أكد الشيخ شوقي عبداللطيف.. رئيس قطاع الدعوة بوزارة الأوقاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب أن أعداء الإسلام في الداخل والخارج هدفهم النيل منه والقضاء عليه. لكن لن يتحقق لهم مهما كادوا من مؤامرات ودسائس خبيثة بالتعاون مع قلة مندسة بين أبناء الشعب المصري هدفها التشديد والتركيز علي الهامشيات والقشور في فهم الإسلام مما يسيء هذا النيل علي الإسلام وأهله. رغم أنه دين السماحة والرحمة والعدالة. جاء ذلك خلال خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها فضيلته بمسجد الشهيد عبدالمنعم رياض بالغردقة في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي وحضرها د.محمود حمدي زقزوق. وزير الأوقاف.. والمهندس مجدي قبيصي. محافظ البحر الأحمر. قال الشيخ شوقي في خطبة الجمعة: إنه من الضروري بذل الجهد لترسيخ مبدأ المواطنة في نفوس أبناء هذا الوطن لمسلميه ومسيحييه. علي اعتبار أن الدين الإسلامي لا يفرق بين المسلم والمسيحي في التعامل وأن الإسلام يتسع للآخر ويقبله ولا يتعارض مع أي ديانة من الديانات السماوية. وأشار إلي أن الإسلام أكد علي إنسانية الإنسان وأن يُصان دمه وعرضه وكرامته. لأن اللَّه خلقه بغض النظر عن لونه وعرضه ودينه.. وقال تعالي: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر".. "الآية: " وأكد أننا مسلمين وغير مسلمين ننتمي إلي قافلة واحدة. ربنا واحد. وأبونا واحد. ولذلك ينادينا ربنا بأن نتراحم فيما بيننا. لأن الخالق هو اللَّه.. وأن الشرائع السماوية تتلاقي مع بعضها وتتلاءم ولا تتصادم. فالدين واحد وإن تعددت الشرائع. وأشار إلي أن الإسلام دعا إلي حرمة النفس بغض النظر عن اللون والدين والوطن. فلا يصح لأي إنسان أن يعتدي عليها ظلماً وعدواناً. وفي خطبته الثانية دعا الشيخ شوقي إلي تنمية الانتماء في نفوس أبناء هذا الوطن.. وحارب الانتحار الذي يأباه الذوق السليم وأن اليأس حرمه الإسلام ونهي عنه وغرس فينا ثقافة الأمل.. والمتدين الحقيقي لا يمكن أن ييأس. فالرسول "صلي اللَّه عليه وسلم" عاني كثيراً.. لكنه لم ييأس أبداً.. وعلينا نشر ثقافة الأمل في النفوس.