تعشق زينب أحمد الحياة العملية فقبل تصميم الأزياء اشتغلت في مهنة التدريس بعد تخرجها في الجامعة وإتمام دراستها في مجال الأعمال، وبعد ذلك بدأت التفكير في العمل من المنزل واشتغلت في استيراد الملابس الجاهزة. العمل في البضائع المستوردة كان بالنسبة لها مخاطرة كبيرة خاصة بعد الارتفاع المفاجئ لسعر العملة، ففكرت في الأمر وقررت تصميم الأزياء بنفسها من الأقمشة المحلية. تصميم الأزياء هو هوايتها خاصة مع عملها فترات طويلة في الملابس الجاهزة فأصبحت علي دراية كاملة بأغلب الموديلات التي تستهوي الفتيات والسيدات وتلفت انتباههن، خاصة الفساتين القصيرة التي تعود بنا لزمن الستينيات والسندريلا. هذه هي المجموعة الأولي لزينب، والتي تميل فيها إلي طرح موديلات متعارف عليها فهي لا تفضل المجازفة بتصاميم لا تلقي إقبالا من النساء، ولا تفضل السير خلف تقاليع الموضة العالمية فهي تقدم موديلات فضفاضة تلائم جميع الأعمار فهي تتناسب مع الأمهات كبار السن والفتيات والسيدات الشابات، ويمكن ارتداؤها في كل المناسبات. استخدمت زينب في هذه المجموعة الشيفون المدرج بكثرة فهو موضة صيف هذا العام، وأقمشة الليجن والأقمشة المطرزة والتُل المنقط والحرير. استعانت بألوان الأسود والأبيض والموف والكحلي وكان التركواز هو اللون الذي كسر جدية ألوان المجموعة، فهي تميل إلي الألوان الصريحة وتقول إن الموديل هو الذي يجب أن يلفت الانتباه وليس اللون.