مازال الانسجام بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة مفقودا تماما لشعور كل عضو بأن زملاءه يرغبون في القضاء عليه وهو ما يجعل الجبلاية دائما علي صفيح ساخن بسبب كثرة المشاكل في كل الموضوعات التي يتناولونها. وهناك تحالف بين محمود الشامي وأحمد مجاهد وحسن فريد نائب الرئيس من أجل إثارة المشاكل والأزمات من السيطرة علي الاتحاد وفرض قراراتهم علي باقي زملائهم مثل حسن فريد الذي يهدف إلي الإطاحة بالمدير الفني للمنتخب الأول بوب برادلي بل والإطاحة بجميع أعضاء الجهاز الفني والغريب أن نائب رئيس الجبلاية أعلن استعداده لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد الخواجة برادلي من (جيبه الخاص) وهنا رفض الغالبية العظمي من أعضاء مجلس الإدارة لرغبتهم في استكمال المدير الفني للمنتخب وخوفا من توجيه اتهامات لهم في المستقبل. وأما الشامي فهو يميل إلي استغلال علاقاته مع معظم العاملين والموظفين لكسب المزيد من الشعبية وبالنسبة لعضو مجلس الإدارة أحمد مجاهد فهو يقحم نفسه في جميع شئون الجبلاية وليس لجنة شئون اللاعبين فقط ولذلك فهو يتعرض للانتقادات والهجوم من أعضاء مجلس الاتحاد وكذلك من الموظفين والعاملين لإحساسهم أنه يتدخل في كل كبيرة وصغيرة. ❊❊❊ العامري فاروق وزير الشئون الرياضية يفكر جديا في تغيير بعض بنود قانون الرياضة ليعطي الحق لبعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي ترشيح أنفسهم في الانتخابات القادمة ويتحجج العامري بأن هدف التعديل في اللوائح يرجع إلي الاهتمام بالشباب حيث إن العامري يحاول عمل توازن بسبب بعض البنود ليعطي أصدقاءه في الأهلي حق الترشيح وبالتحديد محمود الخطيب ليكون رئيس الأهلي القادم مما جعل طاهر أبو زيد عضو مجلس الإدارة السابق يشن حملة شديدة ضد العامري لأنه أدرك المؤامرة وخوفا من نجاح أي شخص خارج المجلس الحالي حتي لايكشف الأخطاء والمخالفات التي ارتكبها المجلس الحالي خاصة أن العامري فاروق كان عضو مجلس إدارة قبل أن يعين وزيرا لشئون الرياضة.
آخر تجربة ودية يخوضها المنتخب الوطني الأول أمام منتخب كينيا والتي من المنتظر إقامتها في يوم 22 من شهر مارس القادم لتجهيز اللاعبين والاستقرار علي التوليفة النهائية وبالتالي من المستحيل ضم أي لاعب جديد وهي فرصة أيضا للأمريكي برادلي لعلاج الأخطاء الكثيرة التي ظهرت أمام تشيلي خصوصا أخطاء الدفاع.