حسام البدرى يبدو أن مجلس إدارة النادي الأهلي يتخبط ويهاجم أبناءه مما جعلهم يهربون من القلعة الحمراء وأخرهم حسام البدري المدير الفني السابق وكما يقوم المسئولون ببيع نجوم الفريق لحل الأزمة المالية وعلي رأسهم ناجي جدو. وكما يفكر بعض اللاعبين في الهروب بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم وفي نفس الوقت أصبحت الانتخابات شغلهم الشاغل في المرحلة القادمة. ماذا يريد المسئولون بالنادي الأهلي من حسام البدري المدير الفني السابق؟ حيث بدأت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي تكثيف محاولاتها لاستقدام مدير فني أجنبي لقيادة الفريق بداية من الموسم القادم وتم وضع راتب محدد للمدرب الأجنبي المنتظر. وقد انقلب السحر علي الساحر بهذه المقولة يمكن وصف الحال الذي وصلت إليه علاقة المسئولين وجماهير الأهلي بالمدير الفني السابق حسام البدري والحالي لأهلي طرابلس حيث بدأت جماهير القلعة الحمراء بشن حملات هجوم ضد البدري ووصفه »بالخائن« وناكر الجميل وطبعا هذا الهجوم بتحريض من بعض المسئولين بالأهلي بدليل إنهم أعلنوا بعدم إسناد المهمة التدريبية للبدري مرة أخري في المستقبل ورغم أن البدري أعلن بأن رحيله لأسباب شخصية لم تلق أي قبول من الجماهير الأهلاوية رغم أن المسئول الأول عن رحيله أعضاء لجنة الكرة لأنهم لم يساندوه في مهمته مثلما كانوا يساندون البرتغالي مانويل جوزيه خاصة في التعاقد مع نجوم لسد ثغرات الفريق ورغم ذلك حقق البدري إنجازات بأقل الإمكانات الفنية والمادية.. خاصة أن البدري لم يطلب زيادة في الراتب لأنه قدم العذر للمسئولين بالنادي بسبب الأزمة المالية التي تمر بها جميع الأندية في مصر. المهم صدور فرمان من مجلس الإدارة بمنع دخول البدري القلعة الحمراء وعدم إسناد أي مهمة له لتدريب أي فريق في النادي امتدادا لسياسة مجلس الإدارة الفاشلة عندما فعلوا ذلك مع الكابتن محمود الجوهري المدير الفني الأسبق وصاحب التاريخ العريق ومعظم أبناء الأهلي يدربون أندية من خارج القلعة الحمراء.. ولم يذكر المسئولون بالأهلي أن الخائن الحقيقي هو مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق لأنه باع الأهلي مرتين وزيارته الأخيرة لمصر ليس حبا في القلعة الحمراء بل إنه طالب مستحقاته المالية المتأخرة إلي جانب الجهاز المعاون الأجنبي له بل إنه ألمح بأنه سوف يشكو الأهلي إلي الفيفا. ويجب أن يعترف المسئولون بلجنة الكرة أن اتجاههم بيع النجوم المعارين وبالتحديد محمد ناجي جدو وحيث عرض نادي هال سيتي الانجليزي علي المسئولين بالقلعة الحمراء بيع اللاعب نهائيا ووافق الأهلي وعرض مبلغا ضخما وصل إلي 33 مليون جنيه مصري مما جعل الصفقة مهددة بالفشل وهذا ماذكره ممدوح عيد وكيل اللاعب ولذلك طلب من إدارة الأهلي بعدم المبالغة في طلباتها المالية مقابل بيع اللاعب خاصة أن جدو أكد لزملائه من اللاعبين بالقلعة الحمراء بأنه لن يعود للعب في الدوري المصري مرة أخري علي الأقل خلال المواسم القليلة القادمة. وهدد اللاعب المسئولين بأنه إذ ما أصروا علي المغالاة في طلباتهم فإنه سيضطر إلي اللجوء للالتزام بنص عقده مع الأهلي بعد الموسم الثالث له مع القلعة الحمراء والذي ينتهي رسميا بصعود نادي هال سيتي والمبلغ يساوي 51 مليونا و 057 ألف جنيه مصري وهذا يعني أن الأهلي سوف يخسر الملايين من الجنيهات.