حذر مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك أعضاء الجمعية العمومية لناديه بعدم التصويت لأي فرد خارج قائمته طالبهم باختيار قائمته بالكامل حال الاستقرار علي استمراره رئيساً للنادي، ومنح المكان الخالي في العضوية لأحد المرشحين المستقلين، وليس مرشحا بالقائمة المنافسة.. وأكد أنه سيتقدم باستقالته لو تواجد أحد من قائمة أحمد سليمان في الانتخابات معه حرصا علي الاستقرار والتناغم بين أعضاء مجلس الإدارة.. مستشهدا بماحدث في انتخابات الزمالك عام 2005 التي شهدت نجاح مجلس إدارة خليط بين عدة جبهات، ما أدي لانهيار النادي وقتها واستمرار الانهيار لعدة سنوات، وهو ما قد يتكرر حال تكرار نفس التجربة بالانتخابات المقبلة. في حين شكا أعضاء قائمة أحمد سليمان من تعنت إدارة الزمالك معهم وقيامهم باستبعاد بعض المرشحين دون وجه حق ومنهم هاني العتال المرشح علي منصب الوكيل ..وعلي الفور بدأت حرب التصريحات الساخنة بين الطرفين.. وهددت القائمة المنافسة بالانسحاب من الانتخابات في حالة الاستبعاد.. وسعي مرتضي للتضييق علي قائمة سليمان باستخدام مكبرات الصوت للإذاعة الداخلية. ورغم ذلك فإن المعركة الانتخابية في ميت عقبة شبه محسومة لمرتضي منصور ومعظم قائمته في حين ستكون المنافسة قوية علي منصب النائب وأمين الصندوق وفي قليل من مقاعد العضوية قد تصل من مقعدين إلي ثلاثة ستشهد منافسة تهدد بعض أعضاء قائمته وهم شريفة الفار وعلاء مقلد وإسماعيل يوسف. كما توقعت اخر ساعة العدد السابق ان بند ضرورة خضوع المرشحين لتحليل مخدرات في ازمة حيث رفض اعضاء قائمة احمد سليمان الخضوع لها بالنادي فتم استبعادهم وتقدموا بشكوي للاولمبية