يواجه مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بقيادة جمال علام أزمة خطيرة مع الشركة الراعية بقيادة عمرو عفيفي قبل المرحلة المهمة والخطيرة في عمر المنتخب القومي الأول بعد تصدره مجموعته في تصفيات كأس العالم بالقارة السمراء وحصوله علي العلامة الكاملة أمام منتخبات زيمبابوي وموزمبيق وغينيا. وقد أصبح الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة بوب برادلي في موقف حرج للغاية بعد توتر الأوضاع السياسية في البلاد خلال الأيام القليلة الماضية وعدم وفاء الشركة الراعية بوعودها والاتفاقات التي أعلنت عنها بخوض الفراعنة مباراة ودية مع مالي بالمغرب حيث حرصت الشركة علي المماطلة وعدم تحمل تكاليف »السفر والإقامة ومصروف الجيب« وسيكون البديل منتخب الكاميرون قبل لقاء غينيا في الجولة الأخيرة بالتصفيات يوم 01 سبتمبر المقبل مع العلم إنها غامضة ويشوبها الكثير من علامات الاستفهام بالرغم من التأكيدات التي خرجت مع مسئولي الشركة الراعية بإقامتها في الموعد المحدد لها »41« أغسطس ورغم ذلك فالجهاز الفني غير مطمئن وغير متأكد من إجراء اللقاء الودي مع اسود الكاميرون في ظل التجاهل والغموض الذي يسيطر علي الجبلاية مع الشركة الراعية التي أصبحت تدير الاتحاد والمنتخبات القومية علي هواها.. رغم أن جمال علام يريد إقامة مباراة مالي الودية بالقاهرة في ظل الأحداث وعدم رغبته في إقامتها بالمغرب يدل علي عدم المصداقية الموضوعية في دراسة الأحداث الراهنة والحساسة التي تمر بها البلاد. والاكتفاء ببعض المباريات الودية المحلية حتي موعد مباراة الفراعنة مع غينيا من أجل ترشيد النفقات وعدم وفاء الشركة الراعية بوعودها التي أعلنت عنها للفريق الوطني قبل ملاقاة المنتخب الغيني في الجولة الأخيرة الأمر الذي بات سببا في تهديد مسيرة برادلي والفراعنة في الوصول للبرازيل.
خسارة ياأبوزيد.. هكذا يردد أقطاب المعارضة في النادي الأهلي حيث إن الوزير طاهر أبوزيد تخلي عن زملائه وأصدقائه في المعارضة لكي يجلس علي كرسي الوزارة أكبر وقت ممكن وأما مافعله عندما منح اللجنة الأوليمبية المصرية أن تكون لها ميزانية مادية لايتدخل فيها وزير الرياضة خوفا من تحالف اللجنة الأوليمبية المصرية مع ناديي الأهلي والزمالك من الإطاحة به رغم أن العامري فاروق الوزير السابق للرياضة هو الذي قدم استقالته.