عدد لا يستهان به من الأفلام المصرية له أصول أجنبية أو مقتبسة من السينما الأجنبية، الفيلم السينمائي "يا انا يا هوه" اول افلام الممثل نضال الشافعي كبطولة مطلقة يؤكد أن هذه الظاهرة لن تختفي.. فيلم " يا أنا ياهوه" وهو فيلم كوميدي عن شاب خجول مصاب بانفصام في الشخصية في الصباح يعيش حياته الطبيعية العادية والتي تتسم شخصيته فيها بالضعف والتردد والسذاجة وفي المساء يعيش شخصية متناقضة تماما كشاب شرير يعيش بداخلة ... الفيلم مقتبس بشكل حرفي من فيلم قدمه الممثل جيم كاري منذ 11 عاما في فيلم "الطيب والشرير" عن رواية " دكتور جيكل ومستر هايد " لروبرت لويس ستيفنسون " وتم تقديمها بشكل معاصر.. وإذا كان الاقتباس من أفلام أجنبية أمرا مقبولا ولكن نقل الأفلام عيني عينك منها أمر غير مقبول خاصة أن أحداث الفيلم مطابقة لفيلم جيم كاري دون إضافة ... والمستفز أن الممثل الموهوب نضال الشافعي قرر الاستعانة بحركات النجم جيم كاري بالنص وقد ظهر ذلك بوضوح في لقطة الصراع الداخلي بين الشخصيتين الطيب والشرير والتي نفذها نضال الشافعي ببراعة ولكن علي طريقة جيم كاري.. استسهال المؤلفين لدواع إنتاجية هي السبب فبدلا من أن يفكروا ويغوصوا في أعماق المجتمع الحقيقية وهو ما يتطلب مجهوداً أكبر بالطبع، يفضلون سرقة الفيلم الأجنبي وتعريبه.. أما استنساخ الشخصيات فهو بلا حصر ففي فيلم الثلاثة يشتغلونها تقمصت ياسمين عبدالعزيز شخصية أمريكانا بطلة مسلسل (بيتي القبيحة). . ولم يتوقف الأمر عند نسخ السيناريوهات وإعادة إنتاجها بل تعداه إلي نسخ أسماء الأفلام مثل فيلم الرهينة الأمريكي لبروس ويلس والرهينة المصري لأحمد عز، وفيلم (لا تراجع ولا استسلام) لأحمد مكي هو نفس الاسم لفيلم أمريكي للممثل جون كلود فان دام.