هناك أياد خبيثة تستهدف بلدنا الغالي مصر تعبث في أمنه بهدف هدمه وتفتيته دويلات ومقاطعات حتي يضعف ويسهل الانقضاض عليه كما حدث في السودان بعد أن تفككت وأصبحت دولتين دولة إسلامية في الشمال وأخري مسيحية في الجنوب. هذه الآيادي الخبيثة معروفة لدينا جميعاً فقد تكون إسرائيل الكيان الصهيوني والعدو الرئيسي للعالم العربي والإسلامي خاصة مصر الدولة القوية التي تخشاها وستظل تعمل لها ألف حساب بدليل الصفقة الناجحة التي توصل إليها الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية وتفكير مصري للافراج عن الجندي شاليط مقابل أكثر من ألف معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل . وأمريكا أيضاً تحاول أن تتدخل في الشأن المصري بحجة حماية أقباط مصر وهي حجة واهية فأيادي الأمريكان ملطخة بدماء الأقباط في العراق ولم يسلم مسلم ولا قبطي من بطش الاحتلال الأمريكي للعراق ولم تسلم كنيسة ولا مسجد من القصف الأمريكي أثناء الغزو الأمريكي للعراق والكل يعلم أن أمريكا تحول بعض الجمعيات المشبوهة في مصر لاشعال الفتنة الطائفية بهدف اسقاط البلاد وإضعافها. ولا ننسي أنه يوجد قلة من المتطرفين يحاولون دائماً إشعال نار الفتنة. وهؤلاء ينفذون أجندات خارجية مشبوهة ولهم مطالب غير مشروعة ويستقوون دائماً بالخارج متعاونين في تنفيذ مخططاتهم بأقباط المهجر الذين يحشدون المجتمع الدولي ضد مصر والمجلس العسكري. وأيضاً فلول الحزب الوطني السابق الذين يعملون في الخفاء للانتقام من أبناء الوطن الشرفاء أبناء ثورة 25يناير التي قضت علي الفساد. هؤلاء أيضاً يحاولون تخريب الوطن وتخريب الانتخابات البرلمانية. والتي يجب أن يستعيدوا منها ويتم تصفية الجداول من هؤلاء الأعداء الذين يحاولون نشر الخلاف والعصبية في أبناء الوطن الواحد. الحقيقة واضحة ليست هناك فتنة طائفية لان المسلمين والأقباط شركاء في هذا الوطن وهم شركاء أيضاً في ثورتنا العظيمة ونحن كمصريين نتعايش تحت هذا المنهج. ورسول الله صلي الله عليه وسلم أوصي بالأقباط خيراً حيث قال : "من أذي ذمياً فقد أذي رسول الله". لذلك يجب علي الشعب المصري مسلمين وأقباط مواجهة كل هذه الجهات التي تحاول أن تبث الفرقة بين قطبي الأمة المسلمين والأقباط وتحاول تفكيك الوحدة الوطنية.