استراحة في قلب الصحراء علي بعد ما يزيد علي ثمانمائة كيلو متر من القاهرة كانت علي مدي مائة عام مقصدا لكل العابرين. جميع الشخصيات التي مرت بالواحات الداخلة كانت تمر بقرية الجديدة بالقرب من موط. استراحة العمدة كانت المكان الوحيد المعد لاستقبال الضيوف والتقاط الأنفاس والتعرف علي حياة الواحات والتزود بما يحتاجون. أربعة أجيال تعاقبت علي هذا المكان تختلف حكايات كل جيل وفقا للفترة التي عاشها. من الجد ممثل الصحراء في المناسبات الملكية ومرورا بالأب أول من حصل علي ليسانس الحقوق والعائد لتطوير الواحات ثم العمدة الحالي شاذلي منصور الذي شهد عصر التعمير ورصد أهم المتغيرات وحتي الأبناء ممن يعيشون الآن عصرا تغير فيه وجه الواحات لكنهم يقفون علي تاريخ وحكايات لمنطقة تتطلع الآن بقوة نحو المستقبل.