يبدو أن تصريحات مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي في المؤتمر الصحفي للاستهلاك المحلي خاصة عندما أعلن أنه سيعتمد علي اللاعبين الكبار والشباب الذين سوف يثبتون أنفسهم.. حيث إن مانويل جوزيه تقدم ببعض أسماء اللاعبين الذين يحتاج إليهم وخاصة المهاجم الأفريقي السوبر . لذلك اتخذ قرارا بفتح باب المفاوضات مع الأنجولي أمادو فيلافيو لإقناعه بالعودة إلي القلعة الحمراء إما عن طريق الإعارة أو التعاقد مع الأهلي بعد دفع الشرط الجزائي لنادي الشباب السعودي.. وقد رحب اللاعب خاصة أن جوزيه عاد إلي النادي الأهلي.. والمشكلة أن اللاعب يتقاضي مبلغا ضخما.. ورحب أعضاء لجنة الكرة بالأهلي علي التعاقد مع فيلافيو خاصة أن صفقة اللاعب المالي تراوي باءت بالفشل الذي كان قد اقترب من التعاقد مع الأهلي ولكن نادي سيون السويسري نجح في خطف النجم تراوري. ولم يكتف جوزيه بذلك بل طلب من لجنة التسويق برئاسة عدلي القيعي التعاقد مع المهاجم المغربي عمر نجدي مهاجم الرجاء البيضاوي.. وكان زيزو المدير الفني السابق أعجب بإمكانات اللاعب نجدي الذي يملك إمكانيات فنية عالية ويعتبر هدافا يمكنه أن يعوض الكم الكبير في خط الهجوم الذين هبط مستواهم إلي جانب إصاباتهم المتكررة. وقد رحب البرتغالي بالمفاوضات السرية التي يجريها مسئولون ورجال أعمال أهلاوية للتعاقد مع حسني عبدربه الذي يشعر باستياء شديد من إدارة النادي الإسماعيلي لأنهم اشترطوا علي اللاعب منحه مستحقاته المتأخرة مقابل أن يجدد مع ناديه مقابل 2,5مليون جنيه في الموسم. وكما أن مسئولي الأهلي فتحوا خطوط اتصال قوية مع نادي وورد جرين لاند النرويجي من أجل التعاقد مع مهاجمه النيجيري شو اكوم أكويزي الشهير ب»بنتلي« الذي سيتم قيده تحت السن حيث إنه من مواليد 1998.. ويبدو أن هذه الصفقة في طريقها للفشل لأن ناديه يطلب نصف مليون يورو. والنادي الأهلي عرض 350 ألف يورو وألمح جوزيه إلي أعضاء لجنة الكرة بأنه لابد من ترميم خط الدفاع أيضا وخاصة في مركز الظهير الأيسر.. ولكن صُدم جوزية لأن كل هذه المفاوضات أونطة بسبب الأزمة المالية.. ومن ناحية أخري مازالت أجواء الجهاز الفني الجديد بقيادة جوزيه تلقي بظلالها علي لاعبي الأهلي.. واللاعبون يشعرون بخوف شديد سواء الكبار أو الشباب وترجع مخاوف اللاعبين إلي أن مهمة »أوسكار« تقديم تقارير دورية عن اللاعبين من حيث السرعات وعدد المسافات التي يقوم بها كل لاعب ولذلك يخشي اللاعبون من تلك التقارير التي تدينهم وتحدد مستواهم خاصة أن جوزيه عندما طبق هذه السياسة في نادي اتحاد جدة السعودي ورفضها اللاعبون مما أدي إلي رحيل مانويل جوزيه.. ولم يلتفت إلي نجومية اللاعبين السعوديين. وهذا يعني أن البرتغالي لن يلتفت إلي اللاعبين سواء الكبار أو الشباب وأن تلك التقارير ستحدد مدي الاستعانة بهم في المباريات. الإدارة تحذر جوزيه وفي جلسة ضمت لجنة الكرة والجهاز الفني البرتغالي كاملا وتم تحذير جوزيه بالذات من التصريحات الاستفزازية ضد المسئولين بالأندية والتي بدأها جوزيه مع نادي الزمالك وخاصة التوأم حينما ذكر جماهير الأهلي باللقاء التاريخي الذي حقق فيه الفوز علي الزمالك 1/6 مما جعل جوزيه يعتذر بطريقة غير مباشرة وأعلن أنه يحترم التوأم حسام وإبراهيم حسن وهذا لا يمنع المنافسة الشريفة بين قطبي الكرة المصرية حتي لو أن الزمالك يحتل القمة بفارق ست نقاط.. ولذلك حرص البرتغالي علي الاتصال بالنجوم الكبار وعلي رأسهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة ليطمئن علي مستواهم.. كما اتصل باللاعب عماد متعب مهاجم الفريق الذي سيعتمد عليه جوزيه في الدور الثاني من الدوري خاصة أن لجنة الكرة لم تتوصل إلي اتفاق مع مهاجم أفريقي وكذلك رفض فيلافيو العودة بسبب الناحية المالية.. وكما أكد جوزيه أنه في حاجة إلي ظهير أيسر واتصل مع الأنجولي جيلبرتو ولكنه اعتذر لأن اللاعب يؤدي بقوة وحماس مع ناديه البلجيكي.. كما أن اللاعب اشتكي إلي جوزيه المعاملة السيئة التي تعامل بها من إدارة الكرة بالأهلي معه حيث لم يقيدوا اسمه في القائمة ولذلك رفض اللاعب العودة إلي الأهلي رغم علاقته الطيبة مع جوزيه والأهم من ذلك أن اللاعب يتقاضي مستحقاته باليورو.