فعلي الرغم من أن اللاعبين في القلعة الحمراء لم يطالبوا بمستحقاتهم المتأخرة في الإعلام والصحف والفضائيات مثل اللاعبين في الأندية الأخري ولكن مع تفاقم الأزمة المالية في القلعة الحمراء وعدم نجاح مجلس الإدارة في حل المشكلة انعكست ذلك سلبيا وبدأ اللاعبون يتحدثون مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بأسلوب يتصف بتهديدات علي إدارة النادي ويتحدثون عن الصفقات التي يقوم بها أعضاء لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي للتعاقد معها خاصة أن حسام البدري المدير الفني مصمم علي انتهائها بسرعة وخاصة مهاجم الدراويش أحمد علي حيث إن الأزمة المالية قد تهدد عرقلة هذه الصفقة رغم أن الأهلي اقترب من إتمامها ورغم تحمس لجنة الكرة للانتهاء من هذه الصفقة لأن خط الهجوم يمثل صداعا سواء بالنسبة للمدير الفني أو الإدارة حيث إن اللاعب يملك خبرة كبيرة لأنه خاض تجربة احترافية بالدوري السعودي مع نادي الهلال والمشكلة أن النادي الإسماعيلي مصمم علي الحصول علي أربعة ملايين جنيه والاستغناء عن المهاجم السيد حمدي لاعب الأهلي ولكن المسئولين بالقلعة الحمراء أعلنوا أنهم ليس لديهم المبلغ الذي طلبه المسئولون بالدراويش ولذلك يأمل مسئولو الأهلي الحصول علي القسط الثاني من الرعاية مع وكالة الأهرام. وبدأ حسام البدري المدير الفني يشعر باستياء لأنه يرغب في سرعة التعاقد مع المهاجم وهداف الدراويش من أجل قيده في القائمة الأفريقية عقب مباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي خاصة أنه قام بقيد أربعة لاعبين فقط وهم أحمد صديق.. ومحمود أبوالسعود.. وأوسو كونان.. وسعد الدين سمير وترك ثلاثة أماكن لأي تطورات جديدة ويتنافس عليها أحمد شكري ومحمود حسن تريزيجيه.. والرابع رامي ربيعة وفي حالة التعاقد مع أحمد علي سيكون له الأولوية. ومن ناحية أخري تسود ثورة غضب في خط دفاع الأهلي بسبب ضغوط حسام البدري علي لجنة الكرة من أجل سرعة التعاقد مع أحمد سعيد أوكا مدافع حرس الحدود والمنضم حديثا إلي نادي وادي دجلة.. مما أثار غضب لاعبي خط الدفاع في القلعة الحمراء لقناعتهم بأن الفريق ليس في حاجة إلي أي مدافع آخر في ظل وجود عدد ضخم من المدافعين المميزين أصحاب الخبرة ولذلك أصبح اللاعبون لا يثقون في لجنة الكرة الذين ينفذون سياسة حسام البدري بالتحديد ولكن بالتدريج بداية من ضم محمد نجيب الذي بدأ يشعر بالقلق خشية أن تكون صفقة أوكا ستكون علي حسابه ويرحل قبل أن يقدم أوراقه للأهلي ولذلك يبذل نجيب جهودا ضخمة في التدريبات لينال رضا وثقة البدري وقد وضح تقدم مستواه أمام مازيمبي الكونغولي وأيضا شريف عبدالفضيل الذي بدأ يبذل أقصي جهده خشية من شبح التجميد وعدم مشاركته في المباريات كأساسي ولأن البدري يثق في إمكانيات وخبرة الفريق وائل جمعة وربما يكون الموسم الجديد سيكون الأخير للاعب وائل وبالتالي يتمني أن ينهي مشواره الكروي بنجاح ولذلك يخشي مدافعو الفريق أن يكونوا ضحايا البدري لأن الأخير عرض عدة حلول لضم أوكا لصفوف الفريق حيث إن لجنة الكرة عرضت علي مسئولي وادي دجلة الانضمام للأهلي علي سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مقابل إعارة حارس المرمي أحمد عادل عبدالمنعم لمدة موسمين وأحمد عبدالفتاح تاحا بعد أن رفض البدري الاستغناء عن سعد الدين سمير بل إن المدير الفني يضمه للقائمة الأفريقية في فترة القيد الثانية مما تسبب في تأجيل المفاوضات بشكل موقت في انتظار قرار مسئولي وادي دجلة للعرض الجديد لإنهاء الصفقة.. وأمام استمرار اللاعبين في طلب مستحقاتهم.. فوجئ مجلس الإدارة بثورة غضب أخري من جانب العمال والموظفين بالنادي واتفقوا علي الاعتصام والامتناع عن العمل.. وسيقومون بوقفة احتجاجية داخل النادي لأن مجلس الإدارة لم يستجب لمطالبهم حيث إن العمال طالبوا بتغيير الهيكلة المالية بل تردد بأن مجلس الإدارة اتخذ قرارا سريا بتخفيض رواتب كبار الموظفين سواء الصغار أو الكبار ولم يكتف مجلس الإدارة بذلك بل هناك اتجاه إلي تخفيض بل تقليص ميزانية المكافآت وأيضا نهاية الخدمة.
الزمالك يتسول لاعبيه من المنتخب الأوليمبي! من جديد اشتعل الصراع بين حسن شحاتة المدير الفني للزمالك وممدوح عباس رئيس النادي وذلك بعد أن أصبح وجود شيكابالا في الفريق حقيقة لاينكرها أحد وذلك بمباركة عباس رغم أنه وقف في البداية بجانب شحاتة ضد اللاعب.. ولكن اتضح أنها كانت تمثيلية لخداع المدرب.. فقد أوهموه أن هناك عرضا بإعارة اللاعب لمدة عام لنابولي الإيطالي مقابل 41 مليونا و004 ألف جنيه.. ولكن شحاتة تشكك في هذا العرص.. لأنه ليس من المعقول أن يدفع ناد هذا المبلغ في لاعب لمدة عام.. ثم توالت المفاجآت.. فقد اتضح أن شركة تسويق اللاعبين التي قدمت هذا العرض وهمية وليس لها وجود.. رغم أن هناك مندوبين ادعوا تمثيلهم لهذه الشركة اجتمعوا مع بعض أعضاء مجلس الإدارة لإنهاء هذه الصفقة.. وعندما وصل الحديث عن قيمة الصفقة النهائي ادعي المندوبون أنهم يريدون فرصة للتفاوض مع النادي الإيطالي حول طلبات الزمالك.. وما أن أخذوا هذه الفرصة حتي اختفوا وكأن لم يكن لهم وجود من الأصل.. ثم واجهه مجلس الإدارة حسن شحاتة بفصول هذه التمثيلية وأخبروه أنهم فعلوا المستحيل لتسويق اللاعب ولكن دون جدوي.. وبذلك يكون المجلس ورئيسه قد فرضا اللاعب علي المدير الفني الذي يرفض وجوده جملة وتفصيلا رغم محاولات الوسطاء للعفو عنه.. وفي نفس الوقت تقاعس المجلس في إيجاد بديل سوبر للاعب بحجة الأزمة المالية.. أو الجزء الثاني من المؤامرة فيتمثل في إقالة حسن شحاتة من تدريب الفريق إذا صمم علي إبعاد اللاعب.. وربط هذا بنتائج الفريق في البطولة الأفريقية.. حيث يراهن علي شيكابالا ففي حالة فوز الفريق بدون اللاعب يخسر عباس الرهان.. أما في حالة خسارة الفريق يكسب عباس الرهان ويصبح لديه المبرر لإقالة شحاتة وقد جاءت هزيمة الزمالك أمام تشيلسي الغاني لتعزز من موقف عباس.. وينتظر مباراة الأهلي في نفس البطولة ليتحدد موقف شحاتة النهائي إما البقاء رغم أنف مجلس الإدارة أو الرحيل ليفوز شيكابالا في النهاية.. وقد وضع المدير الفني يده علي قلبه خوفا من الهزيمة خاصة أنه يحتمل أن يخوض مباراته أمام الأهلي بدون لاعبيه الأساسيين فهناك 5 لاعبين من أعمدة الفريق الآن ضمن صفوف المنتخب الأوليمبي الذي يستعد لخوض نهائيات أوليمبياد لندن التي ستنطلق يوم 72 يوليو الحالي أي بعد لقاء الزمالك والأهلي في البطولة الأفريقية بخمسة أيام واللاعبون هم: محمد إبراهيم وعمر جابر وصلاح سليمان وعمرو زكي وأحمد الشناوي الذي استعاره الزمالك خصيصا ودفع فيه الملايين من أجل البطولة الأفريقية حيث يحاول شحاتة وجهازه الفني الضغط علي هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي للسماح لهؤلاء اللاعبين مشاركة فريقهم أمام الأهلي علي أن ينضموا في نفس اليوم لمعسكرهم الأوليمبي.. ولكنهم يجدون صعوبة في تحقيق ذلك حتي الآن.. حيث علل هاني عدم موافقته بأنه سمح للاعبي الأهلي في المنتخب بالانضمام لفريقهم للقاء الزمالك أي أن الفريقين سيتساويان في المعاملة.. ولكن شحاتة أخبره أن الأهلي لديه بدلاء للاعبين في المنتخب الأوليمبي.. بالإضافة إلي أن هؤلاء اللاعبين لايلعبون كأساسيين أو بصفة مستمرة.. بينما لاعبو الزمالك يعتمد عليهم الفريق اعتمادا كليا وليس لهم بدلاء بنفس كفاءتهم مما يرجح كفة الأهلي علي الزمالك! وأمام تعنت مدرب المنتخب خفض شحاتة من طلباته.. وأعلن أنه يكتفي بوجود عمرو زكي وأحمد الشناوي أمام الأهلي. المنتخب الأوليمبي والمصير المجهول أيام ويبدأ مشوار المنتخب الأوليمبي المصري في أولمبياد لندن 2012 بحثا عن ميدالية أوليمبية أو حتي تخطي الأدوار الأولي وسط موجة من التوقعات المتناقضة من خبراء الكرة المصرية مابين الفشل وتحقيق المفاجأة خاصة أن هاني رمزي المدير الفني لقي موجة من النقد والهجوم واتهامات بالفشل وقلة الخبرة. آخر خطوات المنتخب الاوليمبي هو معسكر فرنسا الذي ينتهي غدا الخميس بعد أن واجه منتخبي الجابون وهندوراس يومي 16 و19 يوليو الجاري. ويسعي هاني رمزي، المدير الفني للمنتخب إلي الوقوف علي التشكيلة المثالية التي سيخوض بها مباريات البطولة، خاصة أن الفريق اكتمل قوامه الأساسي لأول مرة بعد انضمام الثلاثي الكبار محمد أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحي، حيث سيخوض الثلاثي المخضرم المباراة الودية للمنتخب الأوليمبي أمام الجابون قبل العودة والانتظام في تدريبات النادي الأهلي الذي يستعد لمواجهة الزمالك في الجولة الثانية من دوري المجموعات للبطولة الإفريقية يوم 22 يوليو الجاري. كان المنتخب الأوليمبي قد وصل إلي مطار باريس في الثامنة والنصف من مساء الخميس الماضي ، وتناول العشاء في العاشرة مساء وفضل جميعهم الراحة والنوم خاصة أن هاني رمزي فرض سياجاً من السرية علي الفندق الذي تقيم فيه البعثة وطلب من المديرين هناك إبلاغه بأي أمر يخص اللاعبين وذلك من أجل التركيز وفرض نوع من الحزم والصرامة قبل الذهاب إلي لندن خاصة ان اتهامات التسيب والإهمال وعدم التزام بعض أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين طاردتهم في معسكرات سابقة بالمغرب وكوستاريكا وأدت لاتهامات غاية في القسوة وصلت لتصرفات لا أخلاقية واتهامات بالفساد المالي و الإداري وأدت لاستبعاد ثلاثة من الجهاز هم د. علاء عبد العزيز وفجر وعلاء شاكر وظهر واضحا من خلال المعسكرات والبطولات الدولية التي لعبها المنتخب الاوليمبي أثبتت أن هاني رمزي المدير الفني لا يستطيع التحكم في الفريق وفاقد السيطرة علي مجريات الأمور ربما لقلة الخبرة التدريبية أو لانشغاله بمصالح وشللية. وكان عدد من نجوم الكرة المصرية وبعض لاعبي المنتخب الاوليمبي الذين استبعدهم هاني رمزي قبل السفر لباريس بشكل مفاجيء رغم انتظامهم مع المنتخب الأوليمبي منذ سنتين علي الأقل قد وجهوا الانتقادات اللاذعة لهاني رمزي واتهموه بالمجاملة والتخبط وهم محمد إبراهيم لاعب الزمالك وأحمد شرويدة لاعب المصري البورسعيدي وأحمد شكري لاعب الأهلي ولكن الأغرب والمثير للدهشة هو مافعله هاني رمزي مع أحمد عيد عبد الملك الذي ضمه للمنتخب الأوليمبي في دورتي تولون بفرنسا وكأس العرب بالسعودية ولعب جميع المباريات وأجاد وتفوق وأشاد به هاني رمزي وخبراء اللعبة وأعلن أن عبدالملك حجز مكانه في القائمة الأوليمبية بلندن ويتبقي لاعبان آخران فوق السن وتم ضم البلدوزر عمرو زكي هداف الزمالك والمنتخب الأول ولكنه لم يشركه في مباريات كأس العرب إلا دقائق معدودة في مباراتي السودان والعراق وبعدها استبعده المدير الفني بشكل مفاجيء ودون أسباب مقنعة وهو ماترك آثاره علي معنويات البلدوزر وفجأة قام بزيارة الي حسام البدري وطلب ضم الثلاثي أبوتريكة وأحمد فتحي وعماد متعب رغم أن الثلاثي لم يتدرب يوما مع المنتخب الأوليمبي وسيلعب مباراتي الجابون وهندوراس بباريس ثم يعود الثلاثي للقاهرة للعب مباراة الزمالك في دوري المجموعات الأفريقية ثم يعودون للعب أولي المباريات بالأولمبياد أمام السامبا البرازيلي في اصعب مباريات الأولمبياد وهو ماسيفقد الفريق تجانسه وتفاهمه خاصة أن أعمدة الفريق الأساسية كانت غائبة عن الفريق منذ أكثر من شهرين لانضمامهم للمنتخب الأول وهم محمد صلاح لاعب بازل السويسري وأحمد حجازي لاعب فيورنتينا الإيطالي ومحمد النني لاعب المقاولون وحارس المرمي أحمد الشناوي إضافة إلي ثلاثي الأهلي الكبار مما يعني أن 7 لاعبين من الأساسيين لم يدخلوا مع الفريق طوال فترة الإعداد وهو مايجعل الفريق يعاني عدم الانسجام وهي مشكلة وأزمة لا يدركها المدير الفني للمنتخب خاصة أن ثنائي الزمالك عمر جابر وأحمد الشناوي سيعودان إلي القاهرة أيضا للعب مباراة الأهلي في البطولة الأفريقية وبذلك يخسر الفريق جهود 5 من أعمدته الرئيسية ما بين السفر والعودة. المعروف أن مجموعة مصر تضم البرازيل ونيوزيلندا وبيلاروسيا ولو ظهر المنتخب الأوليمبي المصري بمستواه المعروف يمكن له الصعود للأدوار التالية لأنها مجموعة سهلة إلي حد ما. ومن ناحية أخري تسافر البعثة المصرية إلي لندن علي دفعتين بعد أن حدد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الألعاب التي ستشارك بها البعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية التي تستضيفها العاصمة الإنجليزية خلال الفترة من 92 يوليو الحالي. وحتي أغسطس المقبل وكذلك الأعداد التي ستشارك بها كل لعبة والوفود المصاحبة للبعثة فقد تقرر أن تضم البعثة العاب القوي عشرة أفراد منهم ستة لاعبين وأربعة مدربين والسباحة التوقيعية 21فردا بواقع تسع لاعبات وثلاثة مدربين وإداريين والسباحة الطويلة بلاعب واحد فقط ومعه مدرب والجمباز الفني بثلاثة لاعبين منهم لاعبان ولاعب بالإضافة إلي ثلاثة مدربين وإداريين والجمباز الإيقاعي بلاعبة واحدة ومعها مدرب أما التجديف فيضم سبعة افراد بواقع ثلاثة لاعبين ولاعبتين ومدربين والملاكمة ثمانية أفراد منهم خمسة لاعبين وثلاثة مدربين والمصارعة 71فردا بواقع21 لاعبا بالإضافة للاعبة وثلاثة مدربين بالإضافة إلي إداري ورفع الأثقال11 فردا بواقع خمسة لاعبين وثلاث لاعبات وثلاثة مدربين والسلاح 41فردا منهم خمسة لاعبين وخمس لاعبات ولاعبة واحدة احتياطيا وثلاثة مدربين والجودو سبعة أفراد بواقع خمسة لاعبين ومدربين والفروسية 5 أفراد بواقع فارس وطبيب بيطري وسايس ومدرب وإداري وتنس الطاولة تسعة أفراد بواقع ثلاثة لاعبين وثلاثة مدربين وإداريين والتايكوندو سبعة أفراد بواقع اثنين مدربين وأربعة لاعبين ولاعبات بالإضافة إلي إداري وستة أفراد في الخماسي الحديث بواقع ثلاثة لاعبين ولاعبات وثلاثة مدربين وإداري والقوس والسهم أربعة افراد بواقع لاعب ولاعبة. السادات تعاقد مع (شروة) لاعبين رغم الأزمة المالية الحادة التي يعاني منها نادي الاتحاد السكندري إلا أن عفت السادات رئيس النادي نجح في إبرام العديد من الصفقات المهمة لتدعيم صفوف الفريق بناء علي طلب المدير الفني الأسباني ماكيدا في تجديد دماء الفريق وتدعيم بعض المراكز بلاعبين جيدين والدخول في معسكر مغلق بمدينة السادس من أكتوبر وتوفير جميع المطالب من حيث الملاعب للتدريبات والمعدات المساعدة التي اشترط ماكيدا توفيرها. ومن أجل أن توفر ماكيدا جميع الإمكانيات والهدوء والاستقرار للفريق بعيدا عن الأجواء المتوترة بالإسكندرية كان المعسكر في مدينة السادس من أكتوبر للتعرف علي إمكانيات اللاعبين الجدد من أجل الوصول إلي الاختيار الأمثل لهيكل الفريق.. وشهد المعسكر عودة حارس المرمي محمد عبد المنصف بعد الخلافات المستمرة وإعلان عبد المنصف فسخ تعاقده أكثر من مرة واضطرت إدارة الثغر إلي إلغاء بيع حارس المرمي الهاني سليمان للجونة والتجديد له بشروطه التي سبق أن رفضها رئيس النادي من قبل وقد نجح عفت السادات في إقناع حارس المرمي بالعودة لصفوف الثغر مرة أخري كما أن ماكيد أصر علي استمرار عبد المنصف وفي نفس الوقت غاب محمود فتحي عن المعسكر بسبب إيقافه نتيجة الخلاف حول شارة الكابتن ورفض اللاعب العقوبة بخصم 05٪ من مستحقاته المالية بعد التحقيق معه علي مابدر منه وتقدم اللاعب إلي إدارة النادي بطلب للموافقة علي رحيله ويقوم المسئولون بالجهاز الإداري بإجراء مفاوضات مع الأندية الأخري من أجل تنفيذ طلب الجهاز الفني إقامة بعض اللقاءات الودية خلال المعسكر وكان ماكيدا قد عقد اجتماعا مع عفت السادات من أجل التعاقد مع بعض اللاعبين منهم أيمن كمال لاعب مصر المقاصة مقابل مليون ونصف المليون جنيه والمدافع محمد يونس مقابل نفس المبلغ. وعلاء كمال لاعب المقاولون العرب وعبدالرحمن محيي لاعب حرس الحدود في صفقة انتقال حر لمدة موسمين فضلا عن عودة المهاجم الكاميروني (أوتوبونج) للعب في صفوف الثغر مرة أخري حيث رحل اللاعب للاحتراف في صفوف الهلال السوداني في صفقة بلغت قيمتها مليونا و002 ألف دولار لمدة موسمين وقد انضم اللاعب لنادي الثغر حيث كان ثاني هداف الدوري المصري. وفي المقابل وافق ماكيدا علي بيع محمد مرسي مهاجم الفريق رغم أنه كان يرفض في الموسم الماضي ولكن المدير الفني الأسباني قام ببيع جميع اللاعبين الكبار لدرجة أنه لايهتم سوي بالحصول علي راتبه الشهري وتنازل عن صلاحياته وهو ماتنافي مع تصريحاته العنترية رغم أنه هدد بالرحيل إذا تدخل أي مسئول في اختصاصاته الفنية والإدارية وقد وضح ذلك عندما رفض التدخل في أزمة شارة الكابتن وأكد للاعبين أنه ليس له شأن في هذا الموضوع رغم أنه في قمة صلاحياته.