ثلاثة موضوعات أساسية مهمة مطروحة علي القمة العربية وتشمل عملية السلام والموضوع السوري والبند الخاص بإصلاح وتطوير الجامعة العربية.. السفير عمرو أبوالعطا مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر الدائم لدي جامعة الدول العربية يري أن طرح قضية السلام أصبح أمرا ضروريا مراجعته لأن استمرار المفاوضات كما هي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دون أن تؤدي إلي أي شيء أمر أصبح غير مقبول وأن العرب يحب أن ينظروا في تطبيق مبادرة السلام بشكل مختلف من المنهجية التي يتم التعامل بها مع عملية السلام. أما الملف السوري فأوضح السفير أبوالعطا أن القمة العربية سوف تناقش الموضوع السوري بعد أن تم اتخاذ قرار منذ عدة أيام بأن يحصل الائتلاف السوري علي مقعد سوريا في جامعة الدول العربية ولكن بشرط أن يعمل هيئة تنفيذية أو حكومة انتقالية وبالتالي فنحن في انتظار قرار المعارضة السورية في هذا الشأن بعد الاختلافات حول انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية ورفض الجيش السوري الحر لهذا الاختيار.. أما ملف إصلاح وتطوير الجامعة فهو بند آخر سوف يناقش في القمة حيث كان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي »الحديث مازال للسفير أبوالعطا مندوب مصر الدائم لدي الجامعة« قد شكل لجنة مستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمي وظل عاما يعمل وانتهي من تقريره وتم توزيعه علي الدول الأعضاء وبالتالي سيكون ذلك مسار بحث مهم لأن فيه الكثير لإصلاح الجامعة العربية ومنها وثيقة العهد السعودية التي أقرت في قمة تونس عام 4002.. كما أن مصر طرحت مبادرة عام 3002 تهدف إلي إصلاح الجامعة العربية وكل ذلك سيتم بحثه في القمة الحالية. أما الجديد بشأن القضية الفلسطينية فأكد السفير أبوالعطا أن مصر سوف تؤكد أننا لن نقبل أي مفاوضات عبثية لن تؤدي إلي شيء في النهاية وبالتالي يجب إعادة النظر في منهجية وآليات عملية السلام وبالتالي فالرباعية الدولية يجب إعادة النظر فيها.