الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أطلق جرس إنذار للشباب حيث أكد في آخر احصائية له ان من بين كل 5 حالات زواج تقع 3 حالات طلاق وارتفاع نسبة المطلقات من 7% الي 40% في السنوات الأخيرة يقع الطلاق كل 3 دقائق وان هذه النسبة أكثر في الشباب والفتيات اللاتي يتراوح أعمارهن ما بين العشرين الي خمس وثلاثين سنة. هذه الزيادات ادت الي التفكك الأسري وزيادة اطفال الشوارع واليوم نسمع ان فلانا تزوج وبعد ايام أو شهور أو سنة علي اكثر تعبير يقع الطلاق أو تطلب الزوجة الخلع هذا رغم ان الزواج مبني علي الحب والمعرفة والموافقة من قبلها واسرتها إلا ان الطلاق كان أسرع وإذا لم يتحقق الطلاق بسرعة فإن الخلع يكون بديلا والخلع فتح أبوابه للمرأة حتي لا تنتظر الذهاب الي المحاكم يوميا والزوج يوافق علي الخلع حتي يخرج بلا خسائر مالية أو خلافه!! وترجع اسباب وقوع هذا الطلاق بسرعة الي الفضائيات والانترنت والشات وفتيات الفيديو كليب.. واصطدام الطرفين بالحقيقة المرة بعد الزواج عندما تتبدد الأحلام وتظهر المسئوليات وتبرز العيوب والضغوط ومشكلات الحياة.. هذا الجرس الذي أطلقه جهاز التعبئة والاحصاء بعد أيام يصبح ظاهرة خطيرة نقف أمامها مكتوفي الأيدي.. من المسئول عن هذا هل الأسرة أم الجهات المسئولة عن الشباب أم المركز القومي للبحوث الاجتماعية فلابد أن يتكاتف الجميع حتي يحل هذه المشكلة وتعقد ندوات لمقبلي الزواج لشرح المسئوليات علي الجميع ومشكلات الزواج حتي لا يفاجأ الطرفان بها ولعل المجلس القومي للشباب يقوم بذلك!!