خلال أيام يتم وضع حجر أساس أول قرية صديقة للبيئة ومنخفضة التكاليف علي مساحة 2000 فدان في يوسف الصديق بالظهير الصحراوي بمحافظة الفيوم. لتصبح أول نموذج في الشرق الأوسط لقرية منتجة زراعية وصناعية حيث تعتمد علي الخامات المحلية في البناء من خلال استخدام التربة الموجودة في القرية لصناعة قوالب طوب منها سواء كانت هذه التربة رمالا أو احجارا أو طفلة مع الأسمنت والذي يستعمل كمادة لاصقة لهذا الطوب بنسبة 5٪. حيث إن مباني هذه القرية لاتحتاج لأعمال تشطيب سواء داخلية أو خارجية وبذلك يتم خفض مايزيد علي نصف تكلفة البناء كما اشترك أهالي القرية في مراحل تخطيطها وتم تدريبهم علي مدي 4 شهور علي طريقة البناء التي تحقق لأول مرة علي أرض الواقع مفهوم البناء الأخضر. صرحت بذلك الدكتورة هند فروح الخبيرة بمعهد بحوث العمارة بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ودينامو المشروع حيث إنها ومجموعة من الباحثين والمهندسين والبنائين المهرة سافروا إلي معهد أورفيل بالهند للتربة المثبتة الذي يشرف عليه خبير فرنسي من تلامذة المعماري المصري حسن فتحي صاحب مدرسة عمارة الفقراء وهناك تعلموا كيفية البناء بهذه التقنية كما جاء هذا الخبير إلي المركز وساعد في بناء مبني في حديقة المركز بهذا الأسلوب ولكي يكون في المستقبل مقرا لفرع معهد الدقي للتربة المثبتة.