كل المؤشرات تؤكد أن الصدام قادم لا محالة بين مجلس إدارة الإسماعيلي ونجومه الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الكروي وذلك بعد إعلان رئيس النادي أنه تم الاتفاق علي كل بنود ملف التجديد بشكل نهائي ولكن اللاعبين كذبوا هذا الإعلان وبدأت حرب الاتهامات بين اللاعبين وإدارة النادي. رغم أن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي خرج من الاجتماع الذي عقد مؤخرا بالعديد من القرارات أهمها جدولة العديد من الملفات العاجلة الملحة، بالإضافة إلي ضرورة التفرغ التام لأعضاء مجلس الإدارة خلال الشهر المقبل وذلك لإنجاز العديد من الأعمال التنفيذية وعلي رأسها تسجيل العقد المخصص للنادي الاجتماعي الجديد حتي تتسني إقامة الدراسات الخاصة بالمشروع علي أرض الواقع والاستغلال الأمثل لأرض النخيل، بالإضافة إلي البدء في وضع حجر الأساس خلال شهر وشملت القرارات فتح ملفات عديدة أخري منها ضرورة الإسرع في التجديد للاعبين وعدم التفريط في أي لاعب. وفي إطار ما حدده مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة رأفت عبد العظيم للقيمة المالية للموافقة علي إعارة الثنائي الشاب عماد علاء ومحمد محسن لفريق الإنتاج خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ب150 ألف جنيه لكل لاعب لمدة ستة أشهر وكانت هناك محاولات من جانب مسئولي الإنتاج الحربي لتكون مدة الإعارة موسما كاملا ينتهي في يناير المقبل ولكن لم يبت في الأمر من جانب مسئولي الدراويش والجديد أنه في هذا التوقيت دخل نادي طلائع الجيش في مفاوضات جادة مع عبدالحميد سامي »ميدو« مدافع الإسماعيلي لانتقاله لصفوف الطلائع.. والمفاوضات تمت عن طريق فاروق جعفر المدير الفني للطلائع الذي تربطه معرفة وثيقة باللاعب الذي يحق له التوقيع لأي فريق في يناير القادم حيث إن تعاقده مع الدراويش ينتهي بنهاية الموسم الحالي وهو مادفع أيضا الإنتاج الحربي لفتح مفاوضات التفاوض مع اللاعب مثلما فعل فريق طلائع الجيش. ومن ناحية أخري يأمل الجهاز الفني بقيادة محمود جابر أن يظهر الثنائي الإيفواري أوليه وإيريك بمستوي طيب خلال الاختبار في تدريبات الفريق الأول يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم والثاني رأس حربة.. وسيتم إشراك اللاعبين من أجل استغلال أماكن اللاعبين الأجانب بعد المشكلات التي فجرها الجزائري أمير سعيود وسفر جون أوبري المهاجم النيجيري وفي الوقت ذاته أكد الكثيرون توقيع اللاعب المالي محمد تراوري لاعب الأفريقي التونسي وسيون السويسري علي عقد مبدئي للانضمام للدراويش ويتبقي فقط أن يحصل علي مقدم عقده لإتمام الإجراءات النهائية للانتقال لصفوف الدراويش وذلك في ظل رغبة المهاجم أحمد علي في الرحيل من الإسماعيلي وتذبذب مستوي جودوين ومحمد محسن أبو جريشة. وقد شهدت مدرجات الإسماعيلية خلال فترة تدريب الفريق قبل مباراة الأهلي مباشرة سيلا من اللافتات التي أبرزتها جماهير الدراويش تصب من خلالها غضبها علي مجلس إدارة النادي بعدما تضاربت الأنباء بعدما أكد رئيس النادي د. رأفت عبد العظيم في وسائل الإعلام أنه تم الاتفاق علي كل بنود توقيع لاعبي الفريق الذين ستنتهي عقودهم خلال ساعات معللا بوجود نقاط بسيطة سيتم حلها بشكل نهائي لحسم ملف التجديد.. والغريب أن اللاعبين الذين يشملهم ملف التجديد وهم المعتصم سالم وإبراهيم يحيي وأحمد صديق وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج ومحمد محسن أبو جريشة وعبدالحميد سامي أكدوا أنهم لم يعطوا الموافقة للاستمرار في صفوف الدراويش لمطالبتهم أولا بتقديرهم ماديا بالشكل الذي يتلاءم مع إمكاناتهم وخبرتهم ويكون المقابل المادي جواز المرور لتأمين مستقبلهم خاصة أنهم يمتلكون عروضا من الفرق المنافسة أضعاف ما يقدمه الإسماعيلي. وجماهير الدراويش مازالت تطالب رئيس النادي بالمصارحة حول حقيقة تلك المفاوضات التي أشار إليها مجلس الدراويش عن قرب توقيع النجوم وتأكيدات اللاعبين بالنفي وأن رحيلهم عن قلعة الدراويش بات قريبا جدا في ظل تعنت الإدارة التي ترفض تقديرهم ماديا بل وتسعي لتحملهم الضرائب التي تصل إلي 02٪ من قيمة المقابل المادي الذي يحصلون عليه. وعلي الجانب الآخر إشار د. سيد مصطفي رئيس قطاع الناشئين بالإسماعيلي لوجود خطة للارتقاء بالقطاع في السنوات المقبلة تهدف لتقليل عدد الفرق الموجودة بالنادي وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الفريق الأول لتحديد احتياجاته علي المدي القصير والبعيد لتوفيرها من عناصر القطاع مؤكدا أن مركز حراسة المرمي تحديدا في الإسماعيلي متوفر فيه العديد من المواهب.