نجحت الأجهزة الأمنية بأسيوط بالتنسيق مع أعضاء مجلس الشعب الفائزين من التيارات الاسلامية وبحضور اللواء محمد ابراهيم مدير امن أسيوط والعميدين رضا سويلم مدير المباحث الجنائية ويونس الجاحر رئيس فرع الأمن العام بالمحافظة واكثر من 5 الاف مواطن من أهالي القرية وعمد ومشايخ القري المجاورة من انهاء خصومة ثأرية بين عائلتي الجزازرة والجعافرة بقرية النخيلة مسقط رأس عزت حنفي امبراطور زراعة المخدرات بالصعيد والذي تمكنت الشرطة من القبض عليه وإعدامه حيث وقعت احداث الخصومة الثأرية بعد أحداث ثورة يناير بسبب خلافات الجيرة. بدات وقائع الصلح بالقرآن الكريم ثم كلمة للدكتور عبدالآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية تحدث فيها عن اثار الخصومات الثأرية والخلافات علي الاسرة والدين موضحا ان الإسلام والشرائع الاخري نهت عن الخلافات والقتل مستشهدا بقوله الله " ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا " مطالبا المسئولين من أجهزة الامن بالتصدي بكل عنف لمن يقتل حيث انهم ولاة الله في الأرض. قام الطرفان المتخاصمان من العائلتين بحضور الشيخ سيد عبدالعزيز واعظ مركز ابوتيج بالقسم علي كتاب الله مرددين هتافات " الله اكبر الله اكبر". ترجع وقائع الخصومة الي حدوث خلافات عائلية بين العائلتين بسبب الجيرة بعد أحداث ثورة يناير تطور الي مشاجرات بالأعيرة النارية مما نتج عنها مصرع احد افراد عائلة الجعافرة بطريق الخطأ حيث تبين من لجنه المصالحات العرفية ان المجني عليه قتل بطريق الخطأ بأعيرة طائشة واغلقت الخصومة وعاد الحب للعائلتين.