مؤتمر حاشد لدعم مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات النواب بالقنطرة غرب الإسماعيلية (صور)    روبيو يعلن تحقيق تقدم بشأن مشروع قرار مجلس الأمن حول غزة    مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون إنهاء الإغلاق الحكومي ويحوّله للرئيس ترامب للتوقيع    محمد رمضان يشارك جمهوره بأقوال والده الراحل: ما تمسحش دمعة عينك غير إيدك    نرمين الفقي: أحرص على دعم المهرجانات المصرية.. وأتمنى المشاركة في الأعمال الاستعراضية والغنائية    الحمصاني: المواطن المصري محور التنمية.. واستثمارات كبيرة في الرعاية الصحية    فائدة تصل ل 21.25%.. تفاصيل أعلى شهادات البنك الأهلي المصري    عباس شراقي: تجارب توربينات سد النهضة غير مكتملة    الولايات المتحدة تُنهي سك عملة "السنت" رسميًا بعد أكثر من قرنين من التداول    استخراج الشهادات بالمحافظات.. تسهيلات «التجنيد والتعبئة» تربط أصحاب الهمم بالوطن    أمطار تضرب بقوة هذه الأماكن.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    قانون يكرّس الدولة البوليسية .."الإجراءات الجنائية": تقنين القمع باسم العدالة وبدائل شكلية للحبس الاحتياطي    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    نجم الزمالك السابق: «لو مكان مرتجي هقول ل زيزو عيب».. وأيمن عبدالعزيز يرد: «ميقدرش يعمل كده»    مؤتمر المناخ COP30.. العالم يجتمع في قلب «الأمازون» لإنقاذ كوكب الأرض    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    من «رأس الحكمة» إلى «علم الروم».. مصر قبلة الاستثمار    «لو أنت ذكي ولمّاح».. اعثر على الشبح في 6 ثوانِ    حبس المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات زوجية    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    التفاف على توصيات الأمم المتحدة .. السيسي يصدّق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    بعد ظهور السلوكيات المرفوضة فى المتحف الكبير.. كيف تحمى دول العالم متاحفها؟    أبوريدة: متفائل بمنتخب مصر فى أمم أفريقيا والوقت لا يسمح بوديات بعد نيجيريا    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 الآن في السودان ببداية تعاملات الخميس 13 نوفمبر 2025    سعر الفراخ البيضاء والبلدي وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    سحب منخفضة ومتوسطة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    بدء نوة المكنسة بالإسكندرية.. أمطار متوسطة ورعدية تضرب عدة مناطق    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    وزير الإسكان: بدء التسجيل عبر منصة "مصر العقارية" لطرح 25 ألف وحدة سكنية    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    محمد صبحي يطالب أدمن صفحته بإحياء ذكرى زواجه ال52    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    انطلاق معسكر فيفا لحكام الدوري الممتاز بمشروع الهدف 15 نوفمبر    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    عقار تجريبي جديد من نوفارتيس يُظهر فعالية واعدة ضد الملاريا    ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي: مصر لا تحتاج لتحريك سعر الوقود لمدة عام    النيابة العامة تخصص جزء من رسوم خدماتها الرقمية لصالح مستشفى سرطان الأطفال    إسرائيل تُفرج عن 4 أسرى فلسطينيين من غزة بعد عامين    إذا قالت صدقت.. كيف تتمسك مصر بملفات أمنها القومي وحماية استقرار المنطقة؟.. من سرت والجفرة خط أحمر إلى إفشال محاولات تفكيك السودان وتهجير أهالي غزة .. دور القاهرة حاسم في ضبط التوازنات الإقليمية    تعرف على ملاعب يورو 2028 بعد إعلان اللجنة المنظمة رسميا    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة يؤكد ل آخر ساعة :
نظام الحكم اللبناني هو الأقرب للتنفيذ في مصر
نشر في آخر ساعة يوم 27 - 02 - 2012

تضع استطلاعات الرأي الدكتور محمد سليم العوا في ترتيب متقدم دائما كما يحظي بشعبية وحضور كبير في الشارع المصري ..وخلال جولاته كمرشح محتمل للرئاسة أطلق العوا عدداً من القذائف السياسية كان أهمها رفضه القاطع لموضوع الرئيس التوافقي الذي أكد خلال حواره ل » آخر ساعة « أنه خرافة لن يقبل بها الشارع المصري موضحا أن الرئيس القادم لمصر سيأتي في إطار "تنافسي". وأشار العوا إلي أن الشعب المصري لديه قدرة علي الفرز ولن ينحاز لاختيارات مسبقة تفرض عليه من أي أحد . وعن انتظاره لترشيح الإخوان قال العوا إنه لايقبل القول بأنه إذا لم يجد الإخوان مرشحا للرئاسة سيختارونه أوضح العوا أنه لا يجب أن يكون بديلا، وقال من يريد أن يؤيدني فليؤيدني لما أمثله وأكد أن لديه برنامجاً وموقفاً وتاريخاً يؤهله لأن يؤيده كل الناس ..
❊❊ ما تقييمك لإجراءات فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية ؟
أري أن انتخابات الرئاسة يجب أن تعلن نتائجها في موعد أقصاه الأسبوع الأول من يونيو لإتاحة الفرصة لفترة انتقالية قصيرة حتي نهاية يونيو لاستلام السلطة، وأدعو لجنة الانتخابات الرئاسية للانعقاد في أسرع وقت للإعلان عن موعد محدد للانتخابات الرئاسية، لأن المواعيد التي أعلنتها اللجنه للانتخابات الرئاسية حاليا تثير بلبلة في الشارع المصري وهناك فارق زمني كبير بين فتح باب الترشح في 10 مارس وغلقه في 8 إبريل وهي مدة طويلة يمكن اختصارها لإتاحة الفرصة أمام المرشحين للتواصل مع المواطنين.
❊❊ هل أنت مع خضوع الانتخابات القادمة للرقابة الدولية ؟
أنا أري أن القضاء المصري علي درجة كبيرة من النزاهة والقوة، ومبدأ وجود قاض علي كل صندوق تحكمه استراتيجية واضحة من قبل اللجنة العليا للانتخابات ونحن لسنا في حاجة إلي إشراف خارجي، وإنما مبدأ المتابعة والرصد متعارف عليه في كل الانتخابات في كل العالم دون أي تدخل في إدارة الانتخابات فليس هناك أي مانع من وجود وسائل إعلام دولية وليس مراقبين .
❊❊ هل تتوقع أن تحصل علي أصوات الأقباط ..وكيف تقيم موقف الكنيسة القبطية من التنافس الانتخابي علي الرئاسة ؟
بيننا وبين الأقباط حق المواطنة لهم ما لكل مواطن وعليهم ما علي كل مواطن.. هم شركاؤنا في الوطن وعلاقتي بالأقباط طيبة، وأتوقع حصولي علي أصوات الكثير من الأقباط. وعن نفسي فأنا مرشح الشعب بجميع أطيافه وأحزابه وفئاته، فمن يستحسنني ويستحسن برنامجي الانتخابي ويري أنني أمثله فليخترني.
❊❊ كيف تنظر إلي حقوق الأقباط ؟
الأقباط لديهم مشاكل لابد أن تحل، والقبطي المصري الكفء له نفس حق المسلم الكفء، ولا يجوز أن يكون هناك اتجاه لعدم تعيين الكفاءات القبطية، وهو ما ينطبق أيضاً علي النوبيين وبدو سيناء وغيرهم من الفئات التي لابد أن تنال حقوقها.
❊❊ هل أنت مؤيد لوضع الدستور قبل أم بعد انتخابات الرئاسة؟
لو انتخبنا رئيسًا قبل أن نضع الدستور الجديد فسوف يعمل وفقًا للإعلان الدستوري الذي حدد صلاحيات وسلطات الرئيس إلي أن يوضع الدستور ويتضمن نصًا انتقاليًا مثل كل الدساتير وسيشير إلي أن يستمر أو لا يستمر الرئيس الذي انتخب قبله.. أو ننتظر إلي أن نضع الدستور وننتخب الرئيس بموجبه قبل 30 يونيو القادم حسب الجدول المتفق عليه مع القوات المسلحة.. وبالنسبة لي أوافق علي الاقتراحين والأمر الجوهري هو ألا يدوم الحكم المؤقت يومًا بعد نهاية يونيو القادم.
❊❊ ما رأيك في فكرة الرئيس التوافقي؟
أرفض تماماً فكرة الرئيس التوافقي حيث إن الأصل هو أن يكون الرئيس تنافسياً لنصرة الدين والوطن. فكل يتنافس ببرامج انتخابية يختار الشعب منها الصالح.
❊❊ أنت واحد من بين 3 مرشحين محسوبين علي تيار الإسلام السياسي .. هل هناك تنافس بينكم علي أصوات هذا التيار وهل يمكن أن يحسم التيار الديني أمره ويختار مرشحاً واحداً لدعمه؟
أنا مرشح الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وأنا أحتفظ بعلاقات طيبة بأقطاب الإخوان منذ سنوات طويلة كما تجمعني أيضاً في الوقت ذاته علاقات قوية جداً بالليبراليين والعلمانيين وجميع التيارات الموجودة في المجتمع . وأنا مع أن يكون هناك أكثر من مرشح من كل تيار واتجاه سواء كان إسلامياً أو قبطياً أو ليبراليا أو علمانياً لأنه كلما زاد عدد المرشحين في هذه الفتره الحساسة من تاريخ مصر فإن ذلك يعطي الفرصة لكل مرشح لعرض برامجه وتجلياته ويسمح للمواطنين أن يتثقفوا سياسياً وتكون لديهم القدرة علي التمييز بين الجيد والرديء ولكن عندما يأتي موعد الانتخابات يجب أن تتحد كل فئة حتي لا تتفتت الأصوات .
❊❊ كيف تقيم الموقف المصري الأخير من المعونة الأمريكية وأنت مع الإبقاء أم مع الإلغاء ؟
الشعب المصري الآن منقسم إلي ثلاثة أقسام فهناك من يؤمن أن مصر علي حافة الإفلاس وهناك من يؤمن أن مصر بحاجة لقروض ومعونات خارجية وفريق ثالث يري أن مصر غنية بثرواتها وأنا أري أننا يجب أن ننحاز للعمل الجاد والشاق دون كلل ولا ملل فالطريق طويل والنتائج قد تكون غير ملموسة في البداية ولكن الثمار التي سنجنيها ستعوضنا عن معاناة السنوات الماضية وهو ما سيجعلنا نستغني عن كل المعونات ونحقق الاستقلال المادي التام لمصر وهو قدرها الذي تستحقه.
❊❊ ما رأيك في الدعوة لمراجعة اتفاقية كامب ديفيد ؟
اتفاقية كامب ديفيد هي عقد بيننا وبين الإسرائيليين وقد أمرنا الله تعالي أن نوفي ونلتزم بالعقود إلا في حالة الالتواء من الطرف الآخر في هذه الحالة سنلجأ للتفاوض وإذا فشلنا في التفاوض بالطرق السلمية فلكل حادث حديث ولكني أؤكد أن مصر ليست بالدولة الضعيفة. أما بالنسبة للشروط التي تعتبر شروطا مجحفة في اتفاقية كامب ديفيد وغيرها مثل الشرط الذي منعنا من الوقوف بجانب إخواننا الفلسطينيين في حرب 2009 فيجب أن يعاد النظر فيها وعلي الجانب الآخر فهناك شروط تخرقها إسرائيل وكانت مصر تغض الطرف عن هذه الاختراقات ولكن لن يحدث ذلك في العهد الجديد.
❊❊ هل لديك رؤية اقتصادية وبرنامج محدد يواجه المعضلات الاقتصادية وأول الإجراءات أو المشروعات التي ستنفذها في الملف الاقتصادي عقب انتخابك ؟
أستنكر بشدة التبعية الاقتصادية التي نعاني منها الآن والتي أدت بدورها إلي تبعية سياسية للدول الأخري وأود أن أوضح أن المشكلة الاقتصادية الكبري لا تكمن في الحد الأدني للأجور ولكن المشكلة الأساسية هي الدخول التي تمس الشعب المصري كله. كما أنوه أن برنامجي الانتخابي سيركز علي المشاريع متناهية الصغر حيث يعمل فيها من شخص إلي خمسة أشخاص ثم المشروعات الصغيرة التي يعمل بها 35 شخصا ثم المشاريع المتوسطة والتي تصل إلي 1000 شخص حيث تعتبر هذه المشاريع الحل الأمثل لمشكلة البطالة حيث تحتاج هذه المشاريع إلي ميزانية محدودة لا تتجاوز بضعة آلاف دون اللجوء للقروض البنكية. وأكد العوا أن مثل هذه المشاريع تمثل أساساً للمشاريع الكبري التي تعتمد علي منتجاتها بشكل كبير.
هذا بالإضافة إلي المشاريع الكبري فمصر لديها فرصة كبيرة لمشاريع ضخمة جدا تعبر بالاقتصاد المصري من كبوته الحالية فمثلاً يمكن استغلال ضفتي قناة السويس في إضافة خدمات موجهة للسفن التي تمر هذا بالإضافة للاستفادة من الماء العذب الموجود تحت الأرض في الصحراء الغربية والعمل علي تحويل الطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية وغيرها من المشاريع البناءة التي تدفع إلي النهوض بوطننا الحبيب. ❊❊ ما هو النظام الأمثل لحكم مصر " الرئاسي أم البرلماني أم المختلط ؟
يفضل أن يكون نظام الدولة في الدستور الجديد برلمانيا رئاسيا، وتعد فرنسا هي النموذج الأعلي ولبنان هي النموذج الأقرب لمصر وفي هذا النظام يتولي الرئيس مهام العلاقات الخارجية بين البلاد دون تدخل في المسألة السياسية في الداخل وتتولي هذه المهام الحكومة والبرلمان في تشريع القوانين ووضع السياسات التنفيذية الداخلية. أدعو للنظام المختلط الذي يجمع بين سلطات الرئيس والبرلمان واختصاصاته علي غرار النظام المعمول به في فرنسا. فمصر لا تتحمل خلال الفترة القادمة نظاماً برلمانياً ولا يمكن للشعب أن يسمح بعودة نظام رئاسي ديكتاتوري فالطريق الوسط هو الجمع بين النظامين الذي يجمع بين حسنات النظام البرلماني والنظام الرئاسي. فالذي يحدث في النظام المختلط هو أن يكون للرئيس السلطات السياسية والسياسة الخارجية والحكومة تضع السياسة الداخلية وتقترحها والبرلمان يقرها ويتابع تنفيذها.
❊❊ هل سيغيب المجلس العسكري تماما من المشهد السياسي عقب انتهاء انتخابات الرئاسة وكيف ستكون العلاقة بين الرئيس القادم والقوات المسلحة ؟
المجلس الأعلي جزء من قانون القوات المسلحة، وأشخاصه ممثلون بحكم مناصبهم وليس أشخاصهم، والجيش ليس له حصانة خاصة ولا مكانة خاصة، ودوره حماية البلاد من جهة الخارج وحفظ السلم الأهلي إذا تعرض للخطر، ويجب أن يستمر وضعه كما كان في دستور 1971." كما أن القوات المسلحة لديها مشروعات اقتصادية تدر دخلا كبيرًا ويستخدم في أغراض مشروعة، وأنا لدي رؤية تكفل الاستفادة من هذا الدخل بشفافية لمصر وتكفل حقوق المؤسسة العسكرية.
❊❊ هل لديكم رؤية لحل أزمة الأمن وكيف يمكن أن تتم هيكلة الشرطة؟
سأتابع العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية مع لجنة الأمن القومي لإعادة الأمن للشارع المصري، ووزير الداخلية ينبغي أن يكون رجل قانون قويا يعرف القانون ويطبقه، وتكون القيادات في الداخلية من الشرطة ولا علاقة لهم بالسياسة، فالشرطة لا تسيس ولكن وزير الداخلية منصب سياسي. أما بالنسبة لإعادة هيكلة جهاز الشرطة فلا نحتاج إلي دفعات جديدة لأن الضابط المحترم الذين اعتاد أن يقوم بواجبه بالشكل المطلوب كان ينقل للجوازات ولا يكون دوره قياديا رغم الكفاءة التي يتمتع بها وهذا ما كان يحدث أيضاً في جميع الهيئات الأخري في مصر والآن جاء الوقت للاستعانة بخبراتهم.
❊❊ ماهي علاقتك بمنافسيك في انتخابات الرئاسة ومن تراه منافسا قويا لك ؟
علاقتي بهم علاقة طيبة، فنحن جميعا نتنافس لخدمة الوطن، والمواطن المصري سيختار وفقا لما يراه.
❊❊ البعض حاول التضخيم مما حدث من اعتراضات خلال جولتك الأوروبية ...ما تقييمك لما حدث ولماذا يحاول البعض تشويه صورتك الآن؟
بداية كانت جولتي الأوربية ناجحة للغاية وما حدث هو دخول سيدة ورجل وعدد من الشباب حيث قاموا بالهتاف ضدي وضد الإخوان والمجلس الأعلي. أعطاهم رئيس الجالية دقيقتين لينهوا الهتاف. ففعلوا وخرجوا. واستمرت المحاضرة لمدة ساعة وأخذنا حوالي 25 سؤالا. للأسف ما حدث أظهر المصريين بصورة غير جيدة في الغرب. وقد اعتذرت الجامعة عن عدم استضافة المحاضرة التي كان المفروض أن تعقد في نفس المكان للجالية المصرية لأنها خشيت أن يتكرر ما حدث بصورة أعنف ويكون هناك مشكلة أمنية.. وقد عقدنا المحاضرة التالية في فندق قريب من الجامعة واستمرت هذه الندوة لمدة ساعتين ونصف الساعة وأجبنا فيها عن حوالي 30 سؤالا وحضرتها تلك المجموعة ولكنهم استمعوا واشتركوا في النقاش دون هتاف هذه المرة.
❊❊ ما هي أهم الملفات التي ستبدأ بها وما هو ترتيبها ؟
علي أن أطلعك علي أهم ملامح برنامجي الانتخابي:
الأول إعادة اكتشاف الإنسان المصري لذاته وأن يعرف ما له من حقوق و ما عليه من واجبات وأن يشعر بالانتماء داخل وطنه .
المحور الثاني هو إقامة دولة القانون حيث إن مصر بها ما يقارب 12 ألف قانون ولا يوجد هذا العدد في أي دولة في العالم والذي يزيد علي ذلك أن هناك استثناءات في كل قانون سواء لشخص أو لجهة بعينها وهناك بعض القوانين لا تخص جهة أو شخصا معينا يذكر في آخرها الاستثناء للجهة المعنية و هذا ما يفسد القانون .
المحور الثالث سيكون النهوض بالتعليم حيث يجب أن يتم إعادة النظر فيه وأن يتم إصلاحه من أعلي لأسفل ومن أسفل لأعلي بمعني أن يتم تحرير الجامعات وأن لا يجبر الأستاذ الجامعي علي منهج معين يدرسه وأن يترك للطالب يختار مراجعه من المكاتب العامة ولا يجبر علي كتاب معين أو مذكرة معينة ليذاكر منها أما بالنسبة لتعليم ما قبل المرحلة الجامعية فيجب أن تعدل مادة التاريخ وأن يتعلم الطفل المصري تاريخه بشكل سليم وأن يعاد تدريب المدرسين علي طرق التدريب الحديثة ويجب أيضاً أن نطبق الطب الوقائي علي طلاب المدارس من المرحلة الابتدائية لأنها من أهم الأشياء التي تطبق في هذه المرحلة والتي يقدمها العديد من دول العالم المتقدم.
المحور الرابع سيكون إنعاش الاقتصاد فيجب أن نهتم بالمشاريع متناهية الصغر والتي ستتيح لكل أسرة مصرية أن يكون لها مصدر دخل خاص بها وستتطور هذه المشاريع بشكل تلقائي إلي مشاريع متوسطة ثم إلي مشاريع ضخمة يمكن أن تساهم في اقتصاد الوطني كله. أما بالنسبة لاقتصاد الدولة ككل فيجب أن نهتم ونشجع المشاريع الاستثمارية التي تستخدم الملايين والمليارات ميزانيات لها لكي ننهض بالاقتصاد الوطني كله.
المحور الخامس سيكون تفعيل العلاقات الخارجية فلدينا محوران الأول محور القاهرة أنقرة طهران وهو محور اقتصادي صناعي هام جداً والثاني محور القاهرة الرياض دمشق وهو محور ثقافي اجتماعي هام جداً لكي نحافظ علي الثقافة العربية.
❊❊ كيف ستتعامل مع السياحة في برنامجك الانتخابي ؟
السياحة من أهم مصادر الدخل للمصريين، وشخصيا أولي المشروعات السياحية اهتماما كبيرا في برنامجي وقد التقيت أكثر من مرة بالعاملين بالسياحة، وأعتبر أن مصر لا تحصل علي ما تستحقه من حصة السياحة العالمية ويجب أن يكون الزائرون لمصر أضعاف العدد الحالي ويجب أن تتنوع مصادر السياحة وأنواعها وهي يمكن أن تكون قاطرة التنمية بحق في مصر.
❊❊ هل تنتظر حملتك للرئاسة تأييد الإخوان المسلمين .. وفي حالة عدم اختيارك كمرشح للجماعة هل ستتراجع عن الترشيح ؟
الإخوان فصيل وطني أكن له كل الاحترام والتقدير وأحب أقول لهم ولكل التيارات السياسية أن من يريد أن يؤيدني فليؤيدني لما أمثله ولبرنامجي ومواقفي وتاريخي الذين يؤهلونني لتأييد ولن أقبل من الإخوان أن يؤيدوني لأنهم لم يختاروا أحدا فأنا لست بديلا لأحد .
❊❊ ما رأيك في اتهام البعض لك بأنك مؤيد دائما للمجلس العسكري ومدافع عنه وهل تتعرض لضغوط منهم؟
" أنا ظهري محمي بصلتي بالله سبحانه وتعالي، وبالشعب الذي أنتمي إليه وأشهد أنني لم أتعرض لأي نوع من الضغوط من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وأنني أقول رأيي في تصرفات المجلس العسكري إيجابا عندما يحسنون التصرف وسلبا عندما يخطئون، وأنا كنت أول من هاجم المجلس العسكري عندما تأخر في تحديد موعد تسليم السلطة .
❊❊ هل لديك رؤية فيمن يتولي منصب نائب رئيس الجمهورية وهل يمكن أن يكون قبطيا أو امرأة؟
منصب نائب الرئيس يشترط فيه الكفاءة و لا يعنيني أن يكون امرأة أو قبطيا أو من الشباب، وأنا كنت أتمني أن يكون نائب الرئيس منتخبًا مع الرئيس.
❊❊ هناك معلومات تتردد عن وجود علاقة لك بجهاز أمن الدولة السابق .. ما هي علاقتك بأجهزة الأمن ؟
علاقتي بجهاز أمن الدولة السابق تشبه علاقتي مع المجلس العسكري ووزارة الداخلية الآن، ومن يعمل في العمل العام لابد أن يكون له علاقة بأجهزة الدولة، وأنا بهذه العلاقة كان لي دور في قضية الإخوان المسلمين عام 1995 وفي الإفراج عن 22 ألف معتقل من الجماعات الإسلامية وتمكنت بفضل هذه العلاقات أن اخفف عن الكثير من المواطنين مشاكلهم .
❊❊ ما هي علاقتك بإيران ؟
بدأت علاقتي بعدد من الزملاء الإيرانيين منذ خروجي من مصر للدراسة في لندن وبفضل هذه العلاقات كان لي دور في الإفراج عن بعض الأسري المصريين هناك، ولكن الدولة المصرية لم تشأ أن تعلن أن أحد المعارضين للنظام كان له دور في تحقيق أي مصلحة في ذلك، وأوضح العوا: كنت مؤيدا للثورة الإسلامية في إيران لأنها كانت ثورة ضد الطغيان والظلم، مثلما كنت مؤيداً ومشاركاً في ثورة 25 يناير.
❊❊ هل أنت متخوف من محاولات إيران نشر المذهب الشيعي في مصر ؟
نحن معشر أهل السنة والجماعة بيننا وبين الشيعة أشياء تجمعنا وأشياء تفرقنا، فلديهم عقائد زائدة لا نقرها ولكنها لا تخرجهم من الإسلام، وإيمانهم بالقدر المشترك يبقيهم في نطاق الإسلام العام، وأنا أرفض تماما أن يتم نشر هذه العقائد الزائدة عند الشيعة في بلادنا، ويجب أن يكون هناك تعاون اقتصادي تكنولوجي صناعي بين مصر وتركيا وإيران.
❊❊ كيف ستتعامل مع محاولات بعض التيارات الدينية فرض قيود علي المبدعين والمفكرين؟
إذا تم انتخابي رئيساً لمصر فلن تكون هناك مصادرة علي الحريات أو رقابة علي الفن، وأضاف أنه يحب الاستماع إلي أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، التي تذكره بذكريات الشباب، مشيراً إلي أن أسرته تفضل الاستماع إلي عبد الحليم حافظ. كما قال إنه يفضل مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود التي تعود متابعتها منذ الصغر، مشيراً إلي أنه يفضل مشاهدة الأعمال الفنية التي يقوم بها عادل إمام، ومحمد صبحي، وأحمد حلمي، كما أنه يشاهد الأفلام الجديدة، لمعرفة القضايا والمشكلات الاجتماعية التي تناقشها هذه الأفلام.
❊❊ هل سيكون لزوجتك أي دور سياسي؟
لن أسمح لزوجتي بالعمل العام السياسي، فإذا أرادت أن تعمل بالعمل الذي تعمل به حالياً، وهو الكتابة للأطفال فلن أمنعها.
❊❊ ما هي مصادر دخلك ..وماهي مصادر تمويل حملتك الانتخابية ؟
مصدر دخلي الوحيد هو من المحاماة فقط، وأقوم بسداد الضرائب سنوياً بشكل منتظم، وأما مصادر تمويل حملتي الانتخابية فهي من مدخراتي الشخصية، ومن بعض المصريين الذين يؤيدونني ويؤيدون برنامجي الانتخابي للرئاسة والتوجه السياسي الذي أعبر عنه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.