المفروض أن تكون انتخابات اتحاد كرة القدم انتهت بعد فترة طويلة من الأزمات والصراعات بين القوائم الانتخابية المتنافسة واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية ولكن المفاجأة ماتردد بأن الانتخابات باطلة ويجب إعادتها وعدم الاعتراف بنتائجها حيث أن اللواء محمد عبدالسلام المرشح لرئاسة اتحاد الكرة أكد بأن هذه الانتخابات ليست صحيحة لأنه تم تغيير مكان الجمعية العمومية المعروف وهو قاعة المؤتمرات بمدينة نصر ونقلها إلي 6 أكتوبر وكان المفروض إبلاغ الجميع بالمكان الجديد قبل الموعد ب 51 يوما.. وكذلك بطلان أصوات 04 مركز شباب في الجمعية العمومية لأن بطلان أصواتهم يأتي بعد قرار وزير الشباب بإلغاء انتخابات مراكز الشباب ولذلك فإن أصواتهم باطلة لأن بطلان 04 صوتا من أعضاء الجمعية العمومية يعني بطلان الانتخابات كاملة. والأخطر من ذلك عدم إدراج اسم محمد عبدالسلام في الكشوف الخاصة بقوائم الانتخابات رغم أنه حصل علي حكم قضائي بأحقية عودته للانتخابات بعدقرار لجنة الطعون باستبعاده وهو ما يعني أن اتحاد الكرة تجاهل إدراج اسمه في القوائم متعمدا وهو ما يعني بطلان الانتخابات. من ناحية أخري أن العامري فاروق وزير الشئون الرياضية ربما يساعد علي إعادة الانتخابات خاصة أن هذه القائمة التي نجحت برئاسة جمال علام ليست علي هواه حيث إن جميع أعضاء القائمة تقريبا تابعون لهاني أبوريدة.. وكما أن العامري يواجه انتقادات عنيفة ويطالبون بإقالته لأنه يساند النادي الأهلي في قضيته ضد جماهير بورسعيد رغم أن المسئولين بالقلعة الحمراء لم يقاضوا النادي المصري في المذبحة الشهيرة والتي راح ضحيتها 47 من جماهيرها ثم بدأ أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي يطالبون بفتح الملفات في النادي وأيضا فيما يخص اللجنة التي تبحث قضية ال 8 سنوات ورأي العامري فاروق كان يحارب من أجل عدم تطبيق هذا البند علي الأندية ثم بدأ يحارب من أجل تطبيقه بعد توليه وزارة الرياضة ليقوم بتصفية حساباته مع خصومه من أعضاء مجلس إدارة الأهلي.