مصر وأبنائها الثوار بالتخلص من كابوس جثم علي صدرها 60 عاماً أم أرثي حال مصر الاقتصادي والعلمي والاجتماعي. ونعم يعوض ذلك كله ان شاء الله وصول التيار الإسلامي لتعلو هامة الشريعة الإسلامية وتتربع لتحكم مصر ترفرف عليها أعلام العدل والتقوي والطهارة وفعلاً كما يقول المثل البلدي "مفيش حلاوة من غير نار".
وقد وقفت من الثورة موقفا صريحاً أعلنته من أول يوم ولكنني أقول ما قاله عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: نلزم دورنا عند الفتن ثم نصل وراء الغالب كما شرع رسول الله صلي الله عليه وسلم.. فنحن الآن لو قام أحد ضد الثورة لوقفنا وجهه حقناً للدماء واسكاتاً للفتن ونصل وراء الغالب.
وعلي المصريين ان يتحملوا سنوات عجاف - سبع فيما نظن كسنين يوسف عليه السلام - لأنه مستحيل ان تتجمع للناس كل أطراف الدنيا مع كل أطراف الآخرة وان الحياة الطيبة مهما خالطها من جفاف اقتصادي وتعطل القوي العاملة وكثرة الأيدي الفارغة وارتفاع تكاليف المعيشة في عز فهي خير من حياة رغدة في ذل. قال صلي الله عليه وسلم "ضربة سيف عز خير من ضربة سوط في ذل".
خاسر .. ومستفيد
* لكل ثورة مستفيد وخاسر.. فمن هم الذين استفادوا من ثورة 25 يناير ومن هم الخاسرون؟ وهل هناك من ركب الثورة؟!
** ان رجال العهد البائد خسروا وكسبوا. خسروا دنياهم التي ملئت بالزيف والكذب والباطل والخداع وسوء التدبير. وكسبوا انهم الآن يكفرون عن ذونوبهم في ظل محاكمات عادلة يلقون بها جزاؤهم يقبعون وراء الأسوار يشربون من الكأس التي اكتال بها علي الناس يعرفون كيف كان السجناء الشرفاء العقلاء يقبعون خلف الأسوار داخل زنازين مقهورة بها حر وقر مهما لبسوا ومهما أكلوا حتي يعلموا طعم الحرية التي حرموا الناس منها والتي سلبوها من الأشراف والمجاهدين وطالب الحق والداعية إلي الله دون ان يبالوا بشيء.. يقول تعالي "ذق إنك أنت العزيز الكريم" ان مشهدهم لعبرة لمن اعتبر قال تعالي "إن في ذلك لعبرة لمن يخشي" هؤلاء انتهم تعضون بنان الندم وتبكون دماً بدل الدمع وتمر عليكم اللحظة قروناً طويلة.. تلقنوا الدرس جيداً واعرفوا ان الله تعالي ليملي للظالم حتي إذا أخذه لم يفلت يقول تعالي "وأملي لهم ان كيدي متين" ويقول "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" ويقول "انما نملي لهم ليزدادوا إثماً" وكان الاملاء طويلاً أكثر من نصف قرن من الزمان ولا ننسي سجون عبدالناصر ولا زنازين السادات ولا مكائد مبارك لا ننسي هذا أبداً وأنا أحد الذين جربوا ذلك وأحد الذين وقع عليهم العدوان. لست وحدي ولكن أهل بيتي كلهم حتي ان ابني المتخصص في هياكل الصواريخ والطيران يضطر للعمل في مصنع زجاج!! كفاءة حرمت منها مصر. لقد وصل بنبوغه إلي درجة رئيس أقسام في بحوث الطيران في مدة 9 سنوات وكانت لديه أفكاراً لأسلمة ذلك السلاح الحربي الحديث الصاعق ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا صنف ولكن هم الذين استغلوا الثورة وركبوها ونسبوا لأنفسهم النجاح واخذوا يقطفون ثمارها ويحاولون الآن ان يثيروا القلاقل والفتن ويزعمون أنهم هم الثوار فقط يريدون ان يحكموا في مصر العلمانيين والليبراليين والماركسيين يحاولون ان يجعلوا مصر "تكية" لأعداء الدين هم وان كانوا قلة إلا ان صوتهم عال يملأ نعيقه ونهيقه وعواؤه جنبات العالم متصلين بأعداء البلاد. أيديهم ملوثة بدماء القتلي وملوثة بأموال الخيانة وملوثة بالعار يعتدون علي كل نفيس وغال إلي درجة ان وصل منع رئيس الوزراء من دخول المجلس ليدير دفة البلاد ويضطر فيما علمنا ان يدخل من الباب الخلفي من سرداب خفي.
وصنف ثالث أشرار أشرار.. هؤلاء ملوثون بالجريمة كانوا خلف الزنازين يتلقون جزاء جرائمهم جزاءاً وفاقاً فكان ان حطمت تلك الأسوار وخرجوا يعيثون في الأرض فساداً. روعوا الآمنين ونهبوا الأموال وقتلوا الحراس واستولوا علي الأرض وبوروها وعلي المال وانتهبوه وعلي الانفس وازهقوها حتي خلت مصر من الأمن والأمان وهي بلد الأمن والأمان وهؤلاء يندسون بين الصنف الثاني ويأتون بجرائمهم من بينهم قنبلة موقوتة حذرنا منها منذ أربعين عاماً بل بالعكس منذ أكثر من خمسين عاماً ونحن مازلنا طلاباً بالجامعة.. وهم أولاد الشوارع من ارحام تدفع وشوارع تبلع ينمون في جو الجريمة وينمون في مزابل الحياة وخرائب البوم وجحور الفئران إلي ان حان الوقت ووصل الأمر بهم إلي تخريب تاريخ مصر فيما لا يزيد علي نصف ساعة.
وصنف رابع وأخير وهم المتسلقين من الذين لم يركعوا لله ركعة ولم تتوضأ أيديهم مرة وإنما هم يولون وجوههم قبل المغرب والمشرق لا يولونها أبداً للقبلة وإنما حيث يضع الشيطان عرشه فهم يتوجهون وهؤلاء حتماً سيكشفون "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" "أتي أمر الله فلا تستعجلوه".
شيخ.. القضايا!!
* عرف عنك كثرة رفع القضايا ضد أشخاص وهيئات.. وفي معظم تلك القضايا تحصل علي حكم.. فما هو هدفك من هذا الطريق وإلي أي شيء وصلت؟ وما هي آخر قضاياك في هذا المجال؟
** عندما تقدمت للترشيح لمجلس الشعب عام 1987 توج الله جهادي وما عانيت فيه من اعتقالات بدءاً من عهد الانجليز وفاروق مروراً بعهد عبدالناصر وانتهاء بعهد السادات.. بأن نصرني علي أكبر قوة ضاربة في معقلها اعني سقوط وزير الانتاج الحربي في مصانعه الدكتور مهندس لواء الوزير جمال السيد حيث انهزم بفضل الله هزيمة كبري انتهي الأمر فيها بأن دخل غرفة الانعاش وكتبت الصحف بقولها وعناوينها البارزة "قصة الواعظ الذي اسقط وزيراً وأدخله غرفة الانعاش" ودخلت المجلس وقد وعدت الناس بأني ذاهب من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية ولما دخلت فوجئت خلال 3 سنوات ونصف هي عمر المجلس بأن اخلاقي تبخرت وآمالي ضاعت لأنه كما قال المعلق الكروي محمد لطيف: لعبة حلوة حلوة حلوة لكن ياخسارة الكورة أجوان!! فقلت: نعم الكلام الخاص بالمعارضة حلو حلو حلو لكن ياخسارة المجلس اصوات!! فقد أخذ التصويت علي ما نقول يكون الجواب غير موافقة.. والموافق يرفع يده فيتعمد ضرب الاغلبية بعدم رفع يديه لأنه التزام حزبي حيث يكون الاعضاء عبيداً لرأي الحزب.
ويومها قلنا: قسم الحزب الوطني: أقسم بالله العظيم أن أكون من الموافقين أو غير الموافقين وان أعمل اذناً من طين وأخري من عجين وان أوافق ما يقرره الحزب عن شمال أو يمين وان ابقي في المجلس "تور الله في برسيمه" ولا أفهم في الثور ولا في الطحين!!
من هنا عندما انحل المجلس قررت ان أعود لتطبيق الشريعة بأسلوب جديد وهو القلم الرصاص أي قلم القاضي واستخدم القانون بما اتيح لي فيه من امكانيات من أجل هز عرش الظلم ومن أجل احقاق الحق وابطال الباطل وما سميته الانقلاب الصامت بالقلم الرصاص.
من هنا فلو استعرضت كل قضاياي لوجدتها بهذه الصورة مضافاًً إليها الدفاع عن نفسي ضد الذين يستخدمون الاقلام والأوراق والمساحات البيضاء للهجوم علي وسب وقذف واعلان باطلهم ومحاولة هزيمة الحق.
وهذه قضايا قليلة ولكنها لما كتب الله لها من نصر كان رنينها عالياً هذا هو السبب في القضايا.. لقد حافظنا علي أموال الدولة في قضايانا ضد وزير الثقافة عندما أهدر المال المجموع من الفقراء ليكون جوائز لمن تطاولوا علي الله وعلي شريعته والاخلاق الإسلامية النبيلة فكان ان رفعنا قضايا لسلب الجوائز من حلمي سالم الشاعر الهجاء لله الذي صور الله بفلاح قروي يجلس تحت البقرة ليحلبها إلي آخر ما تداوله من سب للذات الإلهية نعف عن ذكره وكسبنا والآن هناك قضية يحقق فيها النائب العام لحبس فاروق حسني لإهداره المال وعدم تطبيق الحكم القضائي النهائي بسحب الجائزة من اثنين وقضية أخري انصفت فيها هيئة المفوضين بمجلس الدولة لسحب الجائزة من اثنين آخرين.. سيد القمني.. صاحب الدكتوراة المزعومة المزيفة المزورة والدكتور حسن حنفي الليبرالي الشيوعي القضيتان رهن النطق بالحكم وان شاء الله تسحب الجائزة لأن الأزهر قال كلمته ونصح بسحب كتبهما من الأسواق.
وكذلك قضية الختان التي هللت لها سوزان ثابت ومشيرة خطاب فقد حولت إلي المحكمة الدستورية العليا تمهيداً لإلغاء القانون بتجريم الختان وتجريمه.
وكذلك ضد المشير باعتباره نائباً عن الرئيس القائم بأعمال الرئاسة حيث عين في المجلس الاستشاري شخصية قبطية غير مرغوب فيها صدرت عنها إهانات كثيرة لمصر والمصريين وآخرها ما يساوي الخيانة العظمي واقول يساوي حيث استعدي أمريكا وأوروبا وإسرائيل علي مصر داعياً لهم بحماية الأقلية القبطية وأنا اتعجب تعجبين.. الأول: أليس في مصر أقباط يستحقون هذا المنصب وغيره؟ والثاني: هو يريد حماية الأقباط ممن؟! من المسلمين؟! شيء يثير الضحك اننا نريد حمايتهم منه هو فنحن وأقباط مصر نسيج واحد هم في عيوننا ونحن في قلوبهم. 14 قرناً من الزمان.
وأخيراً القضية الجديدة حيث تقدمت إلي النائب العام ببلاغ ضد المجلس الاستشاري الذي وقف في وجه القانون وتعدي علي سلطة القضاء وأمر بوقف التحقيقات مع الجمعيات الأهلية المدنية وهذه سابقة خطيرة ونحن في دولة القانون ان يتم تعطيل القانون لا أدري من أجل سواد عيون من؟! حيث قامت النيابة باقتحام 17 مقراً لسبعة عشرة هيئة مدنية مأجورة باعت مصر وخانتها وسرقتها يركب أحدهم سيارة لا تقل عن مليون جنيه بأموال حرام قذرة ثم بعد ذلك يطالب المجلس برد المضبوطات ووقف التحقيق ولعله ايضاً طالب بالاعتذار لهؤلاء الصغار لما ارادته النيابة من تحقيق عادل شامل.
انا الآن خصم لكل المجلس الاستشاري وبين يدي النائب العام بلاغي الذي اصدع به عملاً بمبدئي وهو تطبيق الشريعة الإسلامية واحقاق الحق بالقلم الرصاص.
الأغلبية الإسلامية
* اكتسح التيار الإسلامي أغلبية مقاعد البرلمان مما أثار تخوف الكثيرين.. فما هي أسباب ذلك التخوف؟ وكيف تزال؟!
** يقولون ان التيار الإسلامي فزاعة لأنه أستحوذ علي أكثر من 70% من المقاعد في البرلمان وكنت قد أشرت إلي أن التيار الإسلامي حسب استقراء الواقع قبل ان تبدأ الانتخابات بشهر وقلت: سيحصل علي 80% ويقوم بتشكيل الحكومة ولجنة وضع الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية لكنني يومها تخوفت وقلت: اخشي ان يعاد سيناريو ثورة 52 مع الإخوان حيث انه بعد نجاح الثورة بمساعدة الإخوان تم الاختلاف بينهما وبعد عامين وضعوا في السجون أكثر من مرة بتمثيلية اغتيال عبدالناصر فهم ضد الثورة وسألت الله يومها ألا يقولون ان الشعب يتخوف من التيار الإسلامي وأنا اتعجب: هل 70% من الشعب يتخوفون فلماذا صوت لصالحه إذن؟! ان نصف الغالبية غير المسموح بالأدلاء بالصوت هم موافقون علي التيار الإسلامي لكن الذين يخافون قلة قليلة حفنة تخشي ان يطبق الإسلام فتكون أول من يجلد ويرجم ويقطع وهذا الكلام قلته منذ 40 عاماً علي المنبر وكم دعوت الله ألا أموت قبل ان أري الشرع يحكم مصر.. ولعل الله استجاب لدعوتي أقول: انهم يخافون ان يحاسبوا علي ما كان منهم وعلي مقالاتهم التي ازدرت الإسلام وشرائعه وتعاليمه ووصفته بأنه ثقافة تخلف وانه رجعية وان الحجاب تخلف والصلاة تخلف واننا نعيش في همجية إذا عدنا للإسلام كيف نعود لعهد الجمال في الصحراء ونحن في عصر سفن الفضاء.. كما يقول المثل "ما يخاف من القباني إلا أبو كيلوات ناقصة" أي لا يخاف من المعايرجي إلا من موازين غير سليمة ولكن الشعب كله يحب التيار ويريده وهذا ما بلغته عبدالناصر عقب الهزيمة وحبسني وكنت قدمت له اقتراحاً سلمته بيدي له عندما كان يمر أمام بيتي وقبضوا عليّ والحمد لله علي ما كان.
نكتة الانتخابات
وأقول نكتة: إن هذه الانتخابات افرزت نتيجة هامة.. ثبت ان معظم الشعب المصري ارهابي متطرف ومن الصعب ان نجد سجوناً نسجنهم فيها إذن لابد من إبادته وقتله حتي لا يلوث الحياة بالارهاب وكيف يتم ذلك وبيننا الليبراليون والعلمانيون والاقباط؟! فالحل الوحيد ان تخرج هذه الفئات إلي سيناء ثم تأتي صواريخ وطائرات إسرائيل وامريكا وانجلترا كما فعلت بالعراق تدك المصريين دكاً فإذا ما ابادت المسلمين الارهابيين المتطرفين وطهرت البلاد منهم لأنهم سيقفون في وجه التحضر والتقدم ثم يرجع الليبراليون والشيوعيون والاقباط والعلمانيون من سيناء ليقيموا الدولة المتحضرة تحت اقدام التمدن الغربي الغاشم الظالم.. ها ها ها هذه نكتة!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.