أحمد على & محمد حمص ارتفعت موجة الغضب في الشارع الإسماعيلاوي بسبب عدم وضوح رؤية مجلس إدارة النادي الإسماعيلي للهروب من الورطة الحقيقية المرتبطة باقتراب مسلسل رحيل نجوم الفريق المستمر لعدم قدرة الإدارة علي توفير مبالغ التجديد نظرا لزيادة الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي في الوقت الذي تنهال فيه العروض علي نجوم بعينهم أمثال السولية والحارسين محمود شكري ومحمد عواد والمهاجم أحمد علي وتلك العروض تعتبر طوق النجاة لإنعاش خزينة النادي. وفي البداية مازالت الأحداث تؤكد علي ظهور حالة قلق جديدة داخل قلعة الدراويش ولكن هذه المرة لوحظ زيادة التوتر والقلق بين أفراد الجهاز الفني لفريق كرة القدم خاصة في ظل ترقب محمد وهبه المدير الفني لكل ما يدور حول تحديد مصير مسابقة الدوري الممتاز الحائرة بعين الاستمرار أو التجميد إلي ما لا نهاية بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد التي أصابت كل لاعبي الدراويش بالملل والحزن العميق استنادا لحدوث تلك الأشياء من حوادث شغب وقتل وسفك الدماء في وقت يتمنون فيه عودة الهدوء والاستقرار لبلدنا مصر وأن يعود الاتزان لكل أفراد الشعب ويجتمعوا من جديد علي المحبة التي كانت تسود المجتمع.. ويذكر أنه خلال هذه الفترة أشار الكثيرون من جبهة المعارضة داخل الإسماعيلي لأن محمد وهبة المدير الفني انتقد أداء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وارتباك المشهد العام حول عدم وضوح رؤية استئناف مباريات الدوري وأشار أيضا وهبة لأن تأجيل اتحاد الجبلاية لاجتماعه الأخير أعطي مؤشرا لإلغاء الدوري وعدم استكمال المسابقة بالرغم من إعلان اتحاد الجبلاية عن إقامة الأسبوع الأخير من المسابقة يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين دون الإعلان عن موعد لدورتي البطل والهبوط وفي نفس السياق الذي قرر فيه محمد وهبة المدير الفني تعديل البرنامج التدريبي للفريق الأول في شهر رمضان المعظم بحيث يقام تحت الأضواء الكاشفة بدلا من الرابعة عصرا تسربت أخبار عن تغيب كثير من نجوم الإسماعيلي عن التدريبات منذ فترة أسبوع وأصبحوا غير مؤهلين للمشاركة في أية مباريات رسمية لو ظهر بصيص من الأمل لعودة الدوري إلا أن وهبة قام بتكذيب هذه الأخبار وأكد أن كل تدريبات الفريق منتظمة وشهدت جدية وقوة بين اللاعبين رغم الحديث عن توقع إلغاء الموسم الحالي الذي شهد تخبطا طوال إقامته بشكل تضرر منه اللاعبون بالإجهاد والتعب من كثرة السفر واللعب خارج الإسماعيلية. وأضاف محمد وهبة بأن ما يدل علي جدية وقوة التدريبات هو إصابة المدافع أحمد عبدالعزيز مودي بجرح فوق الحاجب.. واستدعي الأمر خياطته 3غرز من قبل الدكتور مجدي الباز طبيب الفريق في الملعب. ومن ناحية أخري زاد حجم مشاكل الدراويش بسبب ما تردد من أخبار عن مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد أبوالسعود تفيد بأن النادي سيخطر عددا من اللاعبين المستغني عنهم بخطابات رسمية بمجرد الإعلان خلال فترة بسيطة جدا عن إلغاء بطولة الدوري العام وسيتم إخطار اللاعبين بالخطابات الرسمية وذلك من أجل اتباع النواحي القانونية حتي لا يطالب هؤلاء اللاعبون بنسبة ال25٪ من مستحقاتهم للموسم القادم الأمر الذي زاد من تنفيذ فكرة انتقال نجوم الدراويش إلي الأندية الأخري بدون مقابل في ظل الوعود الزائفة من مجلس الإدارة بإيجاد حلول سريعة للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الإسماعيلي.. وبالطبع ستظهر هنا أزمة حقيقية تتمثل في وجود أكثر من تسعة لاعبين من أعمدة الفريق يحق لهم التوقيع لأندية أخري في انتقالات يناير القادم لانتهاء عقودهم مع الإسماعيلي بنهاية الموسم ومنهم محمد حمص وعمر جمال والسولية وأحمد علي ومهاب سعيد.. كما يذكر أنه دارت هناك مشاكل كبيرة بين مسئولي الإدارة وعلي رأسهم أبوالسعود رئيس النادي والمهندس خالد فرو نائبه ونجوم الفريق الذين سبق ذكرهم وذلك علي إثر قيام نجوم الدراويش بتهنئة الكابتن صبري المنياوي المدير الفني السابق للفريق وذلك خلال حضوره لتدريبات الفريق وسر التهنئة يرجع لتلقي المنياوي عددا من العروض المختلفة للتدريب سواء داخل أو خارج مصر آخرها عرض من فريق أهلي شندي السوداني والطريف أن مسئولي الدراويش ظنوا أن صبري المنياوي حضر للنادي للمطالبة بمستحقاته المالية التي لم يحصل عليها وعندما علموا بقصة العروض من النجوم قاموا بتقديم التهنئة وتمنياتهم بالتوفيق للكابتن صبري المنياوي في مسيرته التدريبية القادمة إلا أن المنياوي خرج من الملعب مسرعا ولم يجدوا له أثرا ولكن الصدفة وحدها لعبت دورها في أن يلتقي الكابتن صبري المنياوي في مسيرته التدريبية القادمة إلا أن المنياوي بنجمه القديم حسني عبدربه نظرا لأن سيارتي المنياوي وعبدربه كانتا بجوار بعضهما خارج سور النادي.. ووقتها اطمأن المدير الفني السابق.. علي رحلة علاج حسني عبدربه وتدريباته التأهيلية بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي منذ أكثر من شهرين.