رغم أن المذيعة والممثلة رزان مغربي تعرضت لفضيحة الكليب الفاضح إلا أنها تدرك خطورة أبعاد الفضيحة التي تعرضت لها بالخطأ وسوء الحظ والاستهتار معا مهما حاولت التبرير والتخفيف من بشاعة وقبح ما ارتكبت لأنها ليست فنانة مغمورة تبحث عن الشهرة بأي وسيلة ولكنها نجمة وإعلامية شهيرة ولهذا اختفت عن الظهور في المجتمعات ولم ترد علي التليفونات ووصل الأمر لأنها لم تجرؤ علي الظهور في برنامج »للنشر« مع الإعلامي المذيع طوني خليفة خجلا من المواجهة وقد أكدت التجربة أنه مهما يكون نوع الشريط الفاضح وطبيعته فلابد أن يلحق بصاحبه الإساءة والضرر من كل الجوانب حتي لو كان الشريط مفبركا بفعل التكنولوجيا الحديثة لأن الجمهور العربي بصفة خاصة لا يغفر أي تصرف أخلاقي ويظل نقطة سوداء في تاريخ صاحبته حتي وإن كانت لها مبررات من أي نوع. رزان مغربي تدرك تماما أن الجمهور لن يغفر لها تبريرها بقولها إن مداعباتها في الشريط لم تكن مع رجل غريب وإنما كانت مع زوجها.. وتدرك أيضا أن الناس لايدخل عليهم مثل هذه التبريرات ولذا اضطرت رزان للبحث عن العمل في الفضائيات غير العربية بعد ما تردد أنها سوف تمنع من العمل في مصر.. لكنها استمرت في تواجدها ويبدو أن هذا الأمر أقنع المخرجين بدراسة الاستعانة برزان في أعمالهم الجديدة وبعض المنتجين أكد أن هذا الكليب سيتم الاعتماد عليه كثيرا لتسويقه للفيلم الجديد الذي ستلعب بطولته رزان مغربي وتعود من خلاله إلي الساحة الفنية والفيلم يحمل عنوانا مؤقتا باسم »52 نوفمبر« وهو بعيد تماما عن الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد تدور أحداثه في قالب رومانسي اجتماعي حول قصة حقيقية وينتظر أن يلعب البطولة أمام رزان مغربي الفنان المذيع خالد أبوالنجا من إخراج إيهاب المصري المشغول حاليا بترشيح باقي أبطال الفيلم حتي يبدأ تصوير أحداثه في أكتوبر القادم.