أكد الباحث أحمد سعيد علي حسن أن الدعوة بالحال أبلغ من الدعوة بالمقال فكلما كان الداعية أتقي لربه وأشد خشية من ذنوبه كان حاله للمشاهدين والمسامعين يشكل مادة قيمة في الدعوة الي الله تعالي وان قلت مواعظه وكلماته وان كان الداعية ليس كذلك بأن كان حاله يناقض مقاله كان مع مدعويه كمن يصيح في واد او ينفخ في الرماد. جاء ذلك في رسالته للماجستير بعنوان الدكتور السيد رزق الطويل.. منهجه وجهوده في الدعوة الي الله تعالي والتي ناقشها في قسم الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية الدعوة بالقاهرة تحت اشراف د. عبدالباسط مرسي الاستاذ المساعد بقسم الثقافة الاسلامية. د. رجب عبدالحميد سعيد الاستاذ المساعد بقسم الثقافة بكلية الدعوة وناقشها كل من د. علي السبكي الاستاذ بكلية اصول الدين ود. محمود الصاوي الاستاذ بكلية الدعوة. اشار الباحث في رسالته التي حصل عليها بامتياز الي ضرورة القاء الضوء علي سير كبار العلماء والدعاة والمصلحين وطرائقهم في الدعوة فلاشك ان تراجم الرجال هي مدارس الاجيال والكتابه عن العلماء وتسجيل سيرهم بعد رحيلهم يقيها عدوان النسيان مع تباعد الأزمان.