فيكتوريا عضوة الفريق الغنائي "سبايس جيرلز" السابقة وزوجة لاعب الكرة الشهير داڤيد بيكهام الذي نال إعجاب الملايين مازالت تجوب الكرة الأرضية شرقا وغربا في إطار عالم الأزياء الذي اخترقته حيث أصبحت مصممة أزياء لها خطوط في عالم الملابس الأنيقة باسمها وخلال تصويرها إعلانا للترويج للخطوط الجوية البريطانية للشركة التابعة للوطن الأم لعائلة بيكهام أشارت إلي أنه قد استقر بها الحال في لندن عاصمة الضباب. بعد مرور أكثر من 18عاما من الزواج السعيد بين الثنائي الناجح داڤيد وفيكتوريا بيكهام الذي كان نتاجه أربعة أبناء بروكلين الذي يقرب من 18عاما وروميو 14عاما وكروز ذو الأثني عشر عاما وهاربر خمسة أعوام؛ فإن فيكتوريا بيكهام وفقا لتقرير كتبه توماس وابتيكر في مجلة "HELLO" الإنجليزية تؤكد دائما في أحاديثها الصحفية علي سعادتها بالاستقرار في لندن وطنهم الأم حيث تستطيع العائلة التمتع بالعديد من النشاطات، فلندن مدينة رائعة تستطيع التنزه في حدائقها وزيارة متاحفها وحضور حفلات الباليه المتميزة بها كما يمكن لأبنائها نيل حظ وافر من التعليم المتميز في مدارسها ومعاهدها. ويشير "وابتيكر" إلي أن آل بيكهام قد استقر بهما الحال في الفترة من 2007 إلي 2012 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة عندما كان داڤيد بيكهام يلعب لفريق جالاكسي الأمريكي لكرة القدم ومن ثم فإن لوس أنجلوس تظل هي معشوقتهم الثانية والمكان المفضل لقضاء العطلات والإجازات للتنزه في شوارعها بركوب الدراجات والإبحار في مياهها والتسوق في محلاتها، أما مدينة نيويورك فهي مقر لبعض أعمال فيكتوريا حيث لديها مكتبان هناك لإدارة أعمالها في عالم الأزياء. وبالرغم من انشغال داڤيد وفيكتوريا بيكهام بالعديد من الأنشطة والأمور إلا أن عيونهما ترعي دائما أولادهما الذين ينالون منهما درجة كبيرة من الاهتمام ووفقا لمجلة "HELLO" فإن فيكتوريا خلال أحاديثها الصحفية الأخيرة أكدت أن زوجها داڤيد بيكهام هو شخص وزوج رائع بكل المقاييس وهو أب مثالي وهو الذي يوحي إليها بالعديد من الأفكار الناجحة فحقا أن السعادة مازالت ترفرف علي الحياة الزوجية لآل بيكهام بعد 18عام زواج.