التيار القطبي الحاكم في الإخوان يقود "حملة تطهير" ضد الأصوات الإصلاحية والمعارضة بالجماعة.. فيما لن يقدم أي من قادتها علي مراجعة الموقف الرافض لترشيح المرأة والأقباط لمنصب رئيس الجمهورية، ناهيك عن فقدان الجماعة كثيراً من مرونتها وقدرتها علي التواصل مع القوي والتيارات السياسية والفكرية الأخري.. هكذا خلصت دراسة تحليلية قيمة أعدها الباحث في شئون الجماعات والحركات الإسلامية، حسام تمام، ونشرت مؤخراً بنشرة الإصلاح العربي الصادرة عن معهد كارنيجي للسلام الدولي تحت عنوان "قيادة جديدة للإخوان: التداعيات وحدود التغيير"..