د.أحمد جمال الدين في إطار خطة تطوير توظيف تكنولوجيا المعلومات في الارتقاء بجودة التعليم ومواجهة مشكلة قلة استخدام أجهزة الكمبيوتر بالمدارس.. عقد د. أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم لقاء مع مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم حيث تم مناقشة استراتيجية جديدة لتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير التعليم في ضوء تخصيص أكبر ميزانية في تاريخ الوزارة لصالح توظيف حزمة من تكنولوجيات فعالة للارتقاء بجودة التعليم، حيث تبلغ المخصصات لهذا العام حوالي مليار جنيه. وأكد الوزير أن يكون الأساس في شراء أو نشر أي أجهزة تكنولوجية بالمدارس جديدة مرتبطا بقدرة المدرسة المستفيدة علي التوظيف الفوري لهذه التكنولوجيا عند لحظة نشرها للاستخدام، كما أكد مراعاة تحقيق العدالة في توفير التكنولوجيا للمدارس وفقا لخطة زمنية محددة تراعي الظروف الخاصة بكل مدرسة وتضمن الاستخدام الأمثل لأي موارد يجري إتاحتها، وأشار إلي محورية دور المعلم في توظيف التكنولوجيا وأن يكون هو المحور الرئيسي في هذه القضية مع التأكيد علي وجود آليات للدعم المعرفي والفني والإداري لضمان عمل المنظومة التكنولوجية في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. الاستراتيجية الجديدة تتبني التوسع في استخدام تكنولوجيات مناسبة وفعالة وملائمة للبيئة المحلية في كل منطقة، كما تركز الاستراتيجية علي إيلاء أولوية لتوظيف أنواع ملائمة من السبورات الذكية والتفاعلية التي تسمح لكل من المدرس والطلاب بالعمل معا في بيئة تعلم مناسبة، والتأكيد علي توافر المحتوي التعليمي في صورة رقمية مع الاستفادة بكل الجهود العالمية والإقليمية والمحلية في مجال إتاحة المحتوي التعليمي. تتبني الاستراتيجية مبدأ التركيز علي تطوير قدرات وإمكانات المعلمين في استخدام التكنولوجيا من خلال التوسع في التدريب من خلال الشركات العالمية والمصرية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتعليم.