المنتخب الأوليمبى تسبب فى أزمة لزاهر رئيس الجبلاية السابق اتفاق برادلي وجوزيه علمت آخر ساعة أن بوب برادلي المدير الفني للمنتخب القومي أجري اتصالات مع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وطلب منه ضم لاعبي الفريق إلي صفوف المنتخب في الفترة القادمة بعد خروجهم من الحالة النفسية السيئة عقب مذبحة بورسعيد خاصة أن المعسكر الذي أقامه الفريق في الإمارات والمباريات التجريبية التي يلعبها الفريق سوف تعيد بعضا من لياقتهم الفنية والبدنية ويتم استكمالها مع تدريبات المنتخب. العرض مستمر.. والفرجة ببلاش في الجبلاية.. فمازال »عبده مشتاق« يدير اتحاد كرة القدم في ثوب لجنة الموظفين التي قام الكابتن أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد بتشكيلها منذ فترة.. فقد تحول »الموظفون« من أعضاء اللجنة الوهمية إلي خبراء بقدرة قادر.. ويسعي أغلبهم للترشح في الانتخابات القادمة لاختيار مجلس إدارة جديد بعد إزالة وإقالة مجلس زاهر الأخير والذي ينتظر موعد التحقيق معه في مجموعة من المخالفات سوف تحققها النيابة العامة. فبعيدا عن اللوائح والقوانين قام أنور صالح بتشكيل لجنة من موظفي الاتحاد لمعاونته وأغلب هؤلاء الموظفين كانوا أعضاء بلجان إتخذ اتحاد الكرة السابق قرارا بإقصائهم والاستعانة بمكاتب متخصصة لمعاونة الاتحاد قبل قرار الاتفاق مع مكتب استشاري للمحاماة لإعادة تطوير وتحديث وترتيب الإدارة القانونية بالجبلاية، كما كان هناك قرار بالاستعانة بمكتب استشاري مالي لتطوير الإدارة المالية، وبالرغم من ذلك تم الاستعانة بمسئولي الإدارتين في لجنة أنور صالح.. وهو ما يؤكد عدم القدرة علي تحمل المسئولية والاستعانة بوجوه وقدرات محدودة للغاية بدليل استعانة المجلس السابق بمكاتب متخصصة، حتي مدير إدارة المراجعة المالية قام أنور صالح بترقيته لدرجة مدير مالي وضمه للجنة إدارة الاتحاد، ونفس الأمر لعامر حسين رئيس اللجنة الفنية والذي يعتبر قيد التحقيق بعد أحداث بورسعيد وكذا عصام صيام رئيس لجنة الحكام. والأمر الغريب والذي ينذر بالخطر الداهم أن كل أعضاء الجبلاية وعلي رأسهم سمير زاهر مازالوا يتدخلون في كل قرارات اللجنة ومن طرق التخطيط لها ومؤخرا طلب زاهر من أنور صالح ضرورة ضم كل من محمد الماشطة والياس إبراهيم عضوي اللجنة القانونية إلي اللجنة الرئيسية لإدارة اتحاد الكرة بعد أن غضبا لعدم ضمهما مثلما حدث مع حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد والمعروف أن الماشطة والياس يرتبط زاهر بهما ارتباطا وثيقا من خارج الاتحاد. ومؤخرا وضحت بعض النوايا غير الخالصة من لجنة تسيير شئون الجبلاية في المواجهات القوية والعنيفة مع أعضاء الجمعية العمومية حول تحديد موعد الجمعية العمومية غير الطارئة.. حيث انتظر كل المسئولين تعليمات سمير زاهر أولا والذي يعلم ويعرف كل كبيرة وصغيرة داخل الاتحاد قبل وأثناء وقوعها!! والغريب أنه وسط هذا الزحام والزخم داخل الجبلاية تم إصدار قرار بتعيين أحد الموظفين في إدارة الحسابات لقرابته بمدير الحسابات رغم أن الاتحاد السابق لم يوافق علي تعيينه من قبل، مما يؤكد أن اتحاد الكرة يعيش في ورطة وأزمة حقيقية فلم يتم حتي اللحظة تحديد موقف بطولة الدوري الممتاز وهل سيتم إلغاؤها أم سيتم استئناف المباريات أم سيتم إطلاق بطولة بديلة؟ ولعل المشهد الأخير للفريق الأوليمبي أمام أسبانيا يدلل بشكل قاطع عن حجم الأزمة الخاصة بملابس الفرق القومية، حيث ارتدي اللاعبون ملابس غير لائقة بالمرة بإسم مصر وذلك بعد المشكلة الواقعة الآن حول ملابس الفرق القومية والشركات المتخصصة والعروض المقبولة والأخري التي تم رفضها. ومن جديد طلب سمير زاهر من كل أعضاء المجلس الذي تم إقالته سرعة تجهيز كافة المستندات الخاصة ببعض الوقائع التي سوف يتم مساءلته فيها أمام النيابة العامة وكذا غيره من الأعضاء وتوضيح كل الحقائق حول بيع حقوق البث الفضائي وحقوق الرعاية للاتحاد خاصة أن هناك عروضا كانت تفوق ما تم الموافقة عليه بعد ذلك وكذا عقود الملابس مع الشركات العالمية المتخصصة ووقائع وملابسات مباراة مصر والبرازيل التي أقيمت في قطر والأموال الطائلة التي من حق الاتحاد لدي بعض الجهات والتي لم يتم تحصيلها حتي الآن استنادا أن هذه الموضوعات خاصة بعلاقات بين بعض أعضاء الجبلاية والجهات التي ترفض صرف حقوق الاتحاد!!