من جديد بدأت عودة ظهور حركة تمرد جديدة داخل قلعة الدراويش.. ولكن هذه المرة لم تكن بين نجوم الفريق السابق إنها بتحريض لاعبي النادي الشباب.. وبين مسئولي الإسماعيلي بل انتقلت حدودها بين جبهة المعارضة والجماهير ضد العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي بعد كثرة أحاديثه عن سعيه لعمل أي شئ لاستقرار النادي ثم معاودته لاتباع أسلوب التهديد والوعيد لمن يفكر من اللاعبين في الامتناع عن حضور فترة الإعداد بأنه لن يدخل النادي بجانب عدم خضوعه لأي إبتزاز شخصي من اللاعبين المحرضين علي عودة التمرد وذلك في الوقت الذي يسعي فيه لضم صفقات جديدة للفريق رغم امتلاكه ثروة من اللاعبين صغار السن يمكن الاعتماد عليهم بعد صقل خبرتهم وأيضا في الوقت الذي يعاني فيه النادي من أزمات مالية طاحنة.. وهذا الأمر دفع المعارضة للمطالبة بالبحث عن موارد مالية تنشل النادي من هذه الأزمات قبل أن يدخل النادي لمرحلة الإفلاس وصدور قرارات بالحجز علي ممتلكاته وأرصدته مثلما حدث من قبل في واقعة مديوينة نادي الشمس. وفي البداية عادت الأحداث لتؤكد علي وجود حالة من التوتر والقلق بين جبهتي المعارضة من العثمانيين وجماهير النادي الإسماعيلي وبين العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي بسبب مايؤكده علي سعيه لتحقيق الاستقرار المنشود داخل قلعة الدراويش بحل كل الأزمات بين الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين قبل بدء فترة الإعداد ثم تفاجأ جبهة المعارضة والجماهير بعودة العميد أبوالسعود لترديد نغمة أنه »متيقظ« لتكرار أي محاولات تمرد داخل صفوف الفريق مثلما حدث من جانب النجوم الكبار الذين يسعون لتحريض اللاعبين الشباب وإظهاره لأن هؤلاء النجوم حصلوا من قبل علي الملايين من خزينة النادي، وتلك المبالغ مسجلة تفصيليا في دفاتر النادي.. الذي تحمل المصاب والبعيد عن مستواه من هؤلاء اللاعبين دون كلل أو ملل. وأشار أبوالسعود في رسالته لأنه يعطي من يستحق ولكن بدون أي ضغط وأنه يبلغهم نيابة عن مجلس إدارة الإسماعيلي أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة ضد من يمتنع أو يتخلف عن حضور فترة الإعداد حيث إن النادي لايقف علي أي لاعب يدعو لحالات تمرد مهما كانت نجوميته. والغريب أنه عادت بعض الأخبار تتردد عن إمكانية رحيل بعض نجوم الفريق وعلي رأسهم محمد حمص كابتن الفريق وأحمد علي رغم أنه معروف أن حمص تم الاتفاق معه واقترب من التجديد لمدة عام للإسماعيلي وهنا أكد علي غيط مستشار مجلس إدارة الإسماعيلي أن الهدف من هذه الأخبار هو ضرب الاستقرار داخل الفريق موضحا أن قرار رحيل اللاعبين هو بيد لجنة الكرة ومجلس الإدارة وليس بيد الجهاز الفني وأنه إذا صدق صحة مايتردد عن رحيل أعمدة الفريق الأساسية فسوف يتقدم باستقالته علي الفور لأنه لن يسمح بهدم الفريق أو إهانة اللاعبين الكبار هذا بالإضافة لأن هذه الأخبار أثارت حفيظة البعض من لاعبي الدراويش وأصروا علي توضيح حقيقة المواقف التي كان يفعلها محمد حمص مع اللاعبين في السنوات الماضية لدرجة دفع أموال من جيبه لعدد من اللاعبين الذين يمرون بأزمات مالية دون معرفة أحد وهذا مايدل علي دماثة خلق هذا اللاعب. ونتيجة لهذه الأحداث فقد تفجر موقف جديد دعا المعارضين لمطالبة العميد أبوالسعود رئيس النادي بإيجاد حلول للأزمة المالية الطاحنة التي تهدد قلعة الدراويش بالإفلاس بدلا من سعيه للتعاقد مع لاعبين مستواهم أقل من مستوي لاعبي الدراويش أمثال محمد سامي وصالح موسي لاعبي الداخلية وخالد قمر ودويدار اللذين فشلت صفقة التعاقد معهما لمبالغتهما في طلباتهما المادية وزيكا مهاجم المقاولون العرب واللاعب مهند عبدالرحيم مهاجم لهوك العراقي وأوضحت جبهة المعارضة مشكلة مطالبة اتحاد الكرة بغرامة 001ألف جنيه علي الإسماعيلي بسبب ماحدث في مباراة الدراويش مع الزمالك في الموسم الذي تم إلغاؤه نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد وطالبوا الإدارة بسرعة الحصول علي مستحقات البث الفضائي لدي اتحاد الكرة وقيمتها 4 ملايين جنيه والاستفادة منها في سداد جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة وطالب الإدارة أيضا بإيجاد حل لمشاكل عقوبة الفيفا بتغريم الإسماعيلي 11 ألف جنيه بسبب عدم التزام لاعبي الفريق بقرار الفيفا بحظر وضع اللاستوبلاست« فوق الجوارب والعقوبة قدرها ألف جنيه علي كل لاعب خالف القرار وعلي رأسهم الحارس محمد صبحي ويذكر أن عدد اللاعبين المخالفين 11 لاعبا أيضا لذلك مطالبة مسئولي إدارة نادي دار الدفاع الجوي لإدارة الإسماعيلي بسداد مبلغ 43 ألف جنيه لتحطيم مقاعد المدرجات وعدة كاميرات وزجاج مبان في مباراة الدراويش السابقة مع اتحاد العاصمة الجزائري بالإضافة لمطالبة نادر الترهوني لاعب الإسماعيلي الليبي بالحصول علي متأخراته وقيمتها 74 ألف دولار. كما طالب الجميع رئيس النادي الإسماعيلي بتفعيل محاولات البحث عن موارد مالية والإسراع بتكليف اللواء فتحي بلبل مدير النادي بحل مشكلة الخط المحمول مع الشركة المتعاقد معها والتي تطالب بسداد 27 ألف جنيه قيمة مكالمات دولية ومحلية لخطوط تم إهداؤها لبعض اللاعبين ومجلس الإدارة وطالبوا بتسويتها من مستحقات الإسماعيلي لدي الشركة إن كان هناك حقوق مادية للنادي وأشاروا لضرورة الإسراع في عمل الممر الخاص أمام المحلات التجارية المتواجدة علي أسوار النادي بعد موافقة اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية علي عمل الممر من أجل المساهمة في تسويق تلك المحلات.. وكذلك إقامة صالة أفراح راقية المستوي تقوم الإدارة بتسويقها لمدة طويلة من أجل توفير مورد مالي للنادي. وفي سياق آخر فقد تأثر الكثيرون من تردد الأنباء القوية عن وجود حكم بالحبس لمدة ثلاثة شهور علي السيد محمد عيد عضو مجلس إدارة النادي بسبب حيازته كارنيهات مزورة خاصة بالقوات المسلحة وأشارت الأنباء لتواجده بسجن المستقبل لقضاء العقوبة والغريب أن بعض المسئولين بالنادي تم إخبارهم بذلك دون أن يصل للنادي الإسماعيلي أي أوراق رسمية بهذا الشأن.