ازدادت المعركة اشتعالا وسخونة وإثارة بين العامري فاروق وزير الرياضة وبين اللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المستشار خالد زين خلال الأيام الماضية بسبب لائحة الرياضة الجديدة التي فجرت ثورة الغضب داخل الوسط الرياضي في ظل حالة الجدل حول قانونية تلك اللائحة الجديدة الخاصة بالأندية والاتحادات الرياضية ومدي تأثيرها علي الرياضة المصرية وتضامن مع اللجنة الأوليمبية العديد من الأندية والاتحادات الرياضية وفي مقدمتها قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك وتحولت المعركة إلي تكسير العظام في ظل تبادل الجبهتين إطلاق النيران من خلال التصريحات العنيفة والحديث الذي لا ينتهي بشأن نظريات المؤامرات.. وفي ظل الأجواء المضطربة نجد أن إدارة اللجنة الأوليمبية رفضت الجلوس مع وزير الرياضة لحل هذه المشكلة خلال الأيام الماضية وقد وضعت اللجنة الأوليمبية شروطا للجلوس مع الوزير وأهم هذه الشروط إعادة صياغة اللائحة الجديدة الخاصة بالنظام الأساسي للأندية بحجة أنها غير مطابقة للميثاق الأوليمبي الدولي وكذلك إلغاء لجان التفتيش المكلفة من وزارة الرياضة علي الاتحادات وإلزام مسئولي وزارة الرياضة بعودة تبعية مجلس إدارة المراكز الأوليمبية للجنة الأوليمبية. وأن يكون تمويل الاتحادات ماديا عن طريق اللجنة الأوليمبية وليس من خلال وزارة الرياضة.. والسؤال هل تريد اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية إدارة الرياضة في مصر بدون رقابة؟ ❊❊❊ 0علمت بأن مانويل جوزيه البرتغالي المدير الفني الأسبق للأهلي أرسل تهديدا صريحا لمجلس إدارة النادي الأهلي بأنه يريد باقي مستحقاته المالية المتأخرة وكذلك أعضاء الجهاز المعاون له خاصة وأن جوزيه أصبح بلا عمل ويجلس علي مقاهي البرتغال ويخشي جوزيه أن تضيع مستحقاته هو وجهازه خاصة بعد أن يرحل المجلس الحالي للنادي حيث إن الانتخابات باتت علي الأبواب في الأهلي ولن يكون أعضاء المجلس مرشحين بعد تطبيق اللائحة الرياضية الجديدة. ❊❊❊ فشلت محاولات المسئولين بنادي الزمالك في إقناع فييرا المدير الفني للفريق بالاستمرار في مهمته خاصة وأنه علم بأن أعضاء مجلس إدارة النادي منقسمون حول استمراره أو رحيله.. حيث إن البرتغالي تلقي العديد من عقود من أندية ومنتخبات لتدريبها بمبالغ مالية مغرية.