تسببت اليهودية الإسرائيلية بوغادير اموري في ضجة عارمة بالشارع الإسرائيلي بعد رفضها الظهور في برنامج ديني بالقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي ولم يكن رفض بوغادير هو سبب الضجة ولكن سبب الرفض هو السبب الحقيقي حيث قالت السيدة اليهودية إن صوت المرأة عورة ولهذا فهي لا تستطيع الظهور والحديث علي الشاشة حفاظا علي تعاليم التلمود والكتب المقدسة لدي اليهود. ولأن مذيع البرنامج صرح علي الهواء مباشرة بسبب رفض ضيفته الحضور إلي الاستوديو فقد سارع العديد من حاخامات اليهود بالادلاء بدلوهم حول هذه القصة فقال بعض الحاخامات ان صوت المرأة ليس بعورة ودللوا علي ذلك بآيات من التوراة وتحديداً بن سفر العدد والتي جاء فيها "وحينها ستغني إسرائيل تلك الاغنية وسيغني الجميع وراءها". وعلي الجانب الآخر قال بعض الحاخامات الآخرين أن تعاليم النبي شموئيل قالت إن صوت المرأة حرام حيث قال في التلمود إن صوت المرأة عورة ولهذا لا يجب أن تسمع صوتها للرجال. وبين شد وجذب حول صوت المرأة عورة أم لا يصحو وينام اليوم المجتمع الإسرائيلي. المثير للدهشة ان اختلافات الحاخامات حول صوت المرأة هل هو عورة أم لا جاء في الوقت الذي استضافت فيه إسرائيل مهرجانا للعراة حيث تجرد ما يقرب من خمسة آلاف شخص رجالا ونساء من ملابسهم تماما واجروا سباقا علي شاطيء البحر المتوسط أسموه سباق الخير!!!