ووضح منذ بداية المباراة أن الزمالك في حالة انعدام وزن خاصة دفاعه المهلهل واستغل كلوتي النجم الأول في المباراة ليصوب الكرة لتصطدم في العارضة وأكتفي هاني سعيد وحارس المرمي بمشاهدتها تصطدم بالعارضة. إلي جانب ارتكب لاعبو الزمالك أخطاء كثيرة في التمريرات وحاول حسن شحاتة المدير الفني للزمالك علاج هذه الأخطاء أكثر من مرة واضطر لاعبو وسط الأبيض إلي تضييق المساحات في محاولات لإفساد هجمات الفريق الغاني الذي شكل خطورة واضحة علي مرمي عبدالواحد وقد نجح خط الوسط في القيام بهذا الدور من سيسيه وأحمد جعفر ونور السيد مما أعطي الفرصة إلي سيسيه لإحراز الهدف الأول للزمالك وفي المقابل قام الحلوتي بالرد بإحرازه هدفي التعادل ثم نجح بعد ذلك سيسيه في الهدف الثاني برأسه وتبع ذلك سيطرة الزمالك علي سير المباراة وقد نجح نادي تشيلسي في إحراز الهدف الثاني عن طريق كلوتي وكانت التغييرات التي أحدثها الزمالك أدت إلي السيطرة علي اللقاء ولكن هجوم تشيلسي اشتد بعنف حتي أحرز هدف الفوز والثالث من خلال كلوتي وهزيمة الزمالك في أول المشوار بدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. بدأ مجلس إدارة الزمالك رحلة البحث عن مدير فني جديد.. خاصة أن حسن شحاتة المدير الفني للفريق تتجه نيته إلي العودة لتدريب المنتخب القومي نزولا علي رغبة مجلس إدارة اتحاد الكرة وعلي رغبته هو أيضا.. حيث إنه سيحصل علي نفس مرتب الزمالك.. ويستطيع ضم أفضل لاعبي مصر لفريقه.. بينما جف ريقه من مطالبة رئيس الزمالك وإدارته بتعويض العجز في الفريق ولكن دون جدوي كما أنه فقد كثيرا من شخصيته وهيمنته علي اللاعبين بسبب تدليل رئيس النادي لبعض النجوم الذي أفقد المدير الفني كثيرا من اختصاصاته.. وتتجه نية بعض أعضاء مجلس الإدارة إلي إعادة التوأم لتدريب وقيادة الفريق.. مما يضمن لشيكابالا أن يعود ويصبح »فرخة بكشك« كما كان قبل تسلم شحاتة مسئولية الفريق.. ولكن اللاعب سيخسر في نفس الوقت المنتخب القومي.. لأنه من الاستحالة الانضمام له وشحاتة يتولي تدريبه.. فاللاعب سيكون أحد أهم الأسباب التي تدعو شحاتة إلي الرحيل.. فقد شعر أن المجلس يدبر مؤامرة لإعادة اللاعب للفريق رغم إهانته له أمام الملايين.. وعدم تنفيذ المجلس للعقاب الذي وقعه علي اللاعب.. ورفضهم التعاقد مع أي نجم آخر يكون بديلا لشيكابالا.. مما أكد له أن المجلس يريد إجباره علي إعادة شيكابالا.. ومشكلة أخري واجهت شحاتة وهددت مسيرة الفريق في البطولة الأفريقية مما تهز من اسمه ومكانته وفشله في تحقيق البطولة الوحيدة التي ينتظرها جماهير الزمالك.. وهو في نفس الوقت عاجز عن حل هذه المشكلة.. لأن المجلس ورئيسه هما الوحيدان القادران علي إنهاء هذه الأزمة.. وهي كارثة حراسة المرمي.. فرغم أنه بين يدي الزمالك حارسان هما الأقوي والأكفأ في مصر حاليا.. الشناوي الذي تعاقد معه الزمالك مؤخرا.. وعبدالواحد السيد الحارس المخضرم وكابتن الفريق.. ولكن في نفس الوقت الفريق مهدد برحيلهما وتركه بدون حارس.. فقد عجز الشناوي علي صرف الشيك الذي منحه له رئيس النادي كمقدم لعقده وقدره مليون و200 ألف جنيه.. بعد اكتشافه بعدم وجود رصيد لصرفه.. وكان الحارس قد قبل حصوله علي الشيك بعد تأكيد عباس وعبدالله جورج مسئول لجنة التعاقدات أنه يستطيع صرف الشيك في أي وقت يريده.. ولكنه اكتشف عكس ذلك.. ورغم أنه وقع علي العقود إلا أنه طلب من كامل أبوعلي رئيس النادي المصري عدم إرسال الاستغناء الخاص به حتي يحصل علي مستحقاته المالية.. وفي هذه الحالة لا يستطيع الزمالك قيده ضمن قائمة الفريق.. وبالتالي لا يمكن قيده أفريقيا والمشاركة في مباريات البطولة الأفريقية وقد امتثل أبوعلي لطلب الشناوي.