تحالف الصلحاوية والمعارضة لإسقاط مجلس الأهلي مهزلة كروية ارتكبها بعض من جماهير ولاعبي غزل المحلة والجهاز الفني في اللقاء الذي لم يكتمل أمام الأهلي مما أدي إلي تشويه صورة مصر الرياضية خاصة وأن الحكم ياسر عبدالرؤوف إضطر إلي إلغاء المباراة في الدقيقة 35 بعد أن أحرز الأهلي هدف التعادل 2/2 ولذلك فإن هناك قرارات حازمة حاسمة سوف تتخذها لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين بعد التقرير الذي سيقدمه الحكم ومراقب المباراة. والأحداث المؤسفة في لقاء الأهلي وغزل المحلة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة خاصة أن »آخر ساعة« حذرت أكثر من مرة بأن بطولة الدوري مهددة بالإلغاء إذا لم يكن هناك حسم وحزم مع الأندية خاصة الشعبية.. وأن العقوبات التي يصدرها اتحاد الكرة ليست كافية حيث أن الخصومات المالية ومنع الجماهير من مشاهدة المباريات كنوع من العقوبات غير مجدية ولذلك فإن رجال اتحاد الكرة مشاركون في هذه المهازل والفضائح الكروية. ويجب أن يعترف المسئولون باتحاد الكرة بأن الحكام الذين أداروا مباراة الأهلي وغزل المحلة أول من ارتكبوا الأخطاء ومهدوا للمهزلة التي حدثت في ستاد غزل المحلة حيث أخرج الكروت الصفراء كنوع من إرهاب اللاعبين وقد شعر لاعبو الغزل بالظلم عندما أخرج أربع كروت صفراء لهم وهم محمد عبدالله، ومحمود صبحي، ومحمد علي صادق، ومصطفي عبدالحميد وإنذار وحيد للاعب الأهلي حسام عاشور إلي جانب أن مساعد الحكم سامح مصطفي الذي تردد في احتساب الهدف الثاني للأهلي والذي أحرزه لاعب غزل المحلة عمرو رمضان في مرمي فريقه وجلس علي الأرض يتحسر وحارس المرمي يندب حظه ويلطم خديه بيده ويبدو أن الجهاز الفني لغزل المحلة قام بتشجيع لاعبيه في اعتراضهم علي الهدف الثاني لأن لو اكتملت المباراة لفاز الأهلي بنسبة عالية من الأهداف خاصة أن الهدفين اللذين سجلهما غزل المحلة في الشوط الأول كان إحداهما مشكوك فيه.. وكان الأهلي مسيطرا علي الشوط تماما ثم واصل سيطرته في الشوط الثاني ليحقق التعادل 2/2 بعد ثماني دقائق من الشوط الثاني ولذلك اتخذوا قرار الانسحاب من الملعب وإثارة بعض الجماهير المشاغبة ولما شعر مسئولون غزل المحلة بأن هناك عقوبات صارمة ضد النادي اتجهوا إلي القيام بتمثيلية هزلية عندما طلب الجهاز الفني برئاسة إبراهيم يوسف من اللاعبين النزول إلي أرض الملعب بعد 35 دقيقة توقفت فيها المباراة بهدف إحراج الحكام ورجال الأمن ويثبتون بأنهم لديهم استعدادا للعب وكان الحكم عبدالرؤوف قد أبلغ المسئولين عن الأمن ومراقب المباراة بأنه أصيب في قدمه ولن يستطيع إدارة المباراة.. وطبعا كانت هذه الإصابة الوهمية بهدف عدم استمرار المباراة. وللأسف أن بعض القنوات الفضائية العربية والمصرية اتخذت ماحدث ذريعة لنشر الغسيل القذر في قنواتهم للإساءة إلي مصر ولذلك مطلوب إلغاء مسابقة الدوري حتي لانعطي فرصة للبلطجية والمشاغبين أن يسيئوا إلي الرياضة المصرية وعدم الاهتمام بالملايين من الجنيهات التي يحصل عليها اتحاد الكرة من القنوات الفضائية التي تحصل علي ملايين الملايين من الجنيهات من وراء الدوري المصري. ومن ناحية أخري فإن المعارضة والصلحاوية في النادي الأهلي تحالفوا لإسقاط مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي وسوف يظهر هذا التحالف عندما تنعقد الجمعية العمومية غير العادية التي دعا إليها مجلس الإدارة لإجبار الجهة الإدارية علي إلغاء بند ال 8 سنوات إلي جانب التخاذل الذي ظهر في لجنة الكرة أمام ديكتاتورية مانويل جوزيه المدير الفني وتدخله في سياسة إدارة الكرة حينما طالب برحيل القيعي مدير التسويق مثلما طالب بالاستغناء عن بعض اللاعبين وأدي إلي انقلاب أعضاء الجمعية العمومية علي الجهاز الفني رغم محاولاته كسب ود جماهير النادي.. استغلت المعارضة بالنادي الأهلي انقلاب الصلحاوية علي مجلس الإدارة الحالي "الصلحاوية" سابقا بتصفية حساباتهم مع صالح سليم رئيس النادي السابق من خلال نجله هشام برفضهم استخراج كارنيه عضوية له حتي يدفع رسوم العضوية وتجهيز جميع الأوراق المطلوبة لطلب العضوية من جديد ويتشدق مجلس الإدارة بأنهم ينفذون مبادئ وقيم النادي الأهلي والالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بالعضوية ودفع اشتراك تلك العضوية ولكن في الحقيقة يخشون من ترشيح هشام سليم لرئاسة مجلس الإدارة معتمدا علي حب وشعبية المرحوم صالح سليم. ولذلك تحالف الصلحاوية والمعارضة للإطاحة بجميع أعضاء مجلس الإدارة خاصة الثنائي حسن حمدي ومحمود الخطيب والخوف من عودة الصلحاوية الحقيقيين. اعتقد أعضاء لجنة الكرة والمدير الفني مانويل جوزيه بأنهم نجحوا في كسب ود الألتراس الأهلاوية عندما تلاعب البرتغالي بعواطفهم وارتدي "تي شيرت" يحمل صورة لشهيد الألتراس الذي استشهد أثناء التظاهرات والاشتباكات وأقنع جوزيه المعاونين له من الأجانب بارتداء نفس ال "تي شيرت" بل تردد أن مانويل جوزيه تبرع ب 001 ألف جنيه لأسرة الشهيد ورغم ذلك فوجئ مجلس الإدارة بالتمثيلية التي ألفها جوزيه ووضع مجلس الإدارة في موقف حرج.. وقد واجه مجلس الإدارة هجوما عنيفا من جماهير الألتراس لأن المسئولين التزموا الصمت وأنهم فتحوا الباب علي مصراعيه ليفعل جوزيه ما يشاء خاصة أنه خرج عن سياسة ومبادئ النادي الأهلي.