انفرط عقد جبهة ممدوح عباس داخل مجلس الإدارة بضياع أهم ورقة رابحة لديه.. وذلك بعد أن فقد آخر مؤيد له وهو حازم إمام الذي أعلن عن عدم خوضه الانتخابات القادمة.. كما أن تجديد عقود اللاعبين مازالت تمثل عقبة كبيرة أمام أعضاء المجلس.. حيث مازالوا مصممين علي طلباتهم المالية.. بل وزاد من تصميمهم تجديد عقد أحمد جعفر وبشروطه المالية التي طالب بها منذ البداية.. ارتفعت درجة حرارة الانتخابات في الزمالك.. حيث تنتهي مدة المجلس الحالي يوم 82 مايو القادم.. ومع اقتراب الانتخابات القادمة بدأت الخلافات بين أعضاء المجلس دخول طريق اللاعودة.. فقد انفرط عقد جبهة عباس لتزداد فرصة منافسيه للوصول لكرسي الرئاسة.. فبعد استقالة رؤوف جاسر من منصب نائب الرئيس وكان من مؤيدي عباس وهو الذي اختاره لهذا المنصب.. ثم تلاه عمرو الجنايني وكان من أقرب الشخصيات لرئيس النادي حيث قدم استقالته هو الآخر.. ثم جاء هاني شكري باستقالته وهو من أهم مساعدي عباس وكاتم أسراره! ثم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وأدت إلي إنهيار جبهة عباس حيث أصبح بمفرده في معركة الانتخابات القادمة.. فقد أعلن حازم إمام وهو الورقة الرابحة لعباس عدم خوضه الانتخابات رغم ضمانه النجاح نظرا لشعبيته يضاف إليها شعبية والده حمادة إمام.. ولكنه يري أن وجوده في المجلس الحالي أضر كثيرا بأسمه وسمعته حيث لم ترحمه الاتهامات والشائعات والخلافات المستمرة داخل المجلس.. وهذا دعاه للانسحاب من معركة الانتخابات لذلك يعلق عباس آمالا كبيرة علي حكم المحكمة الذي سيقرر إمداد فترة رئاسة المجلس الحالي لمدة 51 شهرا وهي الفترة التي ظل فيها المجلس بعيدا عن إدارته للنادي بعد حله ثم عودته بحكم قضائي.. وذلك حتي يتثني له تكوين جبهة جديدة تسانده وتدعمه في الانتخابات القادمة أما إذا حدث العكس مع إلغاء الجمعية العمومية الماضية وسحب الثقة من المجلس وتعيين مجلس يدير شئون النادي حتي الانتخابات الجديدة والتي تجري خلال شهور يولية وأغسطس وسبتمبر.. وقد جاءت مشكلة تجديد عقود اللاعبين لتزيد الطين بلة فرغم أن أول هذه المشاكل قد تم حلها بتوقيع أحمد جعفر علي عقد التجديد إلا أنه فجر المشاكل من جديد ووضع عباس في موقف حرج.. وذلك بعد أن رفع سقف التعاقدات في النادي رغم أنف المجلس والذي كان قد وضع سقفا لأي عقد لا يزيد علي مليون ونصف المليون جنيه في الموسم.. ولكن جعفر ظل يفرض شروطه ولم يتنازل عنها وأجبر رئيس النادي علي رفع عقده إلي 3 ملايين جنيه.. ونظرا لعدم وجود مهاجمين بالفريق فقد اضطر المجلس للموافقة.. وكان اللاعب قد أشاع اتفاقه للعب في الأهلي كورقة ضغط لتحقيق شروطه وقد نجح في ذلك.. ولكن تبقي مشكلة أهم لاعبين بالفريق وهم إبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وصبري رحيل حيث تلاحقهم أعين ورغبة العديد من الأندية سواء داخل مصر أو خارجها في ضمهم خاصة وأن اللاعبين مصممون علي شروطهم المالية بعدما علموا بموافقة المجلس علي شروط أحمد جعفر وتجديد عقده.. فالأول يحصل علي 004 ألف جنيه في الموسم منذ انضمامه للزمالك.. ورغم تألقه وتحوله إلي لاعب أساسي في الفريق بل وأصبح لاعبا دوليا.. إلا أن عقده بقي كما هو لم يتغير رغم الوعود العديدة التي حصل عليها لتعديل عقده وتعويضه عن الفترة الماضية وقد استغل انتهاء عقده ليفرض شروطه وبعد مفاوضات فرض الزمالك علي اللاعب 2مليون جنيه شاملة الضرائب أي مليون و006 ألف جنيه صافي.. ولكن اللاعب تمسك ب 3ملايين جنيه خالية من الضرائب أسوة بأحمد جعفر.. ورغم أن الأهلي تراجع عن ضم اللاعب وهو ماكان اللاعب يأمل فيه.. وبسببه ظل اللاعب علي عناده وتصميمه علي شروطه المالية.. إلا أنه لم يتراجع وأعلن أن هناك العديد من الأندية يمكن أن ينتقل لها.. وهو طريق آخر للضغط علي الزمالك لتنفيذ شروطه.. أما محمد إبراهيم فيعد نفسه الآن للاحتراف خارج مصر.. بعد أن انهالت عليه العروض.. وأصبح السماسرة يطاردونه في كل مكان.. وذلك بعد أن سطع نجمه وأصبح أخطر لاعبي الزمالك والمنتخب القومي وقد حصل اللاعب علي الضوء الأخضر لتحقيق هذه الخطوة.. بل حصل علي وعد بعدم المغالاة في سعر بيعه.. ولكن سيشترط الزمالك حصوله علي نسبة مئوية في حالة انتقاله لنادي آخر.. أما صبري رحيل فقد رفض هو أيضا عرض الزمالك بتجديد عقده بمليون ونصف المليون في الموسم.