الشرط الجزائي عبدالله السعيد نجم النادي الإسماعيلي يواجه أزمة مع الأندية التي ترغب في التعاقد معه وهي الشرط الجزائي حيث إن اللاعب يشترط وضع شرط جزائي بمبلغ متواضع في حالة فسخ العقد .. ولكن الأهلي اعترض.. ولما عرض النادي المصري برئاسة كامل أبوعلي التعاقدمع اللاعب بمبلغ يفوق عرض الأهلي بشرط إلغاء الشرط الجزائي ولكن اللاعب اعترض ورفض. أعد مجموعة من مسئولي الأندية التي تمثل »المعارضة« داخل اتحاد كرة القدم ملفا متكاملا عن المبالغ التي يتم صرفهما داخل الجبلاية. جاء تعيين أحمد الضبع رئيسا للجنة شئون اللاعبين بمبلغ 02 ألف جنيه شهريا ليستفز »المعارضين« من أعضاء الجمعية العمومية الذين أعدوا كشوفا متكاملة رسمية بالمبالغ التي يتم صرفها لمن يطلق عليهم لقب »مستشار« حيث إن هناك عددا ضخما من هؤلاء لا يؤدون أي أعمال علي الإطلاق وتصل تكلفة مكافآتهم إلي ملايين الجنيهات سنويا، بالإضافة إلي عشرات الألوف التي يحصل عليها مديرو الإدارات المختلفة داخل الجبلاية حيث وصل الحد الأدني لأي مشرف علي أي لجنة إلي مبلغ 02 ألف جنيه شهريا دون أن يكون هذا العمل نادر التخصص أو يحتاج إلي مميزات خاصة وصفات يصعب توافرها في آخرين. وقد تفجرت هذه الأزمة في أعقاب إصرار مجدي عبدالغني المهتم بشئون اللاعبين واللجنة الخاصة بهم بتعيين »الضبع« في هذا المكان نظرا لما يربطهما من علاقة وطيدة، بالإضافة إلي الرغبة الدائمة لعبدالغني في السيطرة علي تلك اللجنة فأصر علي أن يكون راغب الضبع مثله مثل راتب أي رئيس أو مدير لجنة بالاتحاد. من ناحية أخري حدث خلاف حاد حول موقف الفريق الأوليمبي من اللعب أمام النيجر في ختام تصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم والتي خرج المنتخب منها مبكرا.. وتقام المباراة أوائل أكتوبر القادم ويدخل الفريق في معسكرات دائمة استعدادا لهذه المباراة التي تدخل ضمن البرامج التدريبية للفريق الأوليمبي بعد استبعاد الفريق الأول.. وكان البعض قد طلب ضرورة العودة إلي صفوف المنتخب الأول لأداء هذه المباراة مشيرين إلي أنه من الصعب الاعتماد علي المنتخب الأوليمبي وحده خلال المرحلة الهامة القادمة والتي سوف يخوض خلالها الفريق الأول تصفيات كأس العالم مع مدير فني أجنبي جديد لم يتم حتي اللحظة تسميته أو الاتفاق معه بصورة نهائية، وإن كان برادلي الأمريكي مازال الأقرب لتولي هذه المهمة وذلك بعد انحصار الترشيحات في عدد قليل جدا من المدربين الأجانب نظرا للمقابل المادي المعروض والذي مازال سمير زاهر يحسب حساباته لتوفير المبلغ رغم اتفاقه مع رئيس ناديي سموحة والاتحاد السكندري لدفع ما يستطيعان دفعه لدعم المدير الفني الأجنبي في صفقة شهدت رفض سقوط أندية سموحة والاتحاد والمقاولون إلي دوري المظاليم. ويخوض المنتخب الأوليمبي أيضا دورة شمال أفريقيا بداية من نوفمبر القادم وذلك في إطار الإعداد الجاد لخوض الفريق الأوليمبي تصفيات الصعود إلي أوليمبياد لندن. وفي سرية تامة أيضا تم إعداد ملف ضخم عن مجموعة من المخالفات التي ارتكبها سمير زاهر خاصة بوصفه كرئيس مستمر للجبلاية ويتردد أن هذا الملف تم إعداد نسخة رسمية منه وموثقة بمجموعة المستندات الدالة علي الأخطاء العديدة التي تزحزح زاهر عن مكانه لتقديمه إلي الاتحاد الدولي بعد أن رفض مسئولو المجلس القومي للرياضة مناقشة أي من المعارضين أو التفتيش وراء الأخطاء والمخالفات التي ذكرت في هذا الملف من قريب أو بعيد ضد سمير زاهر وتصرفات اتحاد الكرة الأخيرة خاصة في ازدواجية المناصب والاستفادة من التواجد بين جدران اتحاد الكرة. وفي ظل الأحداث الجارية والحالة المتردية في العلاقة بين الأجهزة الأمنية وجماهير الكرة فقد بدأت هواجس عديدة تتردد داخل اتحاد الكرة لتأمين المباريات القادمة بأي طريقة ولو تم الاستعانة بأمن خاص في المباريات ودراسة بعض المخاوف التي تهدد مسيرة الدوري الجديد والمباريات الدولية خاصة أن مصر سوف تقوم بتنظيم مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة للأوليمبياد. من ناحية أخري وبالرغم من صدور قرار من مجلس إدارة الاتحاد بأن تكون المسابقة الجديدة من 91 ناديا إلا أن هناك اعتراضات قوية من المسئولين الفنيين داخل الاتحاد نظرا لطول فترة المسابقة والتي سوف تمتد إلي 83 أسبوعا.