رضخ هاني رمزي - المدير الفني للمنتخب الأوليمبي - لرغبة حسام البدري - المدير الفني للنادي الأهلي -، حيث استبعد لاعبي الشباب من حساباته خلال الفترة الحالية تنفيذاً لتعليمات حسام البدري، وعلي رأس هؤلاء أحمد شكري وشهاب الدين أحمد ومحمد طلعت الذين يشاركون مع الفريق الأول بشكل غير منتظم، الأمر الذي دفع هاني رمزي لاستدعاء أربعة لاعبين فقط للمعسكر الحالي الذي يقام حالياً في مدينة نصر استعداداً لملاقاة منتخب تشاد غداً «الأحد» وهم اللاعبون الذين لا يشاركون مع الفريق الأول سواء محمد البشبيشي أو أيمن أشرف وبات الأهلي هو أقل الأندية التي تدعم هذا الفريق بعد أن كان يدعم المنتخب الأوليمبي بثمانية لاعبين علي الأقل. وانتهج مسئولو نادي الزمالك السياسة نفسها، حيث طلب حسام حسن - المدير الفني - من هاني رمزي السماح لرباعي الفريق الأول محمد رفاعي وحسام عرفات ومحمد جابر ومحمد إبراهيم بالوجود مع الزمالك خلال الفترة الماضية، رغم أنه لاتوجد أي مباريات للفريق والسماح للثلاثي حجاج شعبان وأحمد عز الرجال وأحمد ماهر فقط بالوجود في معسكر المنتخب الأوليمبي. صراع الأهلي والزمالك علي لاعبي الشباب ورغبة الناديين في عدم إرسال لاعبيهم لمعسكرات المنتخب الأوليمبي تؤثر بالسلب في إنسجام الفريق وقدرة هاني رمزي علي انتقاء أفضل العناصر والوصول بهم لأفضل مستوي فني وبدني خلال الفترة المقبلة حتي يكون لدينا منتخب متكامل يمتلك القدرة علي المنافسة والتأهل عندما يخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد «بكين 2012» التي ستبدأ فعالياتها خلال شهر يونيو المقبل. وإن كان عدم انتظام لاعبي الأهلي والزمالك في معسكرات المنتخب الأوليمبي يرجع لعدم قدرة هاني رمزي في السيطرة علي الأمور والدفاع عن قراراه في استدعاء هؤلاء اللاعبين بدلاً من خشية الأجهزة الفنية للأهلي والزمالك وموافقتهم علي كل ما يطلبونه، وإن كان الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أصبح هاني رمزي يطلب الإذن من المديرين الفنيين قبل إعلان أسماء لاعبي المنتخب، وهو ما يهدد مسيرة المنتخب الأوليمبي قبل الدخول في التصفيات في ظل عدم الاستقرار علي مجموعة لاعبين محددة حتي هذا التوقيت وعدم تحديد أمثل تشكيل يمكن أن يخوض به المنتخب الأوليمبي التصفيات المقبلة. كان مسئولو نادي الزمالك قد طالبوا بعدم إرسال لاعبيهم الذين يشاركون مع الفريق الأول رغم وجود مباريات للفريق، وذلك لأن مسئولي الأهلي يرفضون انضمام لاعبيهم للمنتخب الأوليمبي قبل كل مباراة للنادي الأهلي وقد تكرر هذا الموقف إلي أن أسقط رمزي معظم لاعبي الأهلي من حساباته خوفاً من رفض الأهلي انضمامهم للمعسكرات.