في حالة وفاة رئيس الدولة، تعقد لجنة طارئة لتحضير روح الرئيس لقيادة الدولة كمرحلة انتقالية .. وفي حالة فشل تحضيره، أو اعتذارالروح عن الحضور .. يلغي منصب رئيس الدولة .. ويلغي الدستور .. ويتم توزيع الشعب علي الدول المجاورة توزيعا عادلا " .. وهذا طبعا إذا فضل حد عايش من الشعب بعد الزنجة. لما اختفي الأمن بعد الثورة، وهرب آلاف المساجين وانضموا إلي جيوش المسجلين خطر الأحرار، وأطفال الشوارع، جنود العادلي رئيس عصابة المهام الأمنية القذرة .. وتوالي حرق أو اقتحام أقسام الشرطة لإخراج المجرمين، وطاحت البلطجية في بر مصر .. حاصرنا الخوف .. وأصبح لكل منا حدوتة حادثة مخيفة أو أكثر .. ولجأ الشعب المصري الذي كان آمنا - نفسيا علي الأقل - أيام نومه في العسل المر، إلي تأمين نفسه بمعرفته، وتبادل الخبرات الشخصية في توقع الهجوم، وأساليب الحذر والتعامل والتعافي .. وازدهرت تجارة الأبواب الحديد، وهجمت الصين بالأسلحة الفاسدة، والصاعق والحارق .. في نفس الوقت ظلت وزارة الداخلية تغمرنا بأخبار القبض علي عشرات المجرمين و مطاردة المئات، واحنا نصدقها تاني .. فاقترحت هنا من شهر بسذاجة، أن تكثف وزارة الداخلية خطابها الإعلامي، وتسجل لحظات القبض علي البلطجية وتذيعها ( لايف) في التليفزيون وتنشرها في كل وسائل الإعلام، ليطمئن الناس ويناموا بعيون مقفولة ولو ليلة ..وفعلا غمرتنا أخبار عبقرية أداء البوليس لدرجة أننا كنا هانسيب أبواب بيوتنا مفتوحة ونروح الشغل .. ولو واجهنا حرامي بسنجة أو ساطور أو طبنجة، نفتكرها الكاميرا الخفية ونستني الضحك في رمضان..حتي قرأت خبرا سخيفا مكتوبا علي انه قفشة صحفية ذكية !!.. يقول "أثناء توقف مترو الأنفاق في محطة »الشهداء« مبارك سابقا، فوجئ الركاب بكردون وتواجد أمني مكثف، وما يقرب من خمسين ضابط شرطة ومجندا يقبضون علي لصوص حاولوا سرقة الركاب المنتظرين علي رصيف المحطة، فصفق الجمهور للشرطة، ثم اكتشفوا أن مايحدث هو مشهد ضمن حملة إعلانية لوزارة الداخلية تحت عنوان "اطمئن ".. يانهار أسود !!.. كيف نطمئن والشرطة بتمثل علينا لنثق فيها !!.. وبأي وجه يفتخر شيمي رئيس الشركة المصرية لإدارة المترو بالمشاركة في الحملة المزيفة.. ويديلهم صورته ينشروها مع الخبر!!. وياتري إيه رأي وزير داخليتنا الصبور الحليم، المنتظر قصاص الله من المجرمين أولا ؟. ❊❊❊ وبنفس أسلوب إعادة الثقة ..أعلنت الداخلية خبر نقل مأمور مركز طوخ لاعتدائه بالضرب علي مواطن راكب ميكروباص، لأنه عاكس ابنته .. الحقيقة كان أول رد فعل أني اتمنيت أملك مثل عضلاته وشجاعته، في حماية نجومه ودبورته .. لكن احترت مابين التعاطف مع المأمور كأب فاض بيه القرف من سفالة أخلاق الشارع الفلتان .. وبين تحية وزير الداخلية لجهوده في تقويم السلوك المرفوض لبعض الضباط في استخدام سلطتهم.. لأني لسه مش مصدقه لا نزاهة الأخبار، ولا شفافية الأسباب والنتائج ..وياريت الوزير يحاول يعلم الميكروباصات والركاب الخوف من القانون . ❊❊❊ ❊ لم تظهر حتي الآن نتائج تحقيق القوات المسلحة في مقتل مهندس البترول رامي فخري شهيد رصاصات الجيش في 14 مايو في كمين طريق الإسماعيلية ..ونحن منتظرون إجابة سؤال " قتلتوا رامي ليه؟" ❊❊❊ وأيضا نتمني نعرف هل حققت وزارة العدل مع رئيسة مكتب شهر عقاري النزهة .. والتي نشرنا يوم 11 مايو، تفاصيل تعديها بالسب العلني علي مواطنة لأنها طلبت تسجيل توكيل انضمامها لحزب »المصريون الأحرار« !!.. أتمني أن يكون لوزير العدل مكتب إعلامي يقرأ، ويرد .. أولا كحق قانوني لنا في المعرفة .. وثانيا لأننا خائفون نروح مكتب عقاري النزهة فتفترسنا الريسة صاحبة توكيل مفاتيح السما!. ❊❊❊ قرأت علي الفيس بوك الشقي هذه النكتة، التي لو قرأها العقيد القذافي زعيم الزعماء المجانين، لنفذها فورا .. قالوا " إن المادة 435 من الدستور الليبي تقول إنه في حالة وفاة رئيس الدولة، تعقد لجنة طارئة لتحضير روح الرئيس لقيادة الدولة كمرحلة انتقالية .. وفي حالة فشل تحضيره، أو اعتذارالروح عن الحضور .. يلغي منصب رئيس الدولة .. ويلغي الدستور .. ويتم توزيع الشعب علي الدول المجاورة توزيعا عادلا " .. وهذا طبعا إذا فضل حد عايش من الشعب بعد الزنجة. ❊❊❊ أروع شئ في الوجود .. أن تستيقظ فجرا علي صوت الكروان .. كروان يتقافز مابين غصن خفيف لشجرة مثمرة، وأسلاك عمود النور .. يغرد للفجر فقط .. يشاغب غيوم الليل المنسحبة .. ويرحب بنسائم الفجر، ينادي هواء السماء ويشحنه أملا وتفاؤلا .. قلبه نهار أبيض، وعقله صاف كتباشير الصباح.. ينشر قصائده قضبانا ناعمة تنسدل عليها أشعة الشمس، تصحي الدنيا . هذا الكروان هو كل مولود جديد أبدع الخالق في تكوينه .. هو كل آدم جديد وكل فارس جاء دنيانا مع الثورة، ليسحبنا من سحابة التلوث، إلي اختلاس نظرة إلي الجنة .. والجنة هي أن تطل علي عيون طفل وليد .