تتميز البيجامة الحرير ببريق وألق خاص، كأنها قطعة باقية من دولاب ملابس القصور الملكية أو العصور الرومانسية، ومهما مر عليها الزمن تظل ملابس الحرير الطبيعي علي جمالها متعة للعين وللمس. ولبعض من الرومانسية في عصرنا الحالي يكون لارتدائك وزوجك بيجامتين من الحرير الطبيعي تأثير ساحر، وكأن جسديكما تغلفهما النعومة ومظهركما لامعاً براقاً، كما أن الحرير خفيف الوزن جداً بما يمنحكما خفة ومرونة في الحركة. وغالباً تبدو المرأة في ملابسها الحريرية مثل قطة ناعمة لامعة، أما علي الجانب العملي فإن ارتداءك لملابس من الحرير الطبيعي في ليالي الشتاء يدفئ الجسم أكثر من الملابس المصنوعة من القطن أو الكتان أو الحرير الصناعي، كما أنه يمتص الرطوبة ويحتفظ بنحو 30 % من الرطوبة دون أن يبدو عليه البلل، لكن ما يتلفه هو العرق وتنظيفه بمبيِّض الكلور. وإذا كان ثمنه مرتفعاً نسبياً علي دخل الأسرة المصرية، يمكن استبداله بخامتي الحرير الصناعي أو الساتان مع احتفاظك وزوجك في دولابكما ببيجامتين من الحرير الطبيعي. والحرير يسمي ملك الألياف لأن بريقه الطبيعي لا يتوافر إلا في القليل من الألياف الأخري، ويستخرج من دودة القز التي تتغذي علي أوراق شجر البلوط، وتنمو في الصين والهند، ويصعب تبييض الحرير البري بسبب لونه، كما أنه أقل لمعاناً من الحرير المزروع وغالباً يتم خلطه مع ألياف أخري. ومن ميزات البيجامة الحرير أنها تتميز بالمرونة العالية والمتانة ونعومة الملمس وتعدد الألوان الناعمة وقدرتها علي مقاومة التجعد أثناء النوم.